رام الله – الناس نيوز :
تظاهر مئات العرب الإسرائيليين في أم الفحم شمال البلاد إثر مقتل طالب شاب بداية الأسبوع على أيدي الشرطة خلال تبادل لإطلاق النار مع مجرمين مفترضين، وفق صحافي من فرانس برس.
ونظمت التظاهرة رغم القيود المفروضة على التجمعات لاحتواء تفشي فيروس كورونا والتي ستخفف اعتبارا من صباح الأحد.
ونادى المتظاهرون بشعارات مناهضة لقوات الأمن أمام مركز شرطة أم الفحم، المدينة العربية الكبيرة في شمال إسرائيل، ودعوا إلى تحرك سياسي ضد الجريمة في المناطق العربية.
وحثّ المحتجون الجمعة “الشرطة والحكومة على التوقف عن الحديث وبدء التحرك”، وفق ما كتب النائب العربي في الكنيست يوسف جبارين على تويتر.
وأضاف جبارين “تمر الأيام ويتراكم الضحايا. تركتنا السلطات لمصيرنا، تركونا نغرق في دماء أطفالنا وفي بحر من الأسلحة غير المشروعة”.
وأردت الشرطة ليل الاثنين الثلاثاء شابا إسرائيليا عربيا خلال تبادل لإطلاق النار مع مجرمين مفترضين في منطقة طمرة التي تبعد نحو 30 كلم عن مدينة حيفا (شمال).
وشارك آلاف مساء الثلاثاء في تشييع طالب التمريض العشريني أحمد حجازي، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
ويمثل عرب اسرائيل، وهم الفلسطينيون الذي بقوا في أراضيهم مع قيام إسرائيل عام 1948، نحو 20 بالمئة من سكان البلاد.
ويقول العرب إنهم يتعرضون للتمييز، خصوصا منذ إقرار الكنيست عام 2018 قانونا يعرّف إسرائيل على أنها “الدولة القومية للشعب اليهودي” ويعطي اليهود حقا “حصريا” في تقرير المصير.