أنور عمران – الناس نيوز ::
1- سبب واحد
هنالك سببٌ واحدٌ لكي يحتفي العالم بي
لأني سمعتُ “أحبكَ” منكِ…
وسببٌ واحدٌ
يدفعُ الربَّ أن يتقبَّلني،
لأني سمعتُ “أحبكَ” منكِ…
وواحدٌ
يجعلني أكتب الشعر،
يمنعني من الانتحار،
ويحثُني على التنزهِ قرب البحيرةِ وتركِ التدخين
لأني سمعتُ “أحبكَ” منكِ…
وهنالك سببٌ واحدٌ
لكي أكونَ أكثرَ الرجالِ حظاً، وأسوأَ الرجال حظاً
لأني سمعتُ “أحبكَ” منكِ…
2- عشاء لشخصين
المرأةُ التي عبرتْ قبلَ قليل، هل رأيتَها أيها الحب ؟؟
المرأةُ بالأعراسِ والأجراسِ التي تجري خلفها
وبحنطةِ ضفائرها المعقودةِ على خصرِ الريح…
قل لها يا صاحبي الذي يخذلني دائماً
قلْ لها: إنني هيّأتُ بيتي،
اشتريتُ اللوحاتِ الرخيصةَ المستعملة،
وسجادتين بلونِ فراشة،
ووضعتُ زهوراً اصطناعيةً،
وضعتُ تمثالاً رخامياً طيِّباً عندّ الشباك،
وأعددتُ العشاءَ لشخصين…
أسرعْ أيها الحب، قلْ لها إني وحيد،
قبلَ أن يبردَ الطعام..
3- حتى يكسرَ الملحُ جرَتكِ
كريستينا الجميلة!
لو أنكِ عربيةٌ، وتقرئين قصائدي..
كان قلبك الطيبُ سيذوبُ
كما يذوبُ جسمكِ مع الموسيقا،
وكنتِ ستفهمينَ العطشَ المُوجِعَ في عينيَّ
أو ربما
كنتِ ستبكين حتى يكسرَ الملحُ جرَتك..
هل لكلمةِ “أحبكِ” في لغتكم .
هذا الفحيحُ الذي يقودُ الراهباتِ إلى السرير؟؟
هل هناك جسورٌ
تربطُ بين الموصوفِ وما تفعلهُ الصفاتُ في القلب…؟؟
ارقصي أكثرَ كريستينا
واكسري إيقاعَ البكاءِ الذي يصيحُ بقلبي
لو أنكِ عربيةٌ، وتقرئينَ قصائدي
قلبكُ كان سيذوبُ مثل الثلج في نيسان،
وما كنتِ قلتِ: لاااا
عندما دعوتكِ للرقص ….