بيروت – الناس نيوز ::
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن حزب الله بدأ سحب قوات النخبة لديه، المعروفة باسم “قوة الرضوان”، من المناطق الحدودية بين لبنان وإسرائيل، وسط مخاوف من هجوم مفاجئ للجيش الإسرائيلي يؤدي إلى تنامي الصراع في المنطقة.
وتلقى الجيش الإسرائيلي معلومات استخباراتية تشير إلى أن قوات “الرضوان” انتقلت جزئيا من جنوب لبنان إلى شماله.
وحسب موقع “والا” الإسرائيلي، فإن ذلك يرجع في الغالب إلى “العدد الكبير من الضحايا الذين تكبدهم الحزب منذ 8 أكتوبر”، عندما بدأ تبادل الهجمات مع إسرائيل عبر الحدود.
وخسر حزب الله ما لا يقل عن 123 من مقاتليه، في ضربات للجيش الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية، منذ بدء الهجمات.
وبحسب التقرير، أعاد حزب الله تمركز الآلاف من عناصره من مختلف الأفرع “بعيدا عن الأراضي الإسرائيلية”، ومن بينهم مقاتلو الرضوان.
وليس من الواضح ما إذا كان انسحاب القوات هذا تكتيكا مؤقتا أم دائما، حسبما قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون لـ”والا”.
وتعتبر قيادة حزب الله قوة الرضوان رصيدا استراتيجيا ثمينا، وحسب تقارير صحفية يتلقى مقاتلوها تدريبات داخل وخارج لبنان.