دبي – الناس نيوز:
أكد جوستين ماكغوان، المفوض العام الرسمي لجناح أستراليا في إكسبو 2020 دبي، أن تنمية قطاع التعليم الدولي في أستراليا يعد جزءاً لا يتجزأ من عملية إعادة البناء بعد جائحة كورونا، حيث نعرض فرص التعليم، والتدريب، والتوظيف الرائدة لدينا إلى العالم في الجناح الأسترالي خلال إكسبو.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية “وام” أشار إلى أن الطبيعة الجغرافية النائية لأستراليا لا تمثل عقبة أمام مشاركة فرص التعليم المبتكرة، والمتنوعة، والشاملة. لقد تم تكييف منشآتنا، ودوراتنا مع الوضع “الطبيعي الجديد” للتعليم عن بعد، حيث تواصل أستراليا التركيز على تطوير تقنيات التعليم، والتعلم، والاستثمار فيها لدعم هذه الظروف التي لم يسبق لنا التعامل معها من قبل.
وقال ” ندعو الطلاب من جميع أنحاء العالم إلى الجناح الأسترالي لتعزيز حياتهم المهنية من خلال التعليم، والتدريب الرائدين عالمياً في أستراليا، ونرحب بزوار إكسبو 2020 دبي لمعرفة أسباب تميز أستراليا كوجهة مفضلة للدراسة، والاستكشاف، والعمل”.
وأضاف أن الجناح يقدم خدماته الخاصة باستضافة عدد من الفعاليات، والمناقشات، والمنتديات كجزء من برنامجه الذي يمتد على مدار ستة أشهر، وذلك لإلقاء الضوء على الفرص الرائدة التي تقدمها أستراليا.
وأوضح أن إنشاء جناح “ادرس في أستراليا” الافتراضي داخل الجناح الأسترالي في إكسبو 2020 دبى يهدف إلى إثبات الإمكانيات غير المحدودة لتلقي التعليم في أستراليا.
ويلقي الجناح الافتراضي الضوء على مجموعة من الفعاليات الحية، والفصول الدراسية الرئيسية التي يعقدها أكاديميون بارزون على مستوى العالم كجزء من برامج إكسبو 2020 التعليمية للجناح، ستروي التجربة الافتراضية قصصاً عن الخريجين الأستراليين الناجحين، وتوفر معلومات عن وجهات الدراسة الأسترالية مع بيانات اعتماد صغيرة مجانية تُمنح للمشاركين تقديراً لمشاركتهم، وتعلمهم.
وقال ماكغوان إن سلسلة “ماستر كلاس” سوف تنطلق في فبراير 2022، مع جلسات بث حية من الساعة 5.30 إلى 6.30 مساءً بتوقيت شرق أستراليا الصيفي، ثم تتاح بعد ذلك للتنزيل من موقع Study Australia، وسوف تتاح للجماهير المحلية الفرصة لحضور الجلسة مباشرة، والتي يتم استضافتها داخل الجناح الأسترالي.
وأضاف أن أستراليا تفتخر ببعض المؤسسات التعليمية لديها، والتي تعد الأعلى تصنيفاً في العالم مثل الجامعة الوطنية الأسترالية “ANU”، وجامعة سيدني “USYD” وجامعة ملبور “UMEL”، وموناش، وجامعة نيو ساوث ويلز “UNSW” وجامعة كوينزلان، “UQ” وغيرها الكثير مشيراً إلى أنه يوجد في أستراليا أكثر من 1100 مؤسسة، و22000 دورة تدريبية للاختيار من بينها، وذلك في كل التخصصات، وكل المستويات. تمنح منظمات التدريب الأسترالية المسجلة، والبالغ عددها 4000 منظمة للطلاب، خياراً واسعاً بين الدورات التدريبية في كل المجالات الأكاديمية، والتقنية، والمهنية تقريباً، وذلك لأنها تلبي أعلى المعايير الحكومية، فقد تم تصميم الدراسات لمساعدة الطلاب على تحقيق النجاح.
وأكد مسح مؤشرات الجودة في التعليم، والتعلم “QILT” أن 86% من خريجي المؤسسات الأسترالية وجدوا فرص عمل في غضون أربعة أشهر من التخرج. تظهر المؤسسات التعليمية الأسترالية قدرتها على تخريج أكثر الخريجين قابلية للتوظيف حيث تم تصنيف تسع جامعات أسترالية ضمن أفضل 100 جامعة في العالم من تصنيفات توظيف الخريجين QS تصنيفات الخريجين القابلين للتوظيف.
وأوضح أن استضافت أستراليا الطلاب الدوليين لأكثر من 30 عاماً، منح الجامعات، والحكومات ثروة من الخبرة في توفير تجربة طلابية غنية، فقد صرح أكثر من 89٪ من الطلاب الدوليين بأنهم “راضون أو راضون جداً عن تجربة الدراسة الأسترالية.
وأشار إلى أن حجم الإنفاق الجامعي على البحث، والتطوير تضاعف في السنوات الـ 18 الماضية، ولايزال ذلك هو التركيز الرئيسي لأستراليا، كما يعد تطوير الابتكارات المتغيرة عالمياً هو أحد الإنجازات المستمرة في أستراليا، وهو المسؤول عن تطورات مثل تقنية واي فاي، والبنسلين، وزرع الأذن الإلكترونية متعددة القنوات، ومسجل الصندوق الأسود في الطيارة، ولقاح سرطان عنق الرحم من بين العديد من اللقاحات الأخرى.
وتتجلى إمكانيات أستراليا الرائدة عالمياً في التعليم، والتدريب من خلال سلسلة من المنتديات، والفعاليات، وجلسات الريادة الفكرية التي تقام في “المجلس” داخل الجناح الأسترالي بإكسبو 2020 دبي.
وفرص التعليم في أستراليا لا مثيل لها، فقد تأسست على تراث استثنائي من الابتكار، وهذا ما سيتم تسليط الضوء عليه عبر برنامج الفعاليات الذي يقام في الجناح، ويضم أكثر من 140 فعالية تقام خلال فترة إقامة إكسبو 2020، ما يضع الأمة كوجهة مفضلة للدراسة، والتعليم، والاكتشاف.
وتعمل الفعاليات والأنشطة خلال معرض إكسبو 2020 دبي على تعزيز فرص التعليم الواسعة في أستراليا، والتي تشمل القطاعات التعليمية الرئيسية مثل العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات “STEM” والصحة، كما سيتم الاحتفال بشراكات البحث، والتطوير الأسترالية إلى جانب الأكاديميين الأستراليين الذين يعدون من الرواد العالميين.
ويتم عرض الفوائد الرئيسية من الدراسة في أستراليا من خلال المعرض كما يتم تسليط الضوء على خيارات الدراسة المتنوعة في البلاد، وفرص العلم، وبيئة الدمج التعليمية، وجودة التعليم، وتجربة الطلاب، والتأثير البصري العالمي.
وتقدم أستراليا التي لا يزيد عدد سكانها عن 25 مليون نسمة، خدمات تعليمية مميزة تتمثل في 22000 دورة تدريبية مقدمة من 1100 هيئة، ومنظمة تعليمية بما تشمله من 43 جامعة مسجلة لتقديم برامج تعليمية للطلاب الدوليين.
ويتم تصنيف نظام التعليم في أستراليا باستمرار باعتباره واحداً من أفضل أنظمة التعليم العالي في العالم، كما تعد أستراليا موطناً لسبع من أفضل 100 جامعة في العالم مثل جامعة ملبورن، والجامعة الوطنية الأسترالية، وجامعة سيدني، وجامعة كوينز لاند، وجامعة موناش، وجامعة أستراليا الغربية، وجامعة نيو ساوث ويلز “UNSW”.
وتقود الجامعات الأسترالية الطريق للمساعدة في حل التحديات العالمية. تم تصنيف أربع جامعات ضمن أفضل 10 جامعات لتقديم الأبحاث الحيوية، والحلول للمساعدة على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة حسب تصنيفات التايمز لتأثير التعليم العالي.
ولدى مؤسسات التعليم الأسترالية قدرة عالية على إنتاج خريجين مؤهلين للعمل في السوق فوراً، حيث تم تصنيف تسع جامعات أسترالية ضمن أفضل 100 جامعة في العالم من تصنيفات إمكانية توظيف الخريجين لعام 2022 QS.
وتصنف المدن الأسترالية الكبرى تقريباً بما في ذلك ملبورن، وسيدني، وبريسبان وكانبيرا، وأديلايد، وبيرث، وغولد كوست ضمن أفضل 100 مدينة طلابية في العالم حسب تصنيف QS أفضل مدن للطلاب لعام 2022 ، نظراً لوضعها لمعايير التميز في البحث الأكاديمي. تحقق المنشورات البحثية الأسترالية تأثيراً يفوق المعدل العالمي بنسبة 20%، وذلك في 20 من أصل 22 مجالاً للبحث الأكاديمي.
وتشمل أقوى عشر فئات من الأبحاث المنشورة في أستراليا، علوم الفضاء، والفيزياء، وعلوم الحاسوب، والطب السريري، والهندسة متعددة التخصصات، والبيولوجيا الجزيئية، وعلوم الوراثة، وعلوم المواد، والبيئة، وعلوم البيئة، وعلوم النبات، والحيوان.
كما تم قياس نظام التعليم، والتدريب المهني المصمم على أساس متطلبات الصناعة في أستراليا على مستوى العالم، وهي معترف بها من قبل منظمة التعاون الاقتصادي، والتنمية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية، والعلوم، والثقافة “اليونسكو”، ومنظمة العمل الدولية، وذلك لقوتها في رسم العلاقات المباشرة بين المهارات التي يتم تدريسها، ونتائج التوظيف.
وتعتبر أستراليا رائدة في مجال ابتكار التعليم، حيث تبلغ قيمة قطاع التكنولوجيا في البلاد الآن 2.2 مليار دولار أسترالي، مع 600 شركة، وقوة عاملة تبلغ حوالي 13000تحظى أستراليا بمجموعة من خريجي الجامعات الذين يشكلون مصدر فخر لها، ويبلغ عددهم أكثر من 2.5 مليون طالب دولي تخرجوا في مؤسساتها على مدار الخمسين عاماً الماضية.
كما قدمت الجامعات الأسترالية 15 فائزاً بجائزة نوبل، منها جائزة عام 1945 الخاصة باكتشاف البنسلين إلى أحدث جائزة عام 2017 الخاصة بالحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية.