سيدني – الناس نيوز :
تستعد شبكة التواصل الاجتماعي تويتر لإطلاق خدمتها الجديدة مدفوعة الثمن، وتأتي الخدمة الجديدة تحت اسم “تويتر بلو”.
وكانت الباحثة جين مانشون وانغ كشفت لأول مرة منذ أسبوعين، عن تطوير موقع التواصل الاجتماعي لخدمة جديدة باشتراك مدفوع.
وقالت شبكة تويتر إنها ستبدأ بنشر الخدمة الجديدة في أستراليا يوم الخميس، وقد تم تصميم الإطلاق المحدود “لاكتساب فهم أعمق” لما يبحث عنه العملاء.
لكن الشركة قالت أيضاً إن الخدمة الجديدة لن تؤثر على النسخة المجانية من النظام الأساسي التي ستظل موجودة.
وقالت الشركة في بيان: “لقد سمعنا من الأشخاص الذين يستخدمون تويتر كثيراً أننا لا نبني دائماً ميزات القوة التي تلبي احتياجاتهم”.
وأضاف البيان “لقد أخذنا هذه التعليقات على محمل الجد، ونعمل على تطوير حل يمنح الأشخاص الذين يستخدمون Twitter أكثر ما يبحثون عنه: الوصول إلى الميزات والامتيازات الحصرية التي ستنقل تجربتهم على Twitter إلى المستوى التالي”.
وقال موقع تويتر: “إن الاشتراك الجديد لم يكن مصمماً لتقويض التجربة المجانية، ولكن لتقديم ميزات محسنة ومتكاملة لمن يريدها”. وأوضح أن الخدمة الجديدة ستكلف 4.49 دولاراً أسترالياً شهرياً.
وستطبق الخدمة أيضاً في كندا في اليوم نفسه، لكن لم يتم الإعلان عن أي تاريخ لبلدان أخرى، لكن القوائم السابقة في متاجر تطبيقات الأجهزة المحمولة، أشارت إلى أن التكلفة ستبلغ في النهاية 2.99 دولاراً أمريكياً في الولايات المتحدة و2.49 جنيهاً إسترلينياً في المملكة المتحدة.
وأشار موقع Twitter إلى أن المشتركين سيحصلون على “امتيازات”، مع إعطاء أمثلة مثل رموز التطبيقات القابلة للتخصيص لشاشات الهاتف الرئيسة، وما تسميه “سمات الألوان الممتعة” للتطبيق.
تشمل الميزات الإضافية التي يقول تويتر إنها مستوحاة من طلبات المستخدم، مجلدات الإشارات المرجعية المصممة لمساعدة المستخدمين على تنظيم التغريدات المحفوظة بسهولة أكبر. وسيسمح التطبيق الجديد بتعيين مؤقت يصل إلى 30 ثانية بعد النشر قبل ظهوره علناً، للسماح بالتصحيح السريع للأخطاء الواضحة، كما سيمكن المستخدم الذي يحول سلاسل التغريدات الطويلة إلى نص تسهل قراءته.
ولا شك أن زر التراجع عن التغريد الذي يُطلب كثيراً هو في رأس أعلى القائمة، بالنسبة لنا جميعاً الذين سبق أن تعرضوا لخطأ إملائي أو تسرعوا في نشر تغريدة وندموا عليها.
تباطأ نمو Twitter في المستخدمين النشطين في السنوات الأخيرة، وهي مشكلة محتملة لأي شبكة اجتماعية، حيث غالباً ما تستند القيمة المتصورة إلى الأرقام. لم يكن لدى Twitter مطلقاً المستخدمين الذين يمتلكهم Facebook فتويتر لديه مئات الملايين، ولكن ليس المليارات.
لكن العديد من أكبر مستخدميها هم شخصيات إعلامية وسياسيون وقادة أعمال، نوع الأشخاص الذين قد لا يكون طلبهم مقابل أجر شهري ضئيل أمراً صعباً.