بيروت – الناس نيوز :
قال الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط يوم الأربعاء إن البعض لا يفهم على ما يبدو أن الجهود التي تقودها فرنسا لإخراج لبنان من الأزمة هي الفرصة الأخيرة لإنقاذ البلاد.
ويواجه لبنان أزمة اقتصادية ومالية طاحنة تشكل أكبر تهديد لاستقراره منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين 1975 و1990. وفق رويترز .
وتضغط فرنسا على السياسيين المنقسمين لتشكيل حكومة جديدة من أجل البدء في إصلاح الدولة التي تعاني من تفشي الفساد، غير أنهم تجاوزوا بالفعل مهلة انتهت يوم الثلاثاء اتفقوا عليها مع باريس لتشكيل حكومة جديدة.
وكتب جنبلاط على تويتر “يبدو أن البعض لم يفهم أو لا يريد أن يفهم أن المبادرة الفرنسية هي آخر فرصة لإنقاذ لبنان ومنع زواله كما قال وزير خارجيتها (فرنسا) بكل وضوح”.
كان وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان قد قال الشهر الماضي إن لبنان يواجه خطر الزوال بدون إصلاحات ضرورية.
وقال نائب ينتمي إلى حزب مسيحي رئيسي إن لبنان أمام 24 ساعة مفصلية فإما “ينتصر منطق العقل” ويتم تشكيل حكومة أو يعتذر رئيس الوزراء المكلف مصطفى أديب.
وقال سيمون أبي رميا النائب عن التيار الوطني الحر على تويتر “لدينا فرصة تاريخية من خلال المبادرة التي أطلقها الرئيس إيمانويل ماكرون”.
وتتحكم ايران في القرار اللبناني من خلال اداتها حزب الله الذي يملك سلاحا خارج الدولة ويصنف كمنظمة ارهابية على قوائم المجتمع الدولي ، كما هو معُلن .
وأدى أنفجار مرفأ بيروت الى كارثة اقتصادية أضيفت إلى باقي المعاناة اللبنانية وذهب ضحية الانفجار الضخم الذي وقع في 4 آب أغسطس نحو 200 شخصا فضلا عن دمار جزئي وكلي في عشرات آلاف المباني وأضرار هائلة على نحو نصف مليون نسمة من سكان العاصمة اللبنانية التي انتفضت في مواجهة عهد الرئيس المسيحي ميشيل عون حليف حزب الله الشيعي ، الذي يقدم نفسه انه حزب مقاوم مرتبط بمحور نظام بشار الأسد في سورية .