fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

تمدد الاحتجاجات خارج السويداء يُربك الأسد

دمشق – الناس نيوز ::

لليوم الخامس على التوالي، واصل آلاف المحتجين في محافظة السويداء، جنوبي سورية، الخميس، حراكاً شعبياً يدعو إلى إجراء تغيير سياسي عميق في البلاد، وهو ما وجد صدى واسعاً في عموم المحافظات السورية، خصوصاً الخارجة عن سيطرة النظام، التي تتهيأ لتظاهرات حاشدة مساندة لهذا الحراك، الذي كما يبدو أربك النظام وفاجأه.

وتستعد مدن وبلدات في الشمال السوري للخروج في تظاهرات حاشدة مساندة للحراك السلمي في محافظة السويداء تحت شعار “ثورة لكل السوريين”. وبيّن “منسق عام في الثورة السورية” عبد المنعم زين الدين، في حديث مع “العربي الجديد”، أن الشمال السوري شهد خلال الأيام الماضية وقفات عدة تضامناً مع الحراك الثوري في جنوب سورية، تحت شعار “خلاص سورية بإسقاط الأسد”.

وأشار إلى أنه “وُجهت الدعوة لتظاهرات حاشدة الجمعة (اليوم) في كل المدن السورية وبلاد المهجر تحت عنوان “ثورة لكل السوريين”. ولفت إلى أنه “ستكون هناك وقفات وتظاهرات في بلاد المهجر الأحد المقبل وبعده”.

وشدّد على أن “أي حراك ثوري، في أي منطقة في سورية، يجد كل التأييد في الشمال”. وتابع: نؤكد على أن هذه الثورة لكل السوريين، وأن خلاص السوريين من القتل والإجرام والفساد والظلم والقهر والفقر والتشريد لن يكون إلا بإسقاط الأسد، وهو الهدف الذي ينبغي أن يجتمع عليه جميع السوريين.

واكتسبت الاحتجاجات في محافظة السويداء زخماً شعبياً ودينياً واسع النطاق، إذ ازداد عدد المحتجين في ساحة السير (الكرامة) وسط مدينة السويداء، مركز المحافظة، مطالبين بإطلاق سراح جميع المعتقلين السوريين في سجون النظام.

وكان لافتاً حضور عدد من أبناء عشائر السويداء البدوية في ساحة التظاهر، وهو ما لقي ترحيباً كبيراً من جموع المحتجين. ولطالما عمل النظام السوري على زرع بذور الشقاق بين المكونات الاجتماعية في السويداء، خصوصاً بين الدروز والبدو، أو بين الدروز وأهل محافظة درعا المجاورة.

وتعليقاً على حضور عشائر البدو في الحراك، أشار الناشط المدني علي الحسين في حديث مع “العربي الجديد”، إلى أن “الحراك لم يكن من لون واحد، بل يجمع ألواناً فكرية وثقافية وإثنية متنوعة من أبناء المحافظة”، مضيفاً: تشارك في الحراك مجموعات من جميع أطياف المجتمع السوري، وهناك حضور واضح لعشائر البدو من أبناء المحافظة، مما يؤكد أن جميع محاولات السلطة وبعض الأصوات الطائفية باءت بالفشل في زرع الفتنة والبغضاء بين أطياف المحافظة والسوريين عموماً.

بدوره، جدد أحد شيوخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سورية يوسف جربوع، تأييده للحراك الشعبي في السويداء، وذلك في كلمة له أمس، في اجتماع عُقد في صالة “عين الزمان”، وهو “مكان مقدس لدى الدروز السوريين في مدينة السويداء”.

وأكد جربوع أن “فساد الحكومات المتعاقبة أوصل المواطنين إلى هذه المرحلة”، مطالباً بـ”عدم قطع الطرقات والسماح للناس بالعمل”. وطالب المعتصمين بعدم الإساءة للمنشآت العامة والاحتفاظ بالعمل السلمي في الساحات، مشدداً على وحدة الشعب وسورية وعدم تجزئتها.

وطالب جربوع حكومة النظام بالتراجع عن الإجراءات الاقتصادية الأخيرة التي أقرتها حكومة النظام، داعياً إلى إقامة معبر حدودي مع الأردن لتأمين احتياجات المحافظة.

كما طالب أجهزة النظام بتأدية دورها السليم في المحافظة. وحضرت الاجتماع فعاليات شعبية ودينية في رسالة واضحة أن الحراك الذي بدأته السويداء ذات الغالبية الدرزية من السكان مطلع الأسبوع الحالي مختلف عما سبقه من حركات احتجاج شهدتها هذه المحافظة منذ عام 2014.

وكانت محافظة السويداء بدأت إضراباً عاماً وحركات احتجاجية على سوء الأحوال المعيشية وقرارات من حكومة النظام، عمّقت الأزمات التي يعانيها السوريون الخاضعون للنظام. ولكن سرعان ما اكتست هذه الاحتجاجات ثوب السياسة في ظل انعدام الآمال بقرب التوصل لحل للقضية السورية، يمكن أن يمهّد الطريق أمام تحسين الأحوال الاقتصادية والمعيشية في البلاد.

ويتردد النظام في استخدام القوة ضد المحتجين في محافظة السويداء نظراً للخصوصية التي تتمتع بها. ودأب النظام على التعامل “الناعم” مع احتجاجات محافظة السويداء المتكررة، في ظل اعتماده سابقاً على فعاليات محلية ودينية في إجهاضها.

وتشير المعطيات إلى أن الحراك الثوري السلمي في محافظة السويداء أربك النظام وأجهزته الأمنية، التي كانت تتوقع احتجاجات محدودة تتلاشى سريعاً، كما حدث في مرات سابقة. ولم يتطرق الإعلام الرسمي التابع للنظام لما يجري في السويداء بشكل واسع، ما خلا تهديدات صدرت لسكان السويداء من بعض ما يعرف بـ “الشبيحة” أو بعض الأفراد من عائلة الأسد، في حين تحدث محللون تابعون للنظام عن “مؤامرة” وراء ما يجري.

وفي السياق، أبدى الباحث في مركز “جسور” للدراسات رشيد حوراني اعتقاده في حديث مع “العربي الجديد”، أن “الحراك السلمي في السويداء أربك النظام بالفعل”، مضيفاً: يمكن القول إنه كبّله إعلامياً وعسكرياً.

وتابع: هذا الحراك أدى إلى تآكل دعاية النظام ومزاعمه التي يرددها منذ عام 2011، حول حماية الأقليات. ولفت إلى أن حراك السويداء حرمه من استخدام هذه المزاعم في سياقات داخلية وخارجية باعتبار أن السويداء ذات أغلبية درزية.

ورأى حوراني أن الحراك السلمي في السويداء “أعاد محاولات التطبيع العربي مع النظام إلى المربع الأول”. واعتبر أن الاحتجاجات في السويداء تُظهر أن الاستقرار فيها وهمي ومبني على استخدام القوة، وهذا ينطبق على بقية مناطق سيطرة النظام.

وأشار إلى أن الحراك “يؤكد على فشل التعويل العربي، وبشكل خاص الأردن، على النظام بما يتعلق بتحقيق أي نتائج من الاجتماعات معه، كونه لم يستجب إلى المطالب الأمنية المتعلّقة بالمخدرات والأمن المائي وغيرها، ويدفع باتجاه المماطلة والتعطيل عبر الإشغال بالتفاصيل”.

وتوقع حوراني أن يدفع الحراك في جنوب سورية العديد من السكان في مناطق النظام إلى الالتحاق بموجة الاحتجاجات، لا سيما المحافظات الهشة أمنياً مثل درعا وريف دمشق وريف حمص الشمالي. واعتبر أن الاستياء الشعبي “يمكن أن يصل إلى الساحل السوري وربما يتحول إلى مظاهر احتجاج عبر الإضراب أو العصيان والاعتصام وغيره، في ظل مع عدم قدرة النظام على تجاوز الأزمة الاقتصادية والسياسية”.

المنشورات ذات الصلة