غرفة التجارة اللبنانية – الأسترالية تكرم الشابات والشباب أصحاب قصص النجاح المُلهِمَة…

ملبورن – الناس نيوز ::

كرمت غرفة التجارة والصناعة اللبنانية – الأسترالية – النيوزيلاندية عشرات الشابات والشباب اللبنانيين الأستراليين اللذين أسسوا أعمالاً مميزة وهم في سن مبكرة، وخلقوا قصص نجاح ملهمة في الوطن الجديد أستراليا حيث البيئة الحاضنة والفرص المتوفرة للجميع، ولكل من يخطط لقصة نجاح وسط أجواء العولمة.

وعادت غرفة التجارة مؤخراً لنشاطها العام بعد أن ضمت كوكبة من رجال الأعمال الناجحين الجدد، مثل المحامي ناظم بردوع، والاقتصادي مايكل ديب، كان سبقهم في مراحل تأسيس الغرفة كل من رجالا الأعمال علي خضر الرئيس الحالي للغرفة، والرئيس السابق ، الفخري حالياً فادي الزوقي، وأقدم الأعضاء وأنور حريق.

ويسجل لكل من الأعضاء داني هلال وإلياس يونس ومصطفى طالب العمل الدؤوب الذي لا ينتظر سطوة الأضواء، كما يظهر إقبال كل أعضاء الغرفة كفريق على إحياء نبض علاقات الغرفة مع الجهات والشركات الخاصة والحكومية.

وشكل الحفل الأنيق عاملاً جاذباً لسمعة الغرفة ومكانتها في المجتمع الاقتصادي ومجتمع الأعمال، وذلك بمشاركة المئات من كل الأطياف، منهم مسؤولون ونواب، أبرزهم كاثلين ماثيوز وارد.

وقدمت الغرفة أثناء التكريم دروعاً رمزية لكل المكرمين الذين حققوا قصص نجاح ملهمة، وباتت محط أنظار المجتمع الأسترال، كشركات ومنظمي مهرجانات، أو حتى في قطاع التعليم العالي والحصول على مناصب بارزة في الوظائف، كما حصل في احتفالات السنوات الماضية التي اعتادت الغرفة إقامتها بشكل دوري كل عام.

وتحدث عدد من الشابات والشبان المكرمين عن تجاربهم المميزة وسعادتهم بالنجاح، وكذلك تشجيعهم لكل ” مجايلنهم ” على الانخراط في سوق العمل، بهدف تأسيس عمل ناجح، سيما أن أستراليا تدعم كل مواطنيها وتوفر لهم بيئة قانونية ولوجستية لتحقيق المكاسب والتفوق والنجاح.

وجسدت فكرة التكريم والتحفيز الإيجابي الدافع الكبير لدى المكرمين في تحميلهم المزيد من المسؤولية المعنوية في التمسك أكثر بالنجاح وتطويره وتحويله إلى تجربة مميزة تترك بصمة لدى الأجيال المهاجرة حديثاً إلى “الوطن الجديد” أستراليا.

وألقى كل من علي خضر ومايكل ديب وديون فادي الزوقي كلمات أكدوا فيها على دور الغرفة في تشجيع الأجيال على العمل المبكر ومواجهة الصعوبات، والتعاون والدعم المتبادل بين أهالي الجالية اللبنانية، فضلاً عن دور الغرفة وتقديم الخبرة والدعم وفتح أفق أوسع للكفاءات الشابة.

فيما رحبت النائبة كاثلين بجميع هذه القصص وأصحابها، مؤكدة على أن هذا يشكل مصدر اعتزاز كبير للجميع، لأن قصص النجاح هذه هي إثراء بارز لسوق وفرص العمل في المجتمع الأسترالي .