ملبورن – الناس نيوز ::
تحت عنوان “بالذكرى 20 … عساحتنا راجعين”.
أحمد يونس – الصور من كريم عبوشي – أحيت منسقية ملبورن لتيار المستقبل الذكرى العشرين لاستشهاد رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري ، بمشاركة حشود من الجالية اللبنانية في أستراليا يتقدمهم وجهاء وشخصيات عامة ورسمية ودينية وحزبية ومدنية وعسكرية ورجال أعمال وهيئات المجتمع المدني والأهلي ، وممثلين عن حكومة فيكتوريا وبرلمانها.

وأقيم حفل الذكرى 20 في صالة مطعم “السنيور دوكلاند Al Saniour City View”، بحضور الوزيرة ماليسا هورن ممثلةً رئيسة حكومة فكتوريا جاسينتا ألين والقنصل العام اللبناني في ملبورن رامي الحامدي والقنصل الفخري اللبناني في تسمانيا فادي الزوقي.القنصل اللبناني العام السابق د. زياد عيتاني مستشار رئيسة وزراء فكتوريا محمد الرافعي قائد المدرسة الحربية السابق العميد المتقاعد جورج الحايك.

منسق قطاع الاغتراب في عكار عادل بركات.ممثل دار الفتوى للجمهورية اللبنانية في فكتوريا الشيخ محمد أبو عيد.الشيخ عبد الرحمن ملص.راعي الأبرشية المارونية الأب ريشارد جبور.الأب رامي الشلّمي.رئيسة مدرسة الراهبات الأنطونيات ماريات القارح.رئيس المجلس التشريعي السابق في فكتوريا نزيه الأسمر.الوزيرة السابقة مارلين كيروز.النائب السابق في لبنان فراس السلوم.رؤساء وأعضاء البلديات المحلية، ومنهم:
حنا المعلم (Bayside).ريان الحولي (Hobsons Bay).
د. فيليب زادة (Melton Shire).

كما شارك في المناسبة رؤساء وممثلو الأحزاب اللبنانية
الحزب التقدمي الاشتراكي.حزب القوات اللبنانية.حزب الكتائب اللبنانية.حركة اليسار الديمقراطي حزب الوطنيين الأحرار حركة الاستقلال.
حركة أمل.الحزب الشيوعي اللبناني. تيار المردة.جمعية المشاريع الخيرية.

إضافةً إلى ممثلي المؤسسات والجمعيات
غرفة التجارة والصناعة الأسترالية العربية.غرفة التجارة والصناعة الأسترالية اللبنانية.الجامعة الأسترالية اللبنانية الثقافية.مجلس ولاية فكتوريا للجامعة الثقافية.مجلس الجالية اللبنانية.جمعية الخدمات الاجتماعية العربية (VASS).الجمعية الدرزية الخيرية.جمعية القديسة مورا.جمعية سيدة زغرتا.
حركة شباب زغرتا.نادي شباب لبنان الأسترالي.
نادي بقرزلا الاجتماعياتحاد أبناء عكارجمعية Hundred Brother.
جمعية Bassima Foundations. اتحاد مجلس الأئمة والدعاة.جمعية الرحمن.جمعية بيت يونس.جمعية قبعيت.جمعية Multicultural.جمعية مزرعة بلدة.جمعية عين الذهب.تجمع شباب حلبا.

إلى جانب رجال أعمال وفعاليات اقتصادية وثقافية وإعلامية، إضافةً إلى ممثلي وسائل الإعلامإذاعة الشرق الأوسط.إذاعة SBS.صوت لبنان.مجلة الوسط.جريدة المستقبل.

كما حضر منسق تيار المستقبل في ملبورن حسين الحولي وعقيلته، وأعضاء مجلس المنسقية والمستشارين والدوائر والقطاعات، ومناصرو تيار المستقبل، وحشد كبير من أبناء الجالية اللبنانية في ملبورن.
بدأ الاحتفال بالنشيدين الوطنيين الأسترالي واللبناني، تلاهما دقيقة صمت عن روح الشهيد الرئيس رفيق الحريري وسائر الشهداء الأبرار.
ثم ألقى عريف الحفل سعد حسين كلمة استعرض فيها بالإنكليزية لمحة تاريخية عن حياة الرئيس الشهيد، ودوره في وقف الحرب الأهلية، وإنجاز اتفاق الطائف، وإعادة الإعمار، واهتمامه بتعليم الشباب اللبناني. كما أكد باللغة العربية أن رفيق الحريري، بعد عشرين عامًا على اغتياله، لا يزال حاضرًا أكثر من أي وقت مضى، في بيروت وشوارعها، في مطارها، في مساجدها وكنائسها التي أعاد ترميمها، وفي كل المؤسسات التي أنشأها في مختلف أنحاء الوطن.

وأضاف: “يتجلى حضوره في خطاب القسم للرئيس اللبناني جوزيف عون، وفي البيان الوزاري لحكومة العهد الأولى برئاسة القاضي نواف سلام، كما في سقوط نظام الإجرام في سوريا، وانتصار الثورة السورية، وانهيار المحور الإيراني-السوري وأدواته. لقد كان رفيق الحريري المدافع الأول عن لبنان كدولة، وعن لبنان العيش المشترك، ولبنان الرسالة. قاوم المحور الإيراني-السوري شرقًا، كما قاوم المحتل الصهيوني جنوبًا حتى النفس الأخير من حياته. وبعد عشرين عامًا، بقي مشروعه هو مشروع قيامة لبنان، فيما رحل القتلة.”
الوزيرة ماليسا هورن ألقت كلمة قصيرة عن دور الرئيس رفيق الحريري في إعادة السلام إلى لبنان، وأشادت بالحضور الكثيف الذي يعكس أهمية هذه الشخصية الوطنية، كما شكرت تيار المستقبل على الدعوة.

القنصل العام اللبناني رامي الحامدي أشار في كلمته إلى أن اتفاق الطائف الذي وُلد عام 1989 ارتضاه اللبنانيون لتحقيق السلم الأهلي، وتعزيز العيش المشترك، وبناء دولة المؤسسات. كما أكد أن الرئيس رفيق الحريري سعى إلى لمّ شمل اللبنانيين، وأن استشهاده بات مناسبة وطنية جامعة. وأضاف أن الحريري آمن بالطاقات البشرية والتعليم، وسعى لجعل لبنان دولة مستقلة مزدهرة.
الآنسة ريان الحولي، نائبة رئيسة بلدية هوبسون باي، أعربت عن فخرها بوالدها كمنسق للتيار وعلاقته القوية بالجالية اللبنانية والمجتمع الأسترالي. ثم تحدثت عن سيرة الرئيس الحريري، وأشادت بالعهد الجديد في لبنان، وبعودة الرئيس سعد الحريري. كما شددت على أهمية انخراط الشباب في العمل السياسي في الأحزاب الأسترالية.

وفي الختام أكد المنسق حسين الحولي أن الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري تتزامن مع لحظة تاريخية تشهد نهاية عهد الظلم والاستبداد مع سقوط نظام بشار الأسد وانهيار محور الشر.
وأشار إلى أن تيار المستقبل بقي، رغم كل الظروف، صوت الاعتدال والوسطية، وكان السند لكل من يؤمن بلبنان السيد الحر المستقل. كما أكد أن التيار سيظل داعمًا للدولة ومؤسساتها، ومتمسكًا بحصرية السلاح بيد الشرعية فقط.
وأعرب عن ثقته بـ فخامة الرئيس جوزيف عون، وحكومة نواف سلام، وحكمتهما في قيادة لبنان نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.
كما دعا قيادة التيار إلى تعزيز دور منسقية الاغتراب، مؤكدًا أنها ركيزة أساسية في العمل السياسي والحزبي، وأن المغتربين كانوا ولا يزالون ثروة لبنان وسببًا في صموده وازدهاره.
وختم بالتأكيد على أن منسقية ملبورن ستبقى وفية لمسيرة الرئيس الشهيد، ثابتة على المبادئ ونهجه، ومسلحة بالأمل والإيمان لبناء لبنان الذي يستحقه


