ملبورن – الناس نيوز ::
دعا عضو مجلس بلدية مدينة ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا الأسترالية جمال حكيم المواطنين الأستراليين من أصول عربية إلى مزيد من الاندماج في أعمال الشأن العام ، خصوصاً الأجيال الجديدة .
وقال حكيم ، وهو أول عربي مسلم يصل إلى هذا المنصب في أهم بلدية في الولاية التي تمثل الثقل الاقتصادي والسياسي والاجتماعي وهي قلب ملبورن الحيوي ، قال في مقابلة سريعة مع جريدة الناس نيوز الأسترالية ، إنه يسعى لتجميع طاقات عملية من جيل الشباب والشباب المتعلمين والعاملين في مختلف التخصصات ليأخذوا دورهم ومكانتهم في قيادة المجتمع الأسترالي ، المنفتح على كل الثقافات والذي يعطي الفرص للجميع .
ورفض حكيم فكرة ” نظرية المؤامرة ” التي يتبناها البعض ، أو فكرة أن الأبواب تفتح لأشخاص معينين ، الفرص حقيقية وهي متوفر لكل من يعمل ، قد يحتاج المرء لصبر وإدارة جيدة للوقت والتحالفات ، هذا صحيح ، وبعد ذلك يصل إلى النجاح والهدف وخدمة مجتمعه.
وشدد حكيم ، الذي يملك خلفية مصرفية خلال حياته المهنية ، وعمل لبضعة سنوات متطوعاً ، قبل انخراطه في الشأن العام ، شدد على ضرورة تقديم النشاط والعمل في جهودنا ، قبل الركون لافكار الكسل المحبطة ، نحتاج افكار ايجابية تساعدنا على النهوض بواقعنا والتشبيك مع الآخرين بدل الانتظار في في مقاعد المتفرجين ورمي التهم شمالاً ويميناً .
ويعمل حكيم من مكتبه في قلب ملبورن ، حيث زارته الناس نيوز ، على مشاريع عدة تهم المجتمع الأسترالي الغني بالتنوع الثقافي والإنساني ، من هذه المشاريع إستقطاب الكفاءات العربية ومن مختلف الثقافات ليكون لها دوراً ريادياً في المجتمع ومختلف قطاعات الأعمال ، داعياً الأهالي من المجتمع العربي في أستراليا إلى تشجيع بناتهم وأبنائهم وزجهم في قضايا الشأن العام ومنحهم الثقة على الانخراط وإدارة حياتهم وذلك لا يتعارض ابداً مع هويتهم الأصلية التي جاؤوا منها .
وقال حكيم إن العالم اليوم يتسع للجميع وفق مبدأ التشاركية وقبول الآخر ، وليس الانغلاق ورفض الآخر ، لان ذلك يدعوا نعيش في جزر أغترابية منعزلة تسهم في ابعادنا عن النجاح والمواطنة والسعادة والانسانية.