واشنطن – الناس نيوز ::
فيما تشهد الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس يوماً جديداً من التصعيد والقتال العنيف، ذكرت شبكة تلفزيون “سي إن إن” CNN الأميركية، اليوم الخميس، أن نحو نصف القنابل التي قصفت بها إسرائيل غزة من نوع جو-أرض كانت قنابل غير موجهة وتعرف باسم “القنابل الغبية”، قد تسبب سقوط أعداد كبيرة من الضحايا في المناطق المكتظة بالسكان.
ونقلت “سي إن إن” عن مصادر قولها إن من 40 إلى 45% من القنابل التي استخدمتها إسرائيل منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي كانت قنابل غير موجهة، فيما كانت البقية ذخائر موجهة بدقة.
وأوضحت الشبكة أن القنابل غير الموجهة أقل دقة في إصابه أهدافها وقد تشكل تهديدا أكبر على المدنيين خاصة في غزة المكتظة بالسكان، ما قد يساعد على ارتفاع أعداد القتلى بين المدنيين.
وقد أدى القصف الإسرائيلي على غزة، المرفق بعمليات برية إلى تدمير جزء كبير من القطاع، وتردي الأوضاع الإنسانية ومقتل أكثر من 18,500 فلسطيني، وتشريد ونزوح أكثر من 1.5 مليون فلسطيني بعد تدمير منازلهم.
هذا وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” Times of Israel، الخميس، أن الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل أحد جنوده خلال المعارك في غزة أمس ليرتفع عدد قتلاه منذ بدء الهجوم البري إلى 116. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس الأربعاء مقتل عشرة ضباط وجنود في معارك بقطاع غزة.
وكان البيت الأبيض قد أكد أمس مجددا على تصريحات الرئيس جو بايدن بأن إسرائيل تفقد الدعم في حربها ضد حركة حماس بسبب “القصف العشوائي” في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” Washington Post عن جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، قوله إن انتقادات بايدن لإسرائيل التي أدلى بها خلال حفل لجمع التبرعات في واشنطن “تعكس حقيقة الرأي العام العالمي”.
وتابع كيربي قائلا إن الدعم الأميركي لإسرائيل “لم يتراجع، لكن كانت لدينا مخاوف وقد عبرنا عن هذه المخاوف” لإسرائيل بشأن حملتها العسكرية في غزة”.
هذا وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”Times of Israel ، الخميس، أن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، سيصل إلى إسرائيل في وقت لاحق اليوم، حيث سيعقد اجتماعات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ وآخرين، فيما تشهد الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس يوماً جديداً من التصعيد والقتال العنيف.
ونقلت الصحيفة عن بيان لمكتب نتنياهو في وقت سابق أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وبيني غانتس، الوزير بمجلس الحرب، من ضمن المسؤولين الذين سيلتقي بهم سوليفان.