سيدني – ملبورن – الناس نيوز ::
احتفلت أعداد كبيرة من الجاليات العربية في أستراليا بسقوط نظام بشار الأسد ، طاغية سوريا الذي هرب الى روسيا ، قبل دخول قوات المعارضة السورية إلى قصر الشعب واستعادته هو وكل الممتلكات العامة في الثامن من ديسمبر الجاري 2024.
وشاركت احزاب لبنانية بينها الكتائب والقوات وتيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي وتيار الاستقلال باحتفالات توهجت بالخلاص من نظام القتل والإجرام الذي دمر سوريا ولبنان وشكل كابوساً للمنطقة وشعوبها ، لا سيما بعد تحالفه مع إيران ومشروعها التوسعي العدواني على حساب البلدان العربية واستقرار المنطقة ومصالح المجتمع الدولي الحيوية في المنطقة والعالم.
وخرجت تظاهرات الجاليات العربية في عدة مدن وبشكل بارز في أكبر مدينتين ، سيدني وملبورن لتعلن عن سعادتها برحيل ذاك النظام الذي شرد وقتل وهجر ملايين السوريين واللبنانين والفلسطنيين وباقي الجنسيات العربية.
رمزية الحالة هنا ، حتى الاطفال شاركوا أهاليهم فرحة هذا التغيير التاريخي وفي الصورة الطفل أمير طارق طالب في مدينة سيدني .
وشاركت في التظاهرات والاحتفالات عائلات واشخاص من كل الأطياف الثقافية والسياسية والدينية ، يجمعها قاسم الخلاص من الأسد وعائلته ، اللذين نكلوا بأجيال من بنات وأبناء المنطقة العربية لا سيما في سورية حيث يختصر شعارهم ” الأسد أو نحرق البلد” طريقة اغتصابهم للبلاد والعباد.
ورفع الجميع أصوات أغاني الفرح احتفالا بهذا الإنجاز التاريخي العظيم لثورة الشعب السوري الصابر والمكافح حتى وصل إلى هدفه في اقتلاع نظام الأسد ، مؤكدين على أن سورية الجديدة تتسع لكل أبنائها وبناتها وكل مكوناتها الثقافية الوطنية على امتداد مساحة الوطن المتجذر في عراقة التاريخ وتشاركية المستقبل الجاري العمل على الوصول إليه وفق افضل الطموحات.
كما شارك عدد من الجاليات العراقية والمصرية والسودانية والمغاربية عموما ، والخليجية والاردنية ، وعدد من مناصري الحرية والعدالة الأستراليين المتعاطفين مع الشعب السوري .
