ترامب كان على علم بتقديم بوتين مكافآت لمن يقتل أمريكيين

واشنطن – الناس نيوز

نفى البيت الأبيض إطْلاع الرئيس ترامب على معلومات استخباراتية أمريكية تفيد أن روسيا عرضت تقديم مكافآت سرية لقتل القوات الأمريكية.

وأصدرت كايلي ماكناني، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، بيانا بعد وقت قصير من انتقاد المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن لترامب لأنه لم يتخذ أي إجراء انتقامي.

“تتلقى الولايات المتحدة آلاف التقارير الاستخبارية يوميًا، وهي تخضع لتدقيق صارم. وبينما لا يعلق البيت الأبيض بشكل روتيني على معلومات استخباراتية أو مداولات داخلية مزعومة، فإن مدير وكالة المخابرات المركزية ومستشار الأمن القومي ورئيس الأركان يمكنهم جميعًا القيام بذلك”، وأكدت أنه لم يتم إطلاع الرئيس ولا نائب الرئيس على معلومات المخابرات الروسية المزعومة.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز وصحيفة وول ستريت جورنال الجمعة أن تقييمًا استخباريًا أمريكيًا خلص إلى أن وحدة تجسس روسية دفعت للمسلحين المرتبطين بطالبان في أفغانستان لقتل القوات الأمريكية، حتى عندما سعت إدارة ترامب إلى التوصل إلى اتفاق سلام يشمل طالبان والحكومة الأفغانية.

وشددت ماكناني على أن البيت الأبيض لم يشكك في “المعلومات الاستخبارية المزعومة” ، بل اعترض على “عدم دقة قصة نيويورك تايمز التي تشير خطأً إلى أنه تم إطلاع الرئيس ترامب على هذه المسألة”.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ترامب اطلع على قصة المكافآت خلال اجتماع بين الوكالات في أواخر مارس.

وضع المسؤولون قائمة بالخيارات للرد ، لكن مصادر الفرع قالت إن الإدارة لم تأذن بعد بأي من الإجراءات.

ورد بايدن على الأخبار خلال حدث مفتوح السبت ، ركز على قضايا الأمريكيين الآسيويين وجزر المحيط الهادئ.

وقال نائب الرئيس السابق في إشارة إلى الرئيس الروسي “ليس هناك قاع لانحطاط فلاديمير بوتين وفساد الكرملين ، إذا كان ذلك صحيحا”. “الرئيس ترامب ، القائد العام للقوات الأمريكية في مسرح حرب خطير ، يعرف ذلك منذ شهور ، وفقًا لصحيفة التايمز ، وقد فعل أسوأ من لا شيء”.

وقال بايدن في وقت لاحق ، منتقدا الرئيس لاستعداده لدعوة بوتين إلى البيت الأبيض مع علمه بهذه المعلومات: “واصل دونالد ترامب حملته المحرجة من الاحترام وخداع نفسه قبل فلاديمير بوتين”.

وقُتل 24 من أفراد الخدمة الأمريكية في قتال في أفغانستان منذ بداية عام 2019. ولا يزال من غير الواضح أي من عمليات القتل هذه قد يشتبه في وجود حافز مالي. أبرمت الولايات المتحدة وحركة طالبان اتفاقية سلام في فبراير / شباط ، ولم تهاجم طالبان أي مواقع أمريكية منذ ذلك الوقت.