fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

تعدين الفحم في أستراليا تحت تهديد تضخم تكاليف التشغيل

كانبيرا – الناس نيوز ::

يعاني قطاع تعدين الفحم في أستراليا تضخم التكاليف إلى مستويات جعلت شركات تشير إلى خسائر لديها في التدفق النقدي التشغيلي.

وانخفضت أرباح شركات مناجم الفحم الأسترالية بشكل كبير عن ذروتها التي وصلت إليها في السنوات الأخيرة مع ارتفاع أسعار المعدن الأسود، حتى إن بعضها أعلن لأول مرة تدفقات نقدية تشغيلية سلبية، وفق تقرير حديث اطلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرها واشنطن).

ومع انخفاض أسعار الفحم في السوق، وتزايد التوقعات بارتفاع مستمر طويل المدى لتكاليف التشغيل؛ فإن أرباح شركات تعدين الفحم في أستراليا ستتأثر بصورة كبيرة.

وكان قطاع الفحم المعدني أول من أعلن تدفقات نقدية سلبية، مع ارتفاع متطلبات النفقات الرأسمالية المستدامة، وزيادة تكاليف التشغيل؛ ما أثّر في هوامش الربح وأدّى إلى حدوث خسائر.

ارتفاع تكاليف التشغيل
بدأ ظهور تدفقات نقدية تشغيلية سلبية لشركات تعدين الفحم في أستراليا لأول مرة، بعد عام من تحذير معهد اقتصادات الطاقة والتحليل المالي (IEEFA) من صافي الربح الضعيف في مارس/آذار 2023.

وخلال النصف الثاني من 2023، أبلغ عدد من شركات الفحم في أستراليا، مثل شركة إيلاوارا للفحم المعدني (Illawarra Metallurgical Coal)، التابعة لشركة ساوث 23 (South23)، وشركة أوستراليان أوبريشنز (Australian Operations)، التابعة لشركة كورونادو (Coronado)، عن تدفقات نقدية سلبية قبل خصم الضرائب.

ورغم توقع شركتي “ساوث 23″ و”كورونادو” انخفاض التكاليف مستقبلًا؛ فإن الخسائر امتدّت إلى النتائج التي أعلنتها شركات تعدين الفحم في أستراليا خلال الربع الأول من العام الحالي، وفقًا لما اطلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.

وعلى مدار عامين (حتى يونيو/حزيران 2023)، شهدت شركات مناجم الفحم الحراري ارتفاعًا كبيرًا في التكاليف بنسبة 50%، بحسب معهد اقتصادات الطاقة والتحليل المالي.

وبالمثل، ارتفعت تكاليف التشغيل في شركات مناجم الفحم المعدني بمقدار 50% على مدار عامين حتى ديسمبر/كانون الأول 2023، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

أسباب تضخم التكاليف
أثّر عدد من العوامل في تضخم تكاليف التشغيل بقطاع تعدين الفحم في أستراليا؛ من بينها ارتفاع تكاليف العمالة رغم النقص الذي عانته وأدى إلى انخفاض معدلات الإنتاج على المدى القصير، تزامنًا مع تقاعد مهندسي التعدين، وعدم توافر العمالة الجديدة المؤهّلة للتعامل مع الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG).

وبالمثل كان لارتفاع أسعار الكهرباء ورسوم المياه والمواد المتفجرة والديزل، وكذلك المغنتيت عالي الجودة المستعمل في غسل الفحم والنادر في أستراليا، دور في تضخم التكاليف.

كما زادت نفقات تأهيل مناجم التعدين لإطالة عمرها التشغيلي من خلال توفير متطلبات تستند إلى معايير الممارسات البيئية والاجتماعية، وفق التقرير، الذي اطلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.

كما أن الظروف الجيولوجية للمناجم ساعدت على ارتفاع التكاليف؛ إذ ارتفعت نسب التجريد -مقدار النفايات التي تُستخرج من كل وحدة خام- في ولاية كوينزلاند من (7.5 : 1) في 2018 إلى (8.7 : 1) في 2023، وبالمثل ارتفعت النسبة في ولاية نيو ساوث ويلز، وعانى الكثير من مناجم تعدين الفحم في أستراليا ظروف تعدين صعبة -أيضًا-.

سلاسل التوريد وأسعار الفائدة والالتزامات البيئية
من العناصر التي أثرت أيضًا في ارتفاع تكاليف التشغيل، هي سلاسل التوريد؛ إذ ارتفعت تكاليف النقل بالمواني والسكك الحديدية في ولايتي نيو ساوث ويلز وكوينزلاند، كما كان لعمليات الإغلاق في أعقاب إعصار “كيريلي” يناير/كانون الثاني 2024؛ تأثير في تضخم التكاليف.

كما زادت أسعار الفائدة؛ إذ دفعت قيود التمويل شركات تعدين الفحم في أستراليا إلى الحصول على قروض مرتفعة التكلفة، ووفقًا لصندوق النقد الدولي؛ فإن أكثر من ثلث المقترضين حاليًا يتحمّلون تكاليف فوائد أعلى من الأرباح.

ومع تزايد الالتزامات البيئية في إطار أهداف خفض الانبعاثات، سيكون على شركات تعدين الفحم في أستراليا زيادة التكاليف لإدارة انبعاثات الكربون من المناجم.

وتُعَد أستراليا ثاني أكبر دولة في العالم في انبعاثات الميثان بوصولها إلى 220 مليون طن مكافئ من الكربون على مدى 20 عامًا، كما يرصد الرسم البياني التالي، الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة:

انبعاثات الميثان من مناجم الفحم

ومع تنوّع ظروف الجفاف والفيضانات وتوقعات بظواهر جوية أكثر حدة؛ فإن ذلك قد يُضيف تكاليف أكبر في عمليات التشغيل.

ونتيجة لكل ما سبق، تضاعفت النفقات الرأسمالية لشركات تعدين الفحم خلال 2023، من أجل استمرار عمليات التشغيل، وفقًا لتقديرات معهد اقتصادات الطاقة، وهو ما أثر بشكل أكبر في انخفاض الإيرادات وزيادة الضغط على التدفقات النقدية التشغيلية.

حلول بديلة
تضع تكاليف التشغيل عوائق أكثر صعوبة أمام المشروعات المستقبلية، مع توقعات بأن يُقلِّص المستثمرون التوسع في مشروعاتهم التي لم تدخل بعد حيز التشغيل.

ووضع معهد اقتصادات الطاقة والتحليل المالي حلولًا يمكن لشركات تعدين الفحم في أستراليا استغلالها، من خلال الأسواق التي تطلب فحمًا أقل جودة، مثل تلك الموجودة في الهند والصين وجنوب شرق آسيا.

ومع التراجع الهيكلي للطلب على الفحم الحراري الأسترالي عالي الجودة في الأسواق الأساسية له في اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان؛ فإن العمل على توريد الفحم لأسواق تتطلب جودة أقل -مع نسبة أقل من غسل الفحم- يمكن أن يسهم في خفض تكاليف التشغيل وزيادة الإنتاجية، ولكنه قد يصطدم بانخفاض أسعار الفحم في السوق.

كما يمكن أن يكون اللجوء لوضع المناجم تحت الصيانة، أو تقليص الإنتاج، من أجل مواجهة العائد المنخفض لها، وحتى لا تصل إلى مرحلة الاستنزاف النقدي.

المنشورات ذات الصلة