سيدني – الناس نيوز ::
ظفر «توم كيتن» لجودلفين بلقب «سبرنغ شامبيون ستيكس» لمسافة 2000 متر «الفئة الأولى»، الذي أقيم على مضمار رويال راندويك في أستراليا، بقيادة الفارس آدم هايونيماس وإشراف المدرب جيمس كمنغز، مسجلاً زمناً قدره 02.01.28 دقيقة
وبفارق 3 أطوال وثلاثة أرباع الطول عن «كابيه فيرات» بقيادة الفارس كيرين ماكفوي وإشراف المدرب كريس والر.
وجاء في المركز الثالث «غانباري» بقيادة الفارس بريت بريبل وإشراف جاي ووترهاوس وأدريان بوت.
وبهذه النتيجة يكون «توم كيتن» قد سجل انتصاره الأول في سباقات الفئة الأولى، مهدياً المدرب جيمس كمنغز فوزه الـ39 في سباقات هذه الفئة منذ انضمامه لجودلفين في 2017.
جدارة قصوى
وأبدى كمنغز ارتياحاً تجاه الجواد، قائلاً: الجواد عانده الحظ بشكل لا يصدق في المشاركات الثلاث الماضية؛ لذلك من الرائع أنه تمكن من سلك مسار خالٍ في أرفع سباق خاضه هذا الموسم، وكان قادراً على إظهار مدى جودته.
وأضاف: لقد استمر في التحسن، ويتدرب بشكل جيد في «أوزبورن بارك»، لقد أثبت أنه أحد أفضل خيول المسافات المتوسطة في البلاد، ولم يكن ترشيحه لسباق «كوكس بليت» في غير محله، إذا تمكنا من الاستمرار في تحسين حالته، ففي غضون 12 شهراً قد يتنافس في اليوم ذاته في ملبورن.
وجهة قادمة
ألمح كمنغز إلى أن موسم «توم كيتن» ربما لم ينته بعد، وأن سباق في «آر سي داربي» في فلامنغتون السبت المقبل ربما يكون هدفاً محتملاً، وقال: تجدر دراسة المشاركة في ذلك السباق، وهو حصان مثير للغاية، وينحدر من أسرة تمتاز بالسرعة العالية، ونسبه يتقاطع مع الأمريكي «مكيفيليان»، أب الأيرلندي «ستريت كراي»، والحصان يمتاز بأسلوب كلاسيكي، ويبدو أنه سيتحمل مسافة 2500 متر، وسباق في «آر سي داربي» سباق عريق، وبالتأكيد يجدر التفكير بالمشاركة فيه، وعموماً كل ما نفعله سيتركز على مدى جودة «توم كيتن»، وهذا هو العنصر الأساسي.
كمنغز أبدى أيضاً ارتياحه من تسجيل «توم كيتن» أول فوز بالفئة الأولى لأبناء فحل دارلي الناشئ «هاري إنجل»، قائلاً: الحصول على مثل هذا الجواد من الجيل الأول من أبناء هذا الفحل يعني الكثير بعد أن ظل لفترة طويلة في مواجهة مع فحول ناشئة من أمثال «ترابيز أرتيست» و«جستيفاي»، وهذه الفحول الجديدة تنتسب إليها خيول جيدة، والمشهد سيتغير على مدى السنوات المقبلة.