توقف مشاركة السكوتر الكهربائي استجابةً لوباء كورونا

تتلاشى دراجات السكوتر الكهربائية من المزيد من المدن حيث تواصل جائحة فيروس كورونا إثارة خدمات التنقل المشتركة في جميع أنحاء العالم. وقالت لايم، أكبر شركة مشاركة للسكوتر الإلكتروني في العالم، إنها ستعلق الخدمة في حوالي عشرين دولة. وقالت بيرد، وهي شركة منافسة، إنها ستوقف عملياتها في ست مدن أمريكية وكذلك جميع أسواقها الأوروبية. واضطرت شركة سبين Spin المملوكة لشركة فورد إلى إيقاف الخدمة مؤقتًا في في بعض المدن والجامعات.

تعكس قرارات تعليق الخدمة البيئة سريعة التغير في الولايات المتحدة وحول العالم استجابةً لكوفيد – 19 ـ COVID-19 ، المرض الذي تسببه الفيروسات التاجية الجديدة. قبل ثلاثة أيام فقط، كانت لايم شركة السكوتر الوحيدة التي أوقفت عملياتها في ولايتين أمريكيتين وثلاث دول أوروبية.

الآن، مع الطلب إلى المواطنين بالتزام بيوتهم، وسياسة التنائي الاجتماعي، من المحتمل أن تشهد شركات السكوتر انخفاضًا حادًا في الطلب. يمثل توقيت الوباء أيضًا تحديًا لأعمال السكوتر الخاسرة، التي تشهد تباطؤ أعمالها في الشتاء وتعود مرة أخرى عندما يصبح الطقس دافئًا.

ومع ما يقرب من 120 ألف سكوتر في 30 دولة، تقوم شركة لايم بأكثر التخفيضات جذرية. وقالت الشركة إنها ستوقف خدمتها في البلدان التالية: النمسا ، بلجيكا ، البرازيل ، بلغاريا، تشيلي، جمهورية التشيك ، الدنمارك ، فنلندا ، فرنسا ، ألمانيا ، اليونان ، المجر ، إسرائيل ، إيطاليا ، النرويج ، بولندا ، البرتغال ورومانيا وإسبانيا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

لا تزال السكوتر متوفرة في أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة؛ وبعض مدن أستراليا وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا.

إن جائحة COVID-19 يؤثر بلا شك على حياة عدد لا يحصى من الناس على نطاق عالمي. وقال متحدث باسم شركة بيرد: نظرًا لفهمنا العميق وتعاطفنا تجاه المدن والمجتمعات والأشخاص الذين نخدمهم ، فإننا نوقف خدمتنا مؤقتًا في مجموعة متنوعة من المدن. “هذا مرن للغاية مع تطور استجابة COVID-19 ويتوافق مع الإجراءات الطوعية، وكذلك الإلزامية التي تضعها الحكومات المحلية للشركات”.