fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

ثلاثة أسئلة قبل أن تقرّروا إنهاء رحلة العلاج النفسي

الدوحة – الناس نيوز ::

“بعد رحلة علاج استمرّت 30 شهرا، لم أعد أرى ضرورة للاستمرار، جلساتي مع طبيبتي النفسية صارت أشبه بجلسات فضفضة مع صديقتي المقرّبة، لكن بتكلفة 800 جنيه”، بهذه العبارة تصف علياء (30 عاما)، فقدانها الرغبة في الاستمرار بجلسات العلاج النفسي، الذي آمنت بأهميته في البداية، لكن بمرور الوقت لم تتخلّص من اضطراب القلق الذي تعاني منه، ولا تزال نوبات الهلع تلازمها أحيانا.

توضح علياء للجزيرة نت أن كل ما في الأمر أنها أدركت أن تلك نوبات عارضة مرتبطة بحدث ما، ولا تعني أنها ستموت، وأن أي مرض يصيبها ليس بالضرورة أن يكون قاتلا، إذ سيمر مثل غيره.

لكن هذا الإدراك كان ثمنه سنتين ونصف السنة من حياتها، وآلاف الجنيهات التي أنفقتها على الجلسات والأدوية، من دون أن تعرف متى ينتهي العلاج.

كما علياء، خاضت شيرين منصور (36 عاما)، طريقها للعلاج من اضطراب الشخصية الحدية، والاكتئاب الحاد والميول الانتحارية، مع 3 أطباء تناوبوا على علاجها.

الطبيبة الأولى أخبرتها بأنها مصابة باكتئاب حاد، وبعد رحلة طويلة من العلاج لم تصل إلى نتيجة مرضية، فقررت تغيير المعالجة. وبالفعل، كانت المشكلة التي تعاني منها شيرين أكبر من مجرّد اكتئاب، إذ تكمن المشكلة الأساسية في اضطراب الشخصية الحدية الذي لازمها بسبب إساءات الطفولة.

وطوال 3 سنوات أخرى، تابعت شيرين العلاج، بين تحسّن وانتكاس، حتى أدركت أنه لا نهاية لكل ذلك، فقررت التوقف بعد إنهاك طويل واستنزاف مالي كبير.

لا تزال معاناة علياء وشيرين مستمرة، فقرارهما بالتوقف عن العلاج النفسي لم يحسّن من حالتهما الصحية، لكنه كان ضروريا بالنسبة إليهما. يقول الطبيب النفسي إيفان باركس، المتخصص في إعادة تأهيل الآلام، في مقال نشره موقع “سيكولوجي توداي” (PsychologyToday)، إن المرضى الذين يقصدونه في العيادة غالبا ما تكون لديهم خبرة طويلة ممتدة لسنوات مع العلاج النفسي، وعند سؤالهم عن الفائدة التي تلقوها فإنهم يتردّدون في قول الحقيقة.

الجملة الأولى التي اعتاد باركس قولها لمرضاه عند بدء العلاج، هي التوضيح لهم أن ما سيفعله معهم يختلف عما تلقوه من علاجات سابقة، فيشعر غالبيتهم بالارتياح عند سماع هذا، ويعبّر بعضهم عن مدى غضبه لأنه أمضى سنوات من حياته في علاج دون جدوى.

يضع باركس في خطة علاجه، لمرضى خاضوا سابقا تجربة العلاج النفسي، 3 أسئلة ليستكشف معهم ماهية التغيير الذي يودّون حدوثه، والذي دفعهم إلى تغيير معالجهم:

ما الخطأ؟
يبدأ باركس دائما بسؤال مرضاه عن سبب اعتقادهم أن لديهم أعراض اكتئاب أو قلق. وغالبا ما يكون الرد “لقد تم تشخيصي بالاكتئاب، أو القلق”، لكنه لا يرى ذلك تفسيرا، ويقول “التشخيص هو مجرّد وصف، كأن يقول المريض إنني أعاني من حمى. لكن لعلاج جيد، يجب أن نعرف السبب الكامن وراء الحمى”.

ماذا يعني أن تكون بصحة جيدة عاطفيا؟
يقول باركس إنه عند طرح هذا السؤال على مرضاه، فإنه يحصل على نظرات فارغة، ما يعني أن معالجيهم لم يلتفتوا أبدا إلى هذه النقطة، إذ يعتقد بعضهم أن الصحة العقلية تعني حياة خالية من الاكتئاب أو القلق أو الذهان أو الإدمان أو أيّ من الأمراض التي تؤثر في قدرات العقل والجسم.

لكن هل تندرج الرفاهة العاطفية تحت بند الصحة العقلية أيضا؟ وهل العلاج الجيد يساعدنا في تخفيف التوتر وتحسين القدرة على التواصل مع الآخرين واتخاذ القرارات الصحيحة؟


عند شعور المريض بأنه لا يصل إلى تلك النقاط فهو غالبا يقطع التواصل مع معالجه، مثلما حدث مع علياء التي تصف جلساتها مع طبيبتها بالقول “صرت كمن يحرث في البحر.. كان أكثر شعور يسيطر عليّ هو اللاجدوى عندما تتوقف حياتي إثر موقف عابر”.

ما الذي تعلمته وساعدك على المضي قدما في حياتك؟
القدرة على تحمل مسؤولية حياتك وبناء علاقات جيدة، وفهم المهارات التي تمكّنك والآخرين من مواصلة الحياة هي الإنجاز الحقيقي الذي يجب أن تتعلمه من رحلة العلاج. أما الاعتقاد بأن فَهْمَ الإساءات السابقة أو القدرة على التعبير عن المشاعر، أو ممارسة الرفض، فكل هذا لا يُعد تغييرا.

كيف ومتى تعرف أنه حان وقت إنهاء العلاج؟
اعتمد قرار علياء وشيرين بالتوقف عن رحلة العلاج النفسي على حدسهما الداخلي. التجربة لم تكرّرها علياء. أما شيرين التي بدّلت 3 أطباء، فكان قرارها أنه لا عودة مرة أخرى طالما استطاعت أن تفهم ما يحدث لها أثناء تغيراتها المزاجية وتقلّباتها. لكن هل يكفي فقط الاعتماد على الحدْس؟

يقول باركس إن الإنصات لحدسك بالفعل يمكن أن يكون حقيقيا، لكن الأفضل ألا تقطع العلاج، وإنما جرّب تغيير المعالج.

وفي مقال نشره موقع “سايك سنترال” (Psychcentral)، عن العلامات التي تظهر أنه حان الوقت للتوقف عن تلقي العلاج، حدّدت المتخصصة كاثرين كولونكو علامات عدة، من بينها:

أن يكون التوقف عن العلاج ضمن خطة تضعها مع المعالج لاستكشاف ما تشعر به وأهدافك بعد خوضك شوطا طويلا من الجلسات.
أن يكون التوقف خطوة سلسة للانتقال من أسلوب علاجي إلى آخر.
قد يكون التوقف عن العلاج خيارا إذا شعرت بأنك حققت كل أهدافك من الجلسات، وطوّرت مهاراتك التي كانت تعيقك عن المضي قدما، وتعلمت كيفية التجاوز وإدارة الأعراض.

حددت كولونكو، كذلك، علامات تدل على ضرورة تغيير معالجك النفسي، وهي:


الشعور بعدم الارتياح أو عدم الأمان مع معالجك الحالي.
تغيرت حاجاتك وصرت بحاجة إلى تخصّص نفسي مختلف.
تشعر وكأنك تدور في دوائر مع علاجك، من دون إحراز تقدم يُذكر.
معالجك لا يسمعك بشكل يرضيك.
في النهاية، العلاج النفسي لا يخضع لتوقيت محدد، وتختلف كل حالة عن الأخرى. وقبل أن تتخذ قرارك النهائي بالتوقف التام، جرّب أن تقلل عدد زياراتك الشهرية أو جرّب معالجا آخر، أو توقف لمدة محددة واختبر قدراتك على المضي من دون انتكاسة، وحينها ستكون الصورة أكثر وضوحا.

 

المنشورات ذات الصلة

انتصرنا!

ميديا – الناس نيوز :: الشرق الأوسط – طارق حميّد