نيويورك – صنعاء – الناس نيوز :
أفاد تقرير قدّم إلى مجلس الأمن الدولي واطّلعت عليه وكالة فرانس برس الثلاثاء أنّ الهجوم الدموي الذي استهدف مطار عدن في اليمن في 30 كانون الأول/ديسمبر الفائت نفّذ بصواريخ بالستية مماثلة لتلك التي يمتلكها المتمرّدون الحوثيون وأُطلقت من مواقع خاضعة لسيطرتهم.
وأسفر القصف عن مقتل نحو 20 شخصاً، بينهم نائب وزير الأشغال العامة، وإصابة أكثر من 100 شخص بجروح.
وقال التقرير “وقعت ثلاثة انفجارات… بعد دقائق من هبوط طائرة تقل رئيس الوزراء معين عبد الملك سعيد وأعضاء في حكومة +الوحدة+ التي يرأسها ومسؤولين حكوميين كباراً آخرين”.
وأضاف “لقد أصيب المطار بثلاثة صواريخ بالستية أرض-أرض دقيقة التوجيه وقصيرة المدى تحمل رؤوساً حربية مجزّأة، ويحتمل أن تكون نسخة طويلة المدى من صاروخ بدر-1 الذي شكّل منذ 2018 جزءاً من ترسانة الحوثيين”.
واستهدف القصف الطائرة التي أقلّت المسؤولين الحكوميين، وكذلك صالة كبار الشخصيات، حيث كان مقرّراً عقد مؤتمر صحافي.
ووفقاً للتقرير فإنّ الصواريخ أطلقت من “منشآت كانت تحت سيطرة القوات الحوثية وقت القصف”.
وحال قرار اتّخذ في اللحظة الأخيرة بإيقاف الطائرة بعيداً عن مبنى الركاب، بالإضافة إلى تأخّر نزول الركاب من الطائرة، دون وقوع عدد أكبر من الضحايا.
وعدن المدينة الساحلية الجنوبية هي العاصمة المؤقتة لليمن بعد أن انتقلت إليها الحكومة المعترف بها دولياً منذ طردها المتمرّدون الحوثيون من صنعاء في الشمال.