تعتزم وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين، خلال الأسبوعين المقبلين، القيام بسلسلة زيارات خارج الحدود تشتمل على محطات أوروبية عديدة إلى جانب زيارة للولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقاً للبيان الصحفي الصادر عن الخارجية الأسترالية ، والذي اطلعت عليه جريدة “الناس نيوز” الإلكترونية في أستراليا فإن المحطة الأولى للوزيرة ستكون في لندن، لحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع الكبار.
وقالت الوزيرة باين: “خلال الأسبوعين المقبلين، سألتقي الشركاء في لندن وجنيف وواشنطن، ومجموعة واسعة من حلفائنا وشركائنا المقربين، لتعزيز مصالح أستراليا، وخصوصاً الأثار السلبية التي خلفها فيروس كورونا والفترة الزمنية التي بعدها”.
وأضافت الوزيرة: “في الفترة من 4 إلى 5 مايو/أيار، سأزور المملكة المتحدة لحضور اجتماع وزراء الخارجية والتنمية لمجموعة السبع في لندن، والذي سيضم دول مجموعة السبع، وهي كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بالإضافة إلى مدعوين إضافيين هم أستراليا والهند وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا، ورئيس رابطة أمم جنوب شرقي آسيا وأمينها العام. هذه مناقشة استراتيجية رئيسة قبل اجتماع قادة مجموعة السبع في يونيو/حزيران”.
ونوّهت الوزيرة إلى أنه “سوف تتم مناقش القضايا الحاسمة المتعلقة بالنهوض بالمجتمعات، وتعزيز القيم الديمقراطية العالمية، كما ستتناول محادثاتنا أيضاً كيفية ضمان إتاحة لقاح كورونا بشكل عادل، وتعزيز الرخاء والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
ولفت البيان إلى أنه بالإضافة إلى اجتماع وزراء الخارجية والتنمية لمجموعة السبع، ستلتقي الوزيرة على نحو ثنائي مع وزراء الخارجية المدعوين الآخرين، ومع كبار الوزراء في حكومة جونسون، لمناقشة تعميق شراكتنا مع المملكة المتحدة، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وإصدار المراجعة المتكاملة للمملكة المتحدة، والتي تغطي الأمن والدفاع والتنمية والسياسة الخارجية.
كما ستلتقي وزيرة الخارجية باين بوزيري خارجية فرنسا والهند، لمناقشة تعزيز الشراكة الثلاثية بين البلدان الثلاثة.
ومن ثم ستتجه الوزيرة إلى جنيف، للمشاركة في المناقشات مع المنظمات متعددة الأطراف، حول الاستجابة العالمية لكوفيد-19، والقضايا الإنسانية وحقوق الإنسان الرئيسة.
وتختتم الوزيرة جولتها في واشنطن، حيث تجري أول مشاورات شخصية وزارية للحكومة الأسترالية مع إدارة بايدن.