fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

جمال سليمان : هدفي ككل سوري يرفض الحرب والإرهاب والنظام الاستبدادي

وائل السواح – الناس نيوز :

قبل أكثر من سنة رمى جمال سليمان بحجر في مستنقع راكد، حين أعلن عن عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية في سورية .

اليوم يعتزم بشار الأسد إجراء الانتخابات الرئاسية دون أن يعبأ بالقرارات الدولية التي تطالب بإجراء انتقال سياسي ونقل السلطة إلى مجلس حكم انتقالي وكتابة دستور جديد للبلاد.


أجريت هذا الحوار مع الفنان والصديق جمال سليمان، وسألته أولا إن كان يعتقد أن مثل هذه الانتخابات ستكون مشروعة في ظل تهجير نصف السوريين وتشريدهم في كافة أصقاع الأرض، فأجاب إن “ذهاب النظام نحو انتخابات رئاسية في هذه الظروف المأساوية التي تعيشها سوريا والشعب السوري على اختلاف اتجاهاته ومواقفه هو موقف سافر يضاف إلى عشرات المواقف التي اتخذها النظام في امتناعه عن أي تغيير وعدم اعترافه بقرار مجلس الأمن الدولي 2254 لعام 2015.

لأنها سياسة الإنكار والتجاهل للثمن الباهظ الذي تدفعه سوريا كل يوم وبالتالي فإن أي انتخابات من هذا النوع وبهذه الظروف لن يكون لها أي شرعية وطنية.”.

فهل تراجع جمال سليمان عن الترشيح؟ “لا لم أتراجع عن ذلك،” يقول جمال، ويضيف: ” والأهم أنني لم أتراجع عن دعوتي لكل سورية وسوري يجدون في أنفسهم الكفاءة أن يتقدموا ويعربوا عن رغبتهم واستعدادهم لشغل هذه الوظيفة. ولكنني أود هنا أن أذكر بما قلته في لقائي معك وفي لقاءات أخرى من أنه لا مكان ولا شرعية لأي انتخابات إلا في ظل الظروف الآمنة والمحايدة التي جاء ذكرها في وثيقة جنيف والقرار 2254. والظروف الآمنة والمحايدة تعني مرحلة انتقالية يستطيع المرشح والناخب أيضا أن يعبرا عن إرادتهما بشكل حر ومتساو مع الآخرين، ولا تكون الدولة ولا مؤسساتها منحازة لأي طرف، وأن تتم هذه العملية بإشراف الأمم المتحدة وذلك لضمان المعايير ومستوى المصداقية.”.

ولا يعتقد سليمان أن القوى الكبرى ستوافق على إجراء الانتخابات وتعترف بنتيجتها، مردفاً أن “تسع سنوات من غموض وتعقيد السياسات الدولية تجاه سوريا والأدوار الملتبسة للدول الفاعلة أفقدتنا أي يقين بما ستؤول إليه الأمور. ولكن لا أظن أن المجتمع الدولي سيعترف بهكذا انتخابات. قد يعتبرها أمرا واقعا ولكنه لن يعترف بها، و لن يساهم في إحلال سلام شامل و مستدام، و لن يشارك في أي إعادة إعمار، و ستغرق سوريا في مزيد من المعاناة و ستبقى وحدتها مهددة.”.

وسألتُ جمال عن إعلان الائتلاف قبل فترة عن تشكيل مفوضية عليا للانتخابات قبل أن يتراجع عنها، فقال بإيجاز إن تلك كانت خطوة “صادمة” ولا تزال الدوافع الكامنة وراءها غير مؤكدة. ولكن أضاف أن الائتلاف فعل “حسنا… بالتراجع عنها.”.

وبالانتقال إلى موضوع آخر، نظر كثير من السوريين بعين الريبة إلى التبادل الذي أجراه كل من أنس العبدة ونصر الحريري في منصبيهما العام الماضي. وسألتُ جمال كيف ينظر إلى هذه العملية برمتها، فأجاب إن تلك العملية “لا تعزز صورة المعارضة السورية كقوة وطنية تسعى نحو التغيير الديمقراطي في سوريا،” ملاحظا أن رد فعل الناس العاديين والناشطين والمتابعين “كان تعبيرا واضحا عن رفض الخطوة، واعتبار أن بعض شخصيات المعارضة أدمنت الجلوس في الصف الأول ويصعب عليها أن تجلس في صف خلفي.” .

وعلى أي حال، يرى جمال سليمان أن ” المعارضة يجب أن تنفتح على طيف أوسع من السوريين والسوريات الذين يؤمنون بالمشروع الوطني السوري الديمقراطي ولديهم الكثير ليقدموه في هذا الإطار. من الضروري يجب ألا تتحول المعارضة إلى سلطة احتكارية، ويجب أن نرى أنفسنا كجزء من أطياف سورية متنوعة وغنية.” .

لم يشارك جمال سليمان في الجولة الأخيرة من مهزلة مفاوضات اللجنة الدستورية الأخيرة ولا التي سبقتها، وحين سألته عن ذلك، أجاب بدبلوماسيته المعهودة أن السبب يعود إلى ارتباطاته المهنية. وقال “لقد ضحيت بالكثير منها في السابق ولكن لن أستطيع أن أفعل ذلك الآن وخاصة أنه لا يجري أي تقدم جوهري في مسار اللجنة الدستورية التي كان من الممكن أن تكون بوابة للانتقال السياسي في سوريا والذي لا حل قابل للحياة بدونه.” .

ولكن من المسؤول برأي جمال حول ذلك؟ يقول إن السبب في ذلك هو تسويف النظام وسياسته في شراء الوقت كي يكرس الواقع الحالي وينفذ الانتخابات الرئاسية القامة بموجب دستور 2012 وبموجب ما يملكه من سيطرة على مؤسسات الدولة.

قبل أيام كان جمال سليمان في موسكو والتقى بصحبة خالد المحاميد وقدري جميل بالوزير لافروف. وهو يقول إن توقيت اللقاء لا علاقة له باللجنة الدستورية بالنسبة له، وإنه لم يحضر اللقاء كممثل عن مؤتمر القاهرة وإنما بصفته الشخصية.

في لقائه مع الروس أكد جمال سليمان ورفيقاه على نقاط ثلاث: 1- أن الانتخابات الرئاسية القادمة لا يمكن أن يكون لها أي شرعية وطنية وهي ضرب بعرض الحائط للقرار الأممي 2254 و ستزيد من المخاطر التي تواجهها سوريا. 2- إن طريقة تعاطي النظام مع اللجنة الدستورية سيؤدي إلى موتها 3- لابد من وجود مرحلة انتقالية في سوريا تفتح الطريق نحو المستقبل.

سألته: كيف تلقى الجانب الروسي هذا الخطاب؟ فأجاب: “روسيا الاتحادية دولة شديدة التأثير في سوريا ومستقبلها ويجب أن يقفوا على حقيقة موقف المعارضة المعتدلة كما يسموننا، أنا شخصيا أرى ذلك في إطار الواجب الوطني بصرف النظر عما قد يجلبه من انتقادات.

وقد تلقى اللقاء الكثير من الانتقادات، ما جعل جمال سليمان يوضح الأمر بقوله: “عندما انخرطت في العمل الوطني بهذه الصورة المباشرة كان من واجبي أن أفهم بأنني لست مجرد ناشط على السوشيال ميديا (مع تقديري واحترامي لدور الناشطين ولآرائهم) أعبر عن آرائي كما أراها وأشعرها متجردا عن أي اعتبارات سياسية. عندما دخلت ميدان العمل السياسي الوطني كان لي هدف واضح جدا، لم أحد عنه، وهو التعبير عن صوت كل سوري يرفض الحرب والدمار والقتل، ويرفض التطرف والإرهاب، ويرفض أيضا بقاء هذا النظام الاستبدادي الذي أوصل سوريا إلى ما وصلت إليه.

كنت أريد أن أعبر عن صوت كل سوري وسورية يحلمون بسوريا دولة قوية ولكن ديمقراطية بكل معاني الكلمة. أنا واحد من السوريين الذين يسعون إلى محاربة الصورة التي جرى ترسيخها عبر تسع سنوات مضت من أن ما يجري في سوريا هو فقط حرب بين نظام مستبد وجماعات متطرفة أكثر استبدادا منه.

التعبير عن هذا الصوت هو ما يجعلنا نتفاعل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، ونلتقي مع الدبلوماسية الروسية والأمريكية والأوروبية والعربية وكل من نشعر أنه من المفيد لقاؤه والتحدث معه في الشأن السوري.”

المنشورات ذات الصلة