تكريم شخصيات استرالية بمناسبة عيد ميلاد الملكة

كانبيرا – الناس نيوز

كرّمت الملكة إليزابيث الثانية، وهي رسميا ملكة أستراليا، رئيس الوزراء السابق توني آبوت بمنحه وسام “الخدمة البارزة لشعب وبرلمان أستراليا”.

وجاء التكريم – الذي يمنح عادة في عيد ميلاد الملكة – لدور السيد آبوت كرئيس للوزراء، فضلا عن مساهمات كبيرة في التجارة ومراقبة الحدود ودعم مجتمع السكان الأصليين.

وشمل التكريم أيضا إلى جانب آبوت مستشارة جامعة سيدني بيليندا هاتشينسون للخدمة البارزة في الأعمال التجارية والتعليم العالي والبحث العلمي، وسيدة الأعمال نعومي ميلغروم، لخدمتها للمجتمع من خلال القيادة الخيرية.

يتم ترشيح جميع الأشخاص المعترف بهم في حفل عيد ميلاد الملكة من قبل زملائهم الأستراليين قبل أن يتم تقييمهم من قبل مجلس وسام أستراليا، وهو هيئة مستقلة، قبل أن يتم تسليم الأوسمة من قبل الحاكم العام.

وليس للملكة أي مشاركة مباشرة في العملية.

ومن بين الأستراليين البارزين الآخرين الذين شملتهم القائمة لهذا العام ، السياسية الفيدرالية السابقة برونوين بيشوب للخدمة المتميزة للبرلمان وشعب نيو ساوث ويلز وقضايا المرأة.

وخدمت برونوين بيشوب في البرلمان الأسترالي كعضو في مجلس الشيوخ والنواب بين 1987 و2015.

وقالت السيدة بيشوب، وهي السياسية الأسترالية الأطول خدمة في أستراليا، إنها تأمل أن يلهم هذا التكريم الشابات الأستراليات “بتقديم أنفسهن للحياة العامة وأن يفخرن ببلدهن”.

وقالت: “أعتقد أن حقيقة دخول عدد أكبر من النساء إلى السياسة … أمر رائع”.

ومن السياسيين السابقين الآخرين المعترف بهم في التكريم فيليب رودوك وغراهام ريتشاردسون ورون بوسويل ورئيس الوزراء السابق مايك بيرد ودينيس نابثين.

وقالت الأكاديمية مارسيا لانغتون، وهي من السكان الأصليين، إنه “من الجيد أن يتم شكرها من قبل الأمة” لتأثيرها على التعليم العالي وكمدافعة عن السكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس.

وقالت البروفيسورة لانغتون، إنه من المهم توصيل العمل الأكاديمي للجمهور “بطريقة واضحة ودقيقة حتى يعرف الناس لماذا يمول دافعو الضرائب الجامعات”.

لكنها قالت إن البلاد أمامها طريق طويل، حيث لا تزال العنصرية متفشية، كما يشاهد مع عودة حركة “الحياة السوداء” المحلية في الآونة الأخيرة.

وقالت “أعتقد أننا جميعا نوع واحد ولدينا جميعا نفس الإمكانات”.

“هناك أناس لا يؤمنون بذلك ويهددون مجتمعنا بالفعل، ويهددون ديمقراطيتنا ويهددون صحتنا – فالعنصرية لها تأثير هائل على صحة المرء.”