fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

جائحة كوفيد-19 تؤجج الشغف بالعود في مصر

القاهرة – الناس نيوز :

في انتظار بدء درس العزف في مركز لتعليم الموسيقى في الجيزة (غرب القاهرة)، يجلس ميسرة محمد منحنيا على عوده ويعزف من الذاكرة لحنا سودانيا يحمله بعيدا عن صخب وباء كوفيد-19 الذي يملأ العالم.

جاء هذا المهندس المولع بالموسيقى من الخرطوم إلى القاهرة في أيلول/سبتمبر خصيصا من أجل إتقان العزف على العود في هذا المعهد الذي افتتح في أوج أزمة فيروس كورونا المستجد.

ويقول محمد إن دورته التدريبية كان موعدها في الأصل “في شباط/فبراير ولكن مع كورونا توقف كل شيء وتمكنت من البقاء في القاهرة فترة أطول لكي أكرس كل وقتي للعود”.

وتوفر المدرسة تدريبات على سبع آلات، غير أن العود هو الآلة التي تحظى بأكبر اهتمام بلا منازع، وفق روماني ارميس مؤسس المعهد. وفق وكالة الصحافة الفرنسية .

ويوضح هذا العاشق للموسيقى الذي يعزف العود، أن المركز يضم “15 طالبا لكل آلة (…) ولكن لدينا قرابة 25 طالبا لدروس العود بما يشمل أولئك الذين يدرسون عبر الإنترنت”.

وتؤكد مدرّسة العود هاجر أبو القاسم أن “غالبية التلاميذ” مبتدئون، وهي فخورة بوجود “أربع بنات” يتعلمون العزف على هذه الآلة التي يشكّل الرجال أكثرية عازفيها.

ويحتل العود الذي اخترع قبل الاف السنين، موقعا مركزيا في الموسيقى العربية التقليدية القائمة على المقامات. وظل لفترة طويلة آلة مرافقة، إلا أنه خرج من الظل شيئا فشيئا منذ نهاية القرن التاسع عشر.

ويلاحظ صانع العود خالد عزوز الذي يعمل في المجال منذ 25 عاما، “حماسة كبيرة” على تعلم العود منذ بدء انتشار الفيروس، مع “زيادة غير مسبوقة في الطلب”.

ويدير عزوز أكبر ورشة لتصنيع العود في مصر، في حي المرج (شمال القاهرة) ويعمل فيها 32 شخصا. وتوفر الورشة الآلات للفرع المصري لـ”بيت العود”، وهي مدرسة لتعليم العزف لها فروع عدة في العالم العربي.

– “آلة تترجم المشاعر”-

وتنتج ورشته 750 عودا في الشهر تصدّرها إلى 12 دولة، من السويد الى تونس، مرورا بالولايات المتحدة والسعودية التي باتت أكبر زبائنها منذ 2017.

ويقول بسعادة “مشكلة العود أنه ينبغي التدريب على عزفه 3 او 4 ساعات يوميا. وعادة الناس لا يجدون وقتا، لكن منذ ظهرت كورونا كل الناس يشعرون بالملل في بيوتهم (…) ويتصلون بي عبر الانترنت لطلب” آلات.

وسجلت مصر رسميا أكثر من 125 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد، بينها حوالى 7100 وفاة. وقد رفعت البلاد أكثرية القيود التي فُرضت في الأشهر الأولى من انتشار الوباء.

ورغم اعتبار أرميس أن فتح مركز لتعليم الموسيقى في زمن كورونا “نجاح”، لكن كانت للفيروس بعض الآثار على صناعة العود.

ويوضح عزوز أن “توقّف الشحن كان له أثر” على استيراد الأخشاب اللازمة لصناعة العود خلال الشهور الممتدة من آذار/مارس الى تموز/يوليو، ما أدى الى خفض الانتاج.

ويقول عزيز “نحن نصنع العود من الألف الى الياء، ولكن ليس في مصر غابات لذلك فكل الأخشاب هنا مستوردة” من الهند والصين وافريقيا وأميركا الشمالية.

ويؤكد محمد من جهته أنه كان دوما منجذبا للقاهرة “مثل المغناطيس”، مشيرا الى أن “كل العازفين الذين برزوا كانوا في مصر او في العراق مثل (محمد) القصبجي و(رياض) السنباطي” وهما ملحنان وعازفان مصريان شهيران ارتبط اسماهما بأغاني أم كلثوم.

ويتابع “أعزف على أربع آلات ولكن العود هو المفضل لدي لأنه آلة نحتضنها وتترجم ما بداخل المرء من مشاعر”.

وفي المعهد، تقرر ألا يزيد عدد الذين يتدربون في كل غرفة عن طالبين لأسباب صحية، ويحرص أرميس على تهوية المكان بشكل دائم. ولذلك، يؤكد أرميس، “يأتي الطلبة وهم يشعرون بالأمان ويتخلصون من همومهم عبر الموسيقى”.

ويضيف بفخر “لقد صمدنا” في وجه الوباء.

المنشورات ذات الصلة