fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

تصورات “هلال سني تركي سوري” بدلاً من إيراني… بهدف “حل الدولتين”

عمان – تل أبيب – دمشق – أنقرة ميديا – الناس نيوز ::

عمان “القدس العربي” بسام البدارين : استراتيجية الرد الأردني على تحالف مقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع عمليات حكومة اليمين الإسرائيلي باتت واضحة ومكشوفة أكثر، وتشكل الخيار الاستراتيجي اليتيم لحسابات ومقايسات عمان السياسية، لكن دون توفير ضمانات بعد ولعدة أسباب.

ما فعله الأردن باختصار بعد اللقاء الشهير الذي خدم في المحصلة مصالح الدولة الأردنية مع الرئيس ترامب في واشنطن، هو مسار ثلاثي الأبعاد فكرته الاحتماء بموقف عربي موحد لمواجهة مقترحات التهجير الأمريكية لأبناء قطاع غزة، ثم العمل على بلورة قمة عربية تعود إلى حل الدولتين مجدداً.

وفي الأثناء، المسار الثاني هو استقطاب سوريا الجديدة كنطاق جيوسياسي يعزز الاعتدال العربي قبل الانتقال إلى الخطوة الثالثة الأهم، وهي استدراج تركيا إلى المجموعة العربية حتى تسهم، انطلاقاً من حرصها على المنجزات التي حصلت في سوريا، في ردع العدوان اليميني الإسرائيلي وخططه وبرامجه، ولو نسبياً، قبل الانتقال للتخفيف من أضرار انحيازات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحت عناوين حراك للأصدقاء والحلفاء.

فكرة التحرك الأردني وصفها وزير الخارجية أيمن الصفدي بأنها مشوار إضافي نحو الثوابت واستعادة الموقف العربي الموحد، والدولي لإنصاف الشعب الفلسطيني وحقوقه.

لكن الأهم فيما يبدو هو نمطية وترتيبات المبادرة الأردنية في سياق ردع أو احتواء نتائج وتداعيات ما يمكن أن تفرزه علاقات غامضة والتزامات أكثر غموضاً من جهة طاقم وإدارة ترامب لصالح أجندة اليمين الإسرائيلي.

أجندة اليمين الإسرائيلي – حسب المحلل السياسي الدكتور أنور الخفش – عدائية وواضحة. ويجب أن ينصب التركيز على ضرب الفكرة الإسرائيلية عند الإدارة الأمريكية الحالية، بمعنى إقناعها – كما يقدر الخفش وهو يتحدث لـ«القدس العربي»- بلغة المصالح بعيداً عن الاستعراض والمواقف بأن المصالح الأمريكية في المنطقة هي الجبهة التي تتضرر، خصوصاً مع الأصدقاء والحلفاء العرب إذا ما استرسلت واشنطن في التعاطي والتفاعل مع أجندة اليمين الإحلالية الاستيطانية.

يقدر الخفش وآخرون بأن الفرصة متاحة لإحداث تأثير عميق لكن شريطة التحرك في الاتجاه السليم، الأمر الذي يتطلب مطابخ سياسية لديها القدرة والمهارة، وهو ما كان قد اقترحه مبكراً خبير مثل الدكتور جواد العناني عندما طالب بتأسيس مطبخ سياسي عميق في عمان وآخر في رام الله.

يبحث الأردن بحرص وعناية ليس فقط عن نجاته من لعبة التهجير التي يقترحها ترامب؛ فالموقف الأردني كان صلباً هنا، وعمان أبلغت بوضوح جميع الأطراف بأنها ليست معنية بالتكيف مع مسارات التهجير. الجانب الأردني مهتم بوضوح بالتأسيس لهجمة معاكسة بتوقيع معسكر الاعتدال العربي، بمعنى الرد على اليمين الإسرائيلي وخطته بلغة دبلوماسية سياسية عربية عميقة تجعل فاتورة أي تكيف مع اليمين الإسرائيلي مكلفة للغاية، وتجازف بأمن المنطقة واستقرارها.

المشوار الذي تخطط المؤسسة الأردنية لقطعه لا يقف عند حدود الحد من نفوذ اقتراحات التهجير، بل تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة والعمل على إنتاج موقف عربي موحد يعود بجميع الأطراف إلى مساحة الحديث عن حل الدولتين، وعن وجود مبادرة عربية يغفلها الإسرائيلي ويتجاوزها الأمريكي.

هل تستطيع المناورة الأردنية هنا النفاذ؟ سؤال من الصعب الإجابة عنه الآن. لكن سلوك عمان واضح نحو استغلال فرصة حديث الرئيس ترامب عن فرض معادلة السلام بالقوة وإيجاد بدائل أمام الإدارة الأمريكية في اللحظة نفسها التي تبدو فيه شغوفة بإيجاد حلول تنهي الصدامات العسكرية وتمنع اندلاع مواجهة عسكرية إقليمية واسعة وممتدة من الصنف الذي يمكن أن تبدأ، لكن لا أحد يستطيع توقع نهايتها أو كيفية هذه النهاية.

الأوتار والأعصاب الأردنية مشدودة بطبيعة الحال، لكن خلافاً لما كان الوضع عليه عندما أمطر الرئيس ترامب المنطقة باقتراحات التهجير، ثمة خطة الآن يتحدث عنها الأردن بحماسة ويواكبها، والفكرة أنها خطة فيها شمول عربي ولديها أفق للعودة إلى الحل السياسي ببدائل منطقية ومتزنة بدلاً من الحديث عن التهجير وتجريف البنية التحتية في المخيمات.

ملامح تلك الخطة مرصودة، ومن بين فعالياتها إحلال النفوذ التركي في المنطقة بدلاً من الإيراني، الأمر الذي يحقق قدراً من الاسترخاء للأمريكيين والإسرائيليين ولدول الطوق العربية.

المعنى هنا هو الدفع باتجاه العباءة التركية الإقليمية التي تضلل التجربة السورية الجديدة، ودعم أفكار تحت عنوان سيناريوهات مشاركة تركية مستقبلاً في توفير ضمانات في قطاع غزة، والعمل بالتوازي على إسناد تجــربة الاســتقرار السياسي الحالية في لبنان، والتقدم برؤية أشمل مدعومة أوروبياً لا تقف عند حدود رفض التهجير فقط، بل تحاول نفض الغبار عن حل الدولتين.

تفترض الحسابات الأردنية أن تشكيل هلال عربي سني سوري تركي لبناني، هو إطار لا يمكن للرئيس ترامب مقاومة إغراءاته بدلاً من البقاء في مستوى أطماع اليمين الإسرائيلي في التوسع والتمدد، وبدلاً من ترك الميكرفون بين يدي رموز اليمين الإسرائيلي الراغبين في السيطرة والتوسع فقط.

زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى عمان، ثم زيارة ولي العهد الأمير حسين بن عبد الله إلى أنقرة، جزء محوري في هذا الحراك الناشط، ثم دعوة رسمية حملها الأمير الهاشمي باسم والده الملك للرئيس أردوغان لزيارة الأردن الذي يلتزم بدوره إعلامياً بما تقرر في القمة الخماسية الأخوية في الرياض.

المنشورات ذات الصلة