fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

ثمانية أيام تهز سوريا…

حلب ميديا – الناس نيوز ::

تلفزيون سوريا – محمد برو – مرت سنوات عدة والملف السوري يتراجع إلى الخلف في حيز الاهتمام الدولي، بل يجري العمل على تمييعه وتسطيحه. لجعل حلم السوريين بالحرية ضربا من ضروب الحماقة والمغامرة المجنونة، بذات الوقت كانت تجري عملية إعادة إنتاج النظام وإعادة تأهيله، كمكافأة له على قتل أحلام الحرية لدى جيل واسع من الشباب العربي.

صحيح أن الحديث عن الإعداد لمعركة تحرير حلب كان يدور منذ أشهر قريبة، بين مؤكد ومشكك، إلا أن الحدث كان مفاجأة كبيرة للقاصي والداني، في سرعة انهيار قوات النظام التي نعلم أصلا أنها شبه قوات مهلهلة، لا تملك زمام أمرها بحضور الميليشيات الإيرانية والقوات الروسية، التي ضمنت حماية النظام وأعاقت انهياره المحتم. وكذلك في مستوى التنسيق والتنظيم والتدريب الذي أظهرته الفصائل المسلحة، التي استعادت مدينة حلب وريفها وهي الآن على مشارف مدينة حماة، ولا يمكن التكهن الى أين ستفضي الأيام القادمة لكن يمكن الحديث عن إرادة دولية بخروج ميليشيات القتل الإيرانية من المشهد السوري بالكلية، أيضا تغير الدور الروسي وتراجع زخمه في دعم وجود بشار الأسد في السلطة لأسباب ذاتية وموضوعية باتت معلومة لدى معظم المتابعين.

بالرغم من الفرح الغامر الذي يجتاح الأغلبية الساحقة من السوريين، إلا أن التوجس والتخوف مما يمكن أن تؤول إليه الأمور تاليا أمر مشروع وله كثير من المسوغات، ويجمل بنا أن نتذكر نقاطاً عدة من شأنها أن تعقلن تفاعلنا مع المشهد المبهج، وتساعدنا على التكيف مع جملة واسعة من احتمالات مآلاته القادمة.

في البدء لا بد أن نتذكر أن السوريين ومنذ 2011 ثقبوا جدار الصمت والخوف وثاروا، وكان فعلهم هذا أقرب للمستحيل، ولا توجد قوة في الأرض يمكن أن تعيدهم إلى ذلك القمقم الذي حطموه، كذلك تصدعت قلعة الأسد الحصينة التي عمل الأسد الأب طوال ثلاثة عقود على تشييدها وتدعيمها وبناء قوتها الرادعة ومستقبلها، لم يبق للأسد الابن تلك القوة التي كان يمتلكها الأسد الأب، ولم تعد حاضنته تؤمن به وتدافع عنه كما كانت حاضنة أبيه، وجميعنا نعلم كم أرهقها وتسبب بمقتل الآلاف من أبنائها بسبب ولائهم لذلك الصبي الأحمق الذي لم يكترث لآلامهم، وكان حريصا كل الحرص على بقاء وإثراء عصابته القريبة وحسب.

وهو اليوم أشبه بزاحف ينتظر من يدهسه، سيما أنه يخشى انقلاب مناصريه عليه قبل خشيته من معارضيه. كل هذا يفسر هشاشة قواته وعدم قدرتهم على الدفاع عن مواقعه، وانسحاباتهم العشوائية بعد أن وجدوا أنفسهم فرادى في الميدان، أمام خصم يتمتع بمعنويات عالية وإيمان بالتحرر وتنظيم وبراعة في الأداء العسكري والمدني أقر به المراقبون الدوليون.

في المقابل لا ينبغي أن نتغافل ونحن في زخم الفرح بانقشاع الكابوس الجاثم على صدورنا لعقود أن مقبلات الأيام حبلى بالعديد من الملفات المعقدة والتي سترهق السوريين لسنوات في حل عقدها، ربما ما يزال الوقت مبكرا على مثل هذا الحديث، لكن غياب الحديث عنها وأخذها بالحسبان سيورثنا خيبة نحن في أمس الحاجة لتلافي عقابيلها.

من الساعات الأولى لتحرير حلب لاحظنا بجلاء كم تجهد معظم الفضائيات العربية التي تتحدث بلسان حكوماتها في نقل المشهد والحدث بطريقة استفزازية ومهينة لهذا التحرك البطولي، الذي نأمل أن يكون فاتحة حقيقية لتحرر الشعب السوري من هذه المقتلة المستمرة، ولا توجد لدى السوريين أوهام تجاه الموقف الدولي وموقف الدول العظمى، تلك القوى تركت يد طاغية دمشق تفتك بدماء السوريين طوال عقد ونصف، واكتفت بالقلق والشجب، وهي اليوم ستقف موقفاً متعاطفاً شكليا مع الشعب السوري الذي شب عن الطوق، لكن سيكونون شديدي الحرص على كبح طوفان التحرر وإسقاط الأسد، سيتدخلون بأشكال مختلفة وعبر وسطائهم في إبقاء المشهد قريبا من صيغة لا غالب ولا مغلوب مع إيقاف للحرب الدائرة والدفع لتسويات بطيئة، يكون فيها انتقال السوريين من نظام قمعي الى نظام ديمقراطي حلما بعيد المنال، سيكون الحال السوري أفضل بما لا يقاس مقارنة بما هو عليه طوال السنوات الماضية، لكنه لن يصل إلى ما أراده السوريون وقدموا في سبيله ملايين الضحايا بين شهيد ومعاق ومهجر.

لن يغيب عنا أن الهيئات السياسية للمعارضة السورية ضعيفة ومقسمة ولا تملك قيادة متينة تحظى بثقة وقبول السوريين، وسيكون هناك من يتمسك ببقائها على ما هي عليه، الأمر الذي سيجعل الوصول الى استقرار مأمول أمراً يضارع المحال.

هل سيتكرر النموذج العراقي في سوريا المستقبل، أسئلة برسم الأيام المقبلة، مع الإيمان الكبير بمقدرة السوريين وطاقاتهم المبهرة في صناعة غد أفضل.

المنشورات ذات الصلة