fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

تصاعد العنف في الضفة الغربية يرهق كاهل الأطباء الفلسطنيين

رام الله – الناس نيوز ::

في أحد مستشفيات نابلس في الضفة الغربية المحتلة، يجلس فلسطيني مراهق بدت عليه علامات الوجع نتيجة إصابته بنيران الجيش الإسرائيلي، على كرسي نقال للتوجه إلى غرفة العمليات حيث يبدو الأطباء عاجزين عن استيعاب تدفق المصابين بالرصاص في الأشهر الأخيرة.

أصيب الفتى البالغ من العمر 16 عاما والذي لم يكشف عن هويته، برصاصة تحت الركبة في اشتباكات ليلية في أحد أيام شهر آب/أغسطس بين القوات الإسرائيلية وفلسطينيين من مخيم بلاطة للاجئين الذي يقع على أطراف المدينة.

وأدخل الى مستشفى رفيديا كما يحصل عادة مع الجرحى الذين يصابون بشكل شبه يومي في المواجهات المتكررة في شمال الضفة الغربية.

ويقول رئيس قسم الجراحة في رفيديا فؤاد نافعة “هناك ضغط كبير على المستشفى نتيجة كثرة الإصابات واختلافها”.

وشهدت الضفة الغربية في الأشهر الأخيرة تصعيدا في العنف بعد سلسلة اعتداءات في إسرائيل اعتبارا من آذار/مارس دفعت القوات الإسرائيلية الى تكثيف عملياتها الهادفة، وفق الجيش الإسرائيلي، الى توقيف مشتبه بهم في منطقة ينشطون فيها مثل نابلس وأقصى شمال الضفة في مدينة جنين.

وغالبا ما تتطوّر هذه العمليات الى مواجهات دامية.

في التاسع من آب/أغسطس، قام مسعفون من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بتضميد جراح 69 مصابا بطلقات نارية في نابلس بعد عملية إسرائيلية. وقتل أربعة أشخاص في العملية، أحدهم ابراهيم النابلسي الذي كان يعرف باسم “أسد نابلس”.

في رفيديا، يشير نافعة الى إن الفريق الطبي استقبل مؤخرا حالات “صعبة للغاية”.

– “طوارئ ليلا ونهارا” –

ويوضح نافعة أن خطورة الإصابات تتأتى “من نوع الأسلحة المستخدمة والذخيرة المستخدمة، وأماكن الإصابة في الجسم مثل الرأس والرقبة والبطن والصدر”.

في جنين، يقول مدير مستشفى ابن سينا جاني أبو جوخة إن عدد الإصابات “يتزايد بشكل كبير”.

ويضيف “ليس من السهل التعامل مع عدد كبير من الضحايا في وقت واحد”، مضيفا “لكننا نتعامل (معها) … الطاقم من الخبراء”.

ويشير أبو جوخة الى يوم حرج شهده المستشفى عندما وصل نحو 15 مصابا في غضون 15 دقيقة، واحد تلو الآخر.

وتدعم منظمة الصحة العالمية منذ نيسان/أبريل تدريب الأطباء الذين يتعاملون مع حوادث الإصابات الجماعية في الضفة الغربية.

ويقول ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن إن حالات الطوارئ المفاجئة تشكل “ضغطا هائلا على النظام الصحي الهش أصلا”.

ومنذ بداية العام الماضي، أصيب 1380 فلسطينيًا في أنحاء الضفة الغربية بإطلاق النار، بحسب أرقام الأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وكان أكثر من 40 في المئة منهم في محافظتي نابلس وجنين.

في أيار/مايو، قُتلت الصحافية الفلسطينية الأميركية شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة، شمال جنين أثناء تغطيتها عملية إسرائيلية.

وتعاني المستشفيات في الضفة الغربية المحتلة منذ العام 1967، من نقص في الطواقم الطبية في جميع الأقسام على أثر النقص المزمن في التمويل، وفق ما يقول مسؤول في وزارة الصحة الفلسطينية.

وتوضح رئيسة وحدة التعاون الدولي في الوزارة ماريا الأقرع أن تصاعد اندلاع أعمال العنف دفع الأطباء إلى تأخير العمليات الروتينية.

وتقول “نحن نعيش في (حالة) طوارئ ليلا ونهارا .. العاملون يبذلون قصارى جهدهم وبعضهم يعمل ثلاث نوبات”.

– “مستعدون دائما” –

ولا يتوقف الخطر بمجرد إسكات البنادق، خصوصا مع احتمال أن تسوء حالات بعض الجرحى.

ويقول أخصائي العظام بمستشفى رفيديا جمال أبو الكباش إن البعض يواجه خطر الإصابة بالشلل بعد إصابته بعيار ناري في الشريان أو العصب.

ويضيف “نواجه مشكلة كبيرة مع هذه الإصابات”، مرجعا سببها إلى “نوع من الطلقات المستخدمة.. الطلقات المتفجرة”.

ويوضح “نحاول مساعدة المريض، ولكن قد ينتهي الأمر بالشلل، أو بتر الأطراف، أو الإعاقة أو بعدد من الكسور على اختلاف أنواعها”.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يستخدم الذخيرة الحية “بعد أن تنفذ الخيارات الأخرى”.

ومع دخول قوات الأمن البلدة القديمة في مدينة نابلس في التاسع من آب/أغسطس، أطلقت صاروخا محمولا على الكتف استهدف منزلا بداخله النابلسي. وقال الجيش إن “أعمال شغب عنيفة” بدأت في المنطقة.

وأوضح في بيان أن “عشرات من مثيري الشغب.. ألقوا حجارة ومتفجرات على القوات التي ردت بوسائل تفريق الشغب والذخيرة الحية”. ولم يصب جنود في المواجهة.

ومع استمرار العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية التي تنتهي في كثير من الأحيان باعتقال ناشطين مشتبه بهم وسقوط ضحايا فلسطينيين، يستعد الأطباء للتعامل مع حالات الإصابات القادمة.

في رفيديا، تفصل بين الأسرّة ستائر بنفسجية اللون في غرفة الطوارئ وإلى جانبها أعمدة المحاليل، في انتظار حالات طارئة محتملة.

ويقول نافعة “نحن مستعدون دائما.. في أي وقت وفي أي لحظة”.

المنشورات ذات الصلة