fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

د.ممدوح حمادة – الناس نيوز :

 

في الواحدة بعد منتصف الليل وربما أكثر بقليل، كانت نافذة ليلى لا يزال ينبعث منها ضوء صادر عن شمعة تتراقص شعلتها المتهالكة خلف الستائر الشفافة بعض الشيء، وكان كيوان قد ختم قصيدته التي كتبها في ليلى على ضوء شمعة كانت تلفظ آخر أنفاسها فوق طاولته، ولشدة إعجابه بما كتبه لم يستطع الانتظار حتى الصباح لكي يقرأ لها قصيدته، فقرر أن يتسلل إلى غرفتها ويقرأ لها القصيدة طازجة لم تبرد عواطفها بعد، ومن باب إجراءات الأمان توجه إلى تحت نافذة والدها، وكمن قليلاً ليتأكد إن كان قد غط في النوم أم لا يزال ساهراً، وعندما سمع الشخير المألوف من الداخل اطمأن إلى أن عدوه قد أرخى للنوم سدوله، وإمعاناً في الاطمئنان سعل تحت النافذة، وعندما لم يتغير دوزان الشخير لم يعد هناك ما يخيفه، فذهب ونقر على نافذة ليلى التي فتحت له، فقفز مثل الغزال كما يقول هو، ومثل القرد كما تقول ليلى وأصبح داخل الغرفة.

لم يكد كيوان يقرأ لها المقطع الأول حتى علت جلبة كبيرة وسمعت ضربات على الباب الخارجي، من الواضح أنها تحاول خلعه، توجه كيوان باتجاه النافذة لكي يهرب ولكنه وجد تحت النافذة سيارة بيك آب فيها عدد من المسلحين، بينما خرجت ليلى مسرعة إلى أرض الدار لكي توقظ والدها الذي وجدته مستيقظاً يسأل عدداً من المسلحين عما يريدون، بينما كانوا بدورهم يدفعونه بعيداً عنهم ويخرجون على وجه السرعة بما غلا سعره وخف أو ثقل وزنه، لم يكن لديهم في الأوزان فرق، وعندما قال لهم محاولا كتم عبراته:

–        يا شباب أنتو هيك تركتونا عالأرض.

رد أحدهم:

–        أليس ذلك أفضل من أن نتركك تحتها.

وقهقه فاقتنع والد ليلى برأيه وصمت.

وبينما كانت ليلى مع عائلتها تحصي الخسائر، حضرت سناء لتواسيهم، وبنفس الوقت لكي تسال عما حل بأخيها كيوان، الذي كان قد أخبرها بأنه ذاهب ليقرأ قصيدته لليلى.

استغربت ليلى سؤال سناء وأخبرتها بأنها لم تعد تذكر، كل ما تعرفه أن كيوان اختفى وفقط، وأنها كانت تظنه قد عاد إلى البيت، ما جعل القلق يتسرب إلى نفس سناء وبقوة.

أما على الضفة المقابلة فقد كانت غرفة نوم ليلى التي تم تعفيشها من نصيب وضاح الذي ساعده رفاق التعفيش بنقل محتوياتها المؤلفة من سرير وخزانة ومرآة للمكياج إلى الغرفة الفارغة، وقام وضاح بتقبيل زوجته هيفاء قبلة سريعة والظفر يملأ نفسه وربت على الخزانة وقال:

–        أبنوس، كما كنت تتمنين تماماً.

ثم أشار إلى صورة راغب علامة الملصقة على باب الخزانة وعلق.

–        حدا بيلزق صور عالخزانة؟

ووعدها بأن ينزع الصورة دون أن يخدش الخشب عندما يعود، حيث كان عليه أن يساعد رفاقه في نقل حصصهم إلى الأماكن المطلوبة، أما هيفاء فلم تكن سعيدة جداً بهذا العفش، فقد كانت تحلم أن يشتري لها زوجها أثاثاً جديداً لا أثاثاً مستعملاً ومسروقًا، حتى أنها بعد انصراف وضاح لم تدخل إلى الغرفة أبدا، وجلست في الصالون تتابع لعبة ما كانت تمارسها على الجوال، وعندما شعرت بالنعاس دخلت إلى الغرفة وكانت على وشك أن تغفو حين عاد وضاح عند الفجر بعد أن انتهى من مساعدة رفاقه، وعندما أراد استعراض الغنائم، شد باب الخزانة ليرى ما تم تعفيشه في داخلها، ولكنه فشل في فتحه وكان واضحاً أنه ليس مقفلاً، وأن شيئاً ما فقط يعيق فتحه من الداخل،  فقام بشده وإذا بكيوان يقف داخل الخزانة بين الثياب التي مازال بعضها معلقاً وسقط بعضها الآخر، فنظر وضاح إلى هيفاء وخاطبها غاضبا وهو يخرطش مسدسه:

–        بشهر العسل يا خاينة؟

وحاول كيوان أن يوضح له:

–        له يا أخ لا تغلط.. زوجتك شريفة أنا ما بعرفها.. أنا تعفشت مع الخزانة.

سمع الجيران إطلاق نار في شقة وضاح، وفي القضاء سجلت القضية كجريمة شرف.

المنشورات ذات الصلة