الناس نيوز – كانبيرا: تعمد الجامعات الأسترالية إلى تغيير سياسات الدخول إليها وسط دعوات للسلطات التعليمية إلى تعديل المتطلبات المفروضة على طلاب المرحلة الثانوية في خضم أزمة انتشار فيروس كورونا.
وفيما تقترب إجازة عيد الفصح بسرعة، لا يزال طلاب العام الأخير من المرحلة الثانوية حائرون في كيفية إجراء الامتحانات إذا استمرت أزمة كورونا حتى الفصل الدراسي التالي.
ورغم إعلان بعض حكومات الولايات عن تعديلات في امتحانات السنة المدرسية الأخيرة، لم يصل الوزراء إلى اتفاق حول تركيبة امتحانات نهاية العام في اجتماع لمجلس التعليم الأسبوع الماضي.
واقتصر بيان مجلس التعليم على أن الوزراء موافقون على ضرورة عدم حرمان أي طالب من فرصة تعليم متساوية مع الطلاب الآخرين، مشيرا إلى أن “القرارات المستقبلية سوف تضمن المساواة بين كل طلاب السنة المدرسية الأخيرة”.
رعاية ودعم
وزير التعليم في ولاية فيكتوريا جيمس ميرلينو قال الأربعاء إن “طلابنا سوف يكملون تعليمهم”، مضيفا أن طلاب السنتين 11 و12 “سوف يتلقون الرعاية والدعم الذي يحتاجونه خلال هذه الفترة المرحلة المهمة من تعليمهم”.
وأضاف أن “عدة خيارات يتم بحثها، تتضمن تركيزا أكبر على التعليم عن بعد، وتأجيل مواعيد الامتحانات وجوانب الدعم التي يمكن أن نقدمها”.
ولايات أخرى بدأت بإدخال تعديلات أيضا على المتطلبات من طلاب السنة 12، ففي كوينزلاند، أعلنت وزارة التعليم إلغاء أحد المراجعات (assessments) الأربعة المطلوبة عادة في كل مادة من طلاب السنة المدرسية الأخيرة، “لمساعدة الطلاب والمدرسين خلال هذا الوقت”.
أما ولاية نيو ساوث ويلز فأكدت أن امتحانات الثانوية ستجري ولكن مع إعطاء مدراء المدارس صلاحيات تقرير عدد وصعوبة الامتحانات، حسب صحيفة الغارديان.
بعض الجامعات بدورها بدأت اتخاذ خطوات لتغيير طريقة قبول الطلبة، إذ أبلغت جامعة أستراليا الشرقية (UWA) الطلاب الراغبين بالتقدم إليها بوضعها مسارين جديدين للدخول.
فإلى جانب المسار العادي المعتمد للتقدم، والقائم على المعدل العام، تقول جامعة UWA إنها ستقبل الطلاب على أساس المعدلات المتوقعة بناء على نتائجهم في السنة 11، وأيضا على أساس امتحان قبول.