دمشق – الناس نيوز ::
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، الجمعة، وقف كل العمليات المشتركة مع التحالف الدولي ضد الإرهاب الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال آرام حنا متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية “قسد” لـ”رويترز” إنها أوقفت جميع عمليات مكافحة الإرهاب المشتركة بعد القصف التركي لمنطقة سيطرتها.
وقوات سوريا الديمقراطية هي جماعة مدعومة من الولايات المتحدة ساعدت في هزيمة تنظيم داعش في سوريا.
ونقلت رويترز عن آرام حنا قوله إن “كل عمليات التنسيق والعمليات المشتركة لمكافحة الإرهاب مع التحالف” الذي تقوده الولايات المتحدة قد توقفت.
وشنّت تركيا في 20 نوفمبر سلسلة ضربات جوية استهدفت في شمال شرق سوريا مواقع لمقاتلين أكراد تابعين لفصيل تصنّفه أنقرة “منظمة إرهابية
عملية برية وشيكة
وفي وقت سابق الاثنين، ذكر مسؤولون أتراك، إن الجيش لا يحتاج إلا لأيام قليلة ليكون جاهزا لعملية توغل بري في شمال سوريا.
يأتي الإعلان التركي في الوقت الذي تقصف فيه القوات التركية فصائل كردية مسلحة عبر الحدود.
وشنّت تركيا ضرباتها بعد اعتداء أدى إلى سقوط 6 قتلى وعشرات الجرحى وقع في إسطنبول في 13 نوفمبر، ونسبته السلطات إلى مقاتلي حزب العمال الكردستاني وحلفائهم في سوريا، ما نفاه الأكراد.
تحذير أميركي
في غضون ذلك، حذّر المتحدث باسم البنتاغون من أن إطلاق تركيا عملية برية في سوريا من شأنه أن “يعرّض للخطر” المكاسب التي تحقّقت في الحرب على تنظيم داعش في هذا البلد، داعيا أنقرة إلى ضبط النفس.
من جانبه، قال الجنرال رايدر أن الجنود الأميركيين المنتشرين حاليا في شمال شرق سوريا قلّصوا دورياتهم المشتركة مع قوات سوريا الديموقراطية.
وأضاف “لقد قلّصنا عدد الدوريات لأننا نجريها بالشراكة مع قوات سوريا الديموقراطية ولأن هذه القوات قلّصت دورياتها”.
ولا يزال نحو 900 جندي أميركي منتشرين في شمال شرق سوريا وفي قاعدة التنف الواقعة قرب الحدود الأردنية والعراقية.