fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

جارانج كول ..السوداني الذي عاش بمصر وتألق في أستراليا

نيوكاسل – الناس نيوز ::

ليس الصفقة الباهظة التي انتظرها البعض من صندوق الاستثمار السعودي في نيوكاسل يونايتد، ولكنها خطوة قد توفر الملايين وتجلب المجد للنادي الإنجليزي ونجم شاب ولد في السودان وعاش بمصر.

الماكبايز اقتنصوا جارانج كول، موهبة نادي سنترال كوست الأسترالي مقابل 300 ألف جنيه استرليني، وهي الصفقة التي لفتت أنظار الجمهور العربي بسبب أصول اللاعب.

صاحب الـ18 سنة من أصول سودانية، ولكن عائلته قررت الهجرة إلى مصر ثم أستراليا كلاجئين، لتتحول حياته تمامًا ويكون أحد أهم المواهب الشابة في العالم.

والده ماوين ووالدته أنتونيتا كانا يعملان في مهنة التنظيف الجاف، بينما عملت والدته بوظيفة جانبية أخرى في مصنع فواكه.

البداية الصعبة لم تمنع جارانج وشقيقه ألو من المضي قدمًا نحو عشقهما للكرة، حيث كانا يشاهدان أشرطة الفيديو لنجوم أستراليا في كأس العالم طمحًا في السير على خطاهم ويبدو أن الحلم سيتحول إلى حقيقة قريبًا.

ربما يعتقد البعض أن مصر قامت بالتفريط في موهبة جديدة وكذلك السودان، ولكن في الحقيقة اللاعب وُلد في 2004 وهرب إلى القاهرة مع عائلته بسبب الحرب الأهلية السودانية الثانية، ولم يستمر كثيرًا هناك ليتجه إلى أستراليا في عام 2005 وكان من المستحيل اكتشاف موهبته وقتها.

انتقال عائلة جارانج كول إلى مدينة شيبارتون في فيكتوريا الإقليمية، كان بمثابة نقطة التحول في مسيرة الطفل الصغير وشقيقه “ألو” الذي شق طريقه نحو احتراف كرة القدم هو الآخر.

البداية كانت مع فريق جولبورن فالي صانز حيث لعب به النجم الشاب هو وشقيقه، قبل انتقالهما معًا إلى نادي سنترال مارينرز والذي شهد الانطلاقة الحقيقية لنجم نيوكاسل الجديد.

لعب مع جولبورن بفريق تحت 12 سنة ثم 16 سنة، كما ظهر في بعض مباريات فريق تحت 18 عامًا وهو في سن صغير جدًا، وذلك بسبب نضجه المبكر وإجادته لمهارات اللعبة.

لماذا تعاقد معه نيوكاسل؟
في الحقيقة أن العديد من الأندية الأخرى حاولت ضمه وكان أبرزها برشلونة، ولكن نيوكاسل اقتنص صفقة الجناح الشاب الذي يمكنه اللعب على الجانب الأيمن والأيسر ومركز المهاجم الصريح.

نيوكاسل ظل طوال فترة الانتقالات الصيفية يركض وراء العديد من الأجنحة، كان أبرزهم موسى ديابي لاعب ليفركوزن الذي كان سيكلف النادي 50 مليون جنيه استرليني.

هل قرر إيدي هاو الذهاب إلى حل آخر عن طريق استثمار ذكي لتدعيم مركز الجناح مقابل 300 ألف استرليني فقط؟ الإجابة سنراها عندما ينضم صاحب الأصول السودانية للماكبايز بشكل رسمي في يناير 2023.

الأرقام تدعم هذه الفرضية بشكل كبير، لأن كل المؤشرات تؤكد أننا أمام موهبة استثنائية، حيث سجل 4 أهداف وصنع هدفًا مع الفريق الأول لسنترال كوست في 10 مباريات فقط لم يبدأ أي منها كأساسي، وأظهر لمحات مبهرة من ناحية المراوغة والتحكم بالكرة والفاعلية في الثلث الأخير.

كريج كارلي مدربه السابق في جولبورن فالي قال عنه في تصريحات لـ”KEEPUP”:”لا توجد لدي أي شكوك بأنه سيكون أحد أفضل اللاعبين في العالم يومًا ما”.

وأضاف:”عندما كان عمره 14 إلى 15 سنة كان يلعب ضد فرق الكبار، وأتذكر مباراته أمام داندينونج سيتي عندما قام بتمزيق مجموعة من اللاعبين الأكبر منه سنًا الذي تقاعدوا للتو من اللعبة”.

وتابع:”لقد كان ظاهرة استثنائية وعرفت وقتها أننا لن نحتفظ بهذا الطفل لفترة طويلة ولم نرغب في ذلك على أي حال”.

الإشادة لم تكن الوحيدة، حيث حصل جارانج على إشادة مهمة جدًا من المدرب تشافي هيرنانديز المدير الفني لبرشلونة، بعد تألقه بمواجهة الفريق الكتالوني مع نجوم الدوري الأسترالي في الصيف.

تشافي قال عنه:”لقد لعب بشكل جيد جدًا وصنع العديد من الفرص وكان على وشك التسجيل، قالوا لي أن عمره 16 سنة، دوايت يورك أخبرني بذلك، ربما يكون كاذبًا كبيرًا، ولكن ظهوره بهذا المستوى في سن صغير جدًا أمر لا يُصدق”.

ديمبيلي الجديد؟
قوته الرئيسية تتركز في اللعب بالقدمين وسرعته وتحكمه في الكرة،، مما يجعله كابوسًا للمدافعين، وبكل تأكيد يمكنه من التألق في الدوري الإنجليزي الذي شهد ازدهار العديد من المواهب المماثلة.

قدرته على التسديد بشكل مركز وقوي لفتت الأنظار، لأنها ببساطة لا تناسب لاعب بعمره الصغير، بل ظهرت في مراحل مبكرة جدًا من مسيرته.

مركز قوته عندما يحصل على الكرة من الناحية اليسرى واستخدام القدم اليمنى في تمرير الكرة وتسديدها، كما أن قدمه اليسرى ليست ضعيفة ويمكنها إيذاء الخصوم.

البعض يعتقد أنه سيكون عثمان ديمبيلي القادم، بسبب التشابه الكبير في أسلوب لعبه مع نجم برشلونة مع اختلاف القدم المفضلة لأن جناح الفريق الكتالوني يلعب بالقدم اليسرى.

بيلي مارشال المدير الرياضي لنادي جلبورن فالي قال عن هذه المقارنة:”هو يذكرني به كجناح مهاري بقدم جيدة، عندما كنت ألعب شعرت بالكثير من الضغوط، ولكنه لا يشعر بأي ضغط”.

حلم كأس العالم
ألو شقيق جارانج عمره 21 سنة ويلعب في نادي شتوتجارت الألماني، وسار في طريق مماثل له من الدوري الأسترالي، لكنه لم يظهر أبدًا بقميص المنتخب الأول، واقتصرت مشاركاته على فريق تحت 23 سنة.

وأما نجم نيوكاسل الذي أكمل عامه الثامن عشر في سبتمبر الماضي، سبقه في خطوة تمثيل المنتخب الأول وقد نراه في بطولة كأس العالم بقطر في نوفمبر المقبل.

شارك في المباراة الودية التي لعبتها بلاده أمام نيوزيلندا في ملعب إيدن بارك، وساعد في حصول فريقه على ركلة جزاء في الشوط الثاني، ليضع نفسه ضمن كبار المرشحين للتوجه إلى قطر.

البعض ربما يستخف بحقيقة ظهور صاحب الأصول السودانية بالمونديال بسبب عمره الصغير وقلة خبرة، لكن انتقاله إلى نيوكاسل يمنحه الكثير من المصداقية وربما يكون انطلاقة نجم جديد صاحب أصول عربية يسير على خطى محمد صلاح ورياض محرز، ولكن بقميص أستراليا التي احتضنته بعد الفرار من الحرب في بلاده.

المنشورات ذات الصلة