مسقط – الناس نيوز ::
تبدأ الاستعدادات لفتح الأبواب أمام المشاركين في جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها الراهنة 11 – للعام الجاري 2024 ، وهي جائزة سنوية تُمنح بالتناوب دورياً كل عام .
ومن ضمن قوانين الجائزة تخصيصها للمواطنين العمانيين مرة خلال عام واحد ، والعام الآخر للعمانيين والعرب معاً .
وتمنح الجائزة التي تحظى بمكانة رفيعة بين الجوائز المشابهة لها في المنطقة لثلاثة فائزين سنويا، ويتولى “مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السُلطاني في سلطنة عُمان” تنظيم عمل الجائزة .
وتحدد مجالات التنافس، والإعلان عن فتح باب الترشح، وموعد إغلاقه، وتشكيل لجان الفرز والتحكيم ومواعيد إعلان النتائج، وتسليم الجائزة.
اهداف الجائزة
تهدف الجائزة ، القيَّمة معنوياً ومالياً ، لدعم المجالات الثقافية والفنية والادبية باعتبارها سبيلا لتعزيز التقدم الحضاري والفكر الإنساني .
كما تسهم الجائزة في رفد وتحفيز حركة التطور الأدبي والإثراء الفكري، وترسيخ عملية التراكم المعرفي في المجتمع ولدى الأجيال .
ويقول العديد من العاملين في الأوساط الأدبية والثقافية إن الجائزة من خلال منحها لاعمال مهمة ، فهي بالتالي تبعث برسالة من خلال خياراتها ودورها في غرس قيم الأصالة والتجديد لدى الأجيال الصاعدة؛ من خلال توفير بيئة خصبة قائمة على التنافس المعرفي والفكري.
ويُمنح كل فائز في الدورة العربية لجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب وسام السلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب، ومبلغ مالي وقدره مائة ألف ريال عُماني ( الريال يساوي أكثر من دولارين ونصف الدولار الأميركي ) .
أما في الدورة العُمانية يمنح كُل فائز بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب ، وسام الاستحقاق للثقافة والعلوم والفنون والآداب، ومبلغ مالي وقدره خمسون ألف ريال عُماني.
وتمكنت جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب أن ترسخ حضورها في المشهد الثقافي العربي لأسباب كثيرة من بينها أنها تُمنح من عُمان الدولة صاحبة التاريخ العريق والمنجزات الحضارية عبر القرون، الأمر الذي ينعكس على قوة الجائزة ومقدار قيمتها المعنوية بين الجوائز في العالم العربي.
وخلال مسيرة الجائزة فاز بها العديد من الكتاب والمثقفين العرب اللذين كانت أعمالهم مُلهمة لمستقبل الأجيال العُمانية والعربية .