fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

تلقّــي مصطلحــاتِ الآخــر ومِيْتاتــه

أحمد عزيز الحسين – الناس نيوز ::

اللوحة للفنان السوري صفوان الداحول.

ستبقى المفاهيمُ والمصطلحاتُ النّقديّةُ كـ(التّفكيكيّة، والسّيميائيّة) ومثيلاتُها من المصطلحات الحديثة، تنصبُّ كالسّيلِ الهادرِ في بحرِ حياتنا الثّقافيّة الهاجعِ والسّاكنِ مادمْنا نلهثُ خلف الآخر، ونعيش تابعين له، وسيبقى هناك نوعٌ من البلبلةِ والقلقِ والاضطّرابِ في تلقّيها واستخدامِها، وسيصعُبُ علينا تبنّيها وضبْطُها في سياقنا الثّقافيّ العربيّ إلى أنْ ينهض العرب من كبوتهم، وينفكوا من إسار الآخر، وترتقي سويّةُ القارئ العربيّ، وترتقيَ معه آليّةُ التّلقّي إلى المستوى الّذي يؤهِّلها لتقبُّل هذهِ المصطلحاتِ وفهمها. والمسألةُ، في رأيي، لا تُحَلُّ بدعوةٍ كريمة يقومُ بها ناقدٌ معيّنٌ لتبنّي مصطلحٍ دونَ آخر؛ ذلكَ أنّ هذهِ الدّعوةَ لن تُؤتِيَ ثمارَها، إلّا بعدَ ممارسةٍ طويلةِ الأمدِ لكي يُتاحَ لهذه المصطلحات أن تتناسجَ في بنيةِ ثقافتنا، وتلبّي حاجةً معرفيّةً وحيويّة تتطلّبها هذه الثقافةُ.

ومن المعروف أنّ مصطلح (Deconstraction) تُرجِم إلى العربيّة بـ (التّشريحيّة) و(التّقويضيّة) و(التّفكيكيّة)، ولم يُقيَّض للمصطلحين الأوّل والثّاني الذُيوعُ والانتشارُ مع أنّ النّاقد السّعودي عبدالله الغذّامي جعل المصطلحَ الأوّل جزءاً من عنوان كتابه (الخطيئة والتّكفير/ من البنيويّة إلى التّشريحيّة)، في حين أنّ مصطلح التّفكيكيّة هو الذي تسيّد وهيْمَن، وكذلك الحال مع مصطلح Semiotics)) الذي استُخدِم في ترجمته سبع مصطلحات، منها: علم الإشارة، والسّيميولوجيا، والسّيميائيّة”، وقد استقرّ الأمر في أغلب الدّراسات على استخدام المصطلح الأخير، كما هو معروف.
مصطلحاتُ الآخَـر ومَـدارُ التّبعيّـة
والواقع أنّ ما نواجهه الآن، في مجالِ تلقّي المصطلحِ النّقديّ الأجنبيّ عموماً يشبهُ إلى حدٍّ كبيرٍ ما واجهناهُ في الأمسِ القريبِ من قلقٍ وتعثُّرٍ في تبنّي مصطلحاتٍ تقنيّةٍ وعلميّةٍ وفدتْ إلى حياتنا الثّقافيّة العربيّةِ من اللُّغتين الإنجليزيّة والفرنسيّة تحديداً، ولم تصبحْ هذهِ المصطلحاتِ جزءاً من المتن الثّقافيّ العربيّ إلّا بعد مُضِيِّ نصفِ قرنٍ على الأقلّ، أتيحَ فيها لثقافتنا أن تتقبّلَ بعضَها، أوتُقصِي بعضَها الآخرَ بعد أنْ لقيتْ تجاوُباً من المتلقّي العربيّ، وأمستْ جزءاً من شبكةِ مصطلحاتهِ ومفاهيمهِ ومتنه الثّقافيّ، ومنها، على سبيل المثالِ لا الحصر: مصطلحُ (السّينما) الذي اقترحتِ المجامعُ اللُّغويّةُ العربيّةُ ترجمَتَه بـ(الخيّالة)، واستخدمَهُ الإخوةُ اللّيبيُّونَ في أبحاثهم التي كانت تُنشَرُ في مجلّتي (الثّقافةِ العربيّةِ) و(الفصولِ الأربعةِ) في السّبعينيّاتِ من القرنِ المنصرم، إلا أنّه لم يُقيَّض لهذا المصطلح الذُّيوع والانتشار، وظلّ استعمالُهُ مقصوراً على النّخبةِ منهم، ومحصوراً في الوسطِ الثّقافيّ اللّيبيّ فقط، وهذا يدلّ على أنّ كثرةَ شيوع المصطلحِ في أفواهِ النّاسِ، وكثرةَ استعمالِهِ في نسيجِ لغتهم هما اللّذانِ يؤكِّدانِ تبنّي هذه الثّقافةِ له، وتناسُجَه في لغتها، ومثله مصطلحُ (كومبيوتر) الذي ترجمه بعضُهم بمصطلح (حاسوب)، ولكنّ استعماله بقيَ محصوراً في الأوساط الأكاديميّة فقط، أوفي وسط النّخبةِ من المتعلّمين وحسب، أمّا المصطلحاتُ التّقنيّةُ الأخرى كـ(لابتوب، وآيباد) وغيرها، فلم تفلحْ معاجمُنا وثقافتُنا في اقتراحِ مقابلاتٍ عربيّةٍ لها حتّى الآن، ولا نزال نستعملها كما وفدتْ إلينا بلغتها الأصليّة مع تحويرٍ بسيطٍ في بنيتها اللُّغويّة كي يسهُل نطقُها، وتغدو قادرةً على الدّخول في النّسيج اللّغويّ العربيّ، وسيبقى الوضعُ على ما هو عليه إلى أن نغادر حالة التّبعيّة التي نرزح تحتها، ونُصبحُ قادرين على المشاركة في الحياة العلميّة والتّقنيّة العالميّة من موقع المنتِج لا المستهلِك، والمبتكر لا المتلقّي.
مِيْتـاتُ الآخَـر وبُنيتُنـا البطركيّـة
أمّا الميتاتُ الشائعة في أوربا وأمريكا، والتي تنادي بـ( موت المؤلّف، أو موت النأقد، أوموت النّقد الأدبيّ….) فهي نتاجٌ لمجتمع لا يفتأ يتحوّل ويتطوّر باستمرار، ويغيِّر من جلده ومفاهيمه وآليّة حياته ؛ ويتلازم ذلك مع تغيير الوعي الجماليّ الذي يتفاعل مع سياقه الجديد الذي يتعالق معه، فيُفضي به ذلك إلى ابتكار أشكال أدبيّة وفنيّة تحتضن هذا التّغيُّر، وتمتصُّ حمولته الحكائيّة أو المعرفيّة، وتفرز الشّكل الفنّيّ الذي يستوعبها، ويعبّر عنها، أمّا في مجتمعنا البطركيّ العربيّ الرّاكد منذ مئات السّنين، والّذي يعيش ذيلًا للآخر، وتابعاً له، والذي يكتفي باستيراد منجزات الحداثة والتّكنولوجيا وما بعدهما، من دون أن يُحسِن استثمارها وتمثُّلها في حياته الثّقافيّة والوجدانيّة فلا إمكانيّة لديه لتبنّي مثل هذه المِيْتات، لأنّها تتجاوز قدرته العقليّة، وتنبو عن سياقه؛ ولذلك فمن يسارع إلى تبنِّيها من المفكِّرين والنّقّاد العرب من دون تبصُّر عقلانيّ ووعيٍ كافٍ بحاجة مجتمعه إليها فإنّما ينفصل عن المتلقّي العربيّ الذي يمتلك ذائقةً تقليديّةً راكدة مجافية لروح العلم، ولن يساعده هذا على تمثُّل هذه (الميتات) التي تعكس مستوى عقلانيّاً وحضاريّاً متقدّماً يتجاوز مجتمعه وآليّة حياته وتفكيره، ممّا يجعله يعيش غربة كاملة عمّا حوله، ويبقى مهمَّشاً وخارج التّاريخ دون أن يدري.
ناقد سوريّ

المنشورات ذات الصلة