بيروت – الناس نيوز ::
في خبر مفاجئ، أعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، استقالته من رئاسة الحزب، وكذلك مجلس القيادة الحالي.
وجاء في بيان لمفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي أنه “عملاً بأحكام دستور الحزب ونظامه الداخلي، دعا جنبلاط إلى مؤتمر عام انتخابي في 25 حزيران/ يوينو 2023، وكلّف أمانة السر العامة إتمام التحضيرات اللازمة وفق الأصول وبحسب الآليات المعتمدة، وإصدار التعاميم ذات الصلة بمواعيد قبول طلبات الترشيح ومهلة الانسحاب ومختلف الشروط المتعلقة بالعملية الانتخابية وإعداد لوائح أعضاء المؤتمر العام وتوجيه الدعوات إليهم”.
وتأتي استقالة جنبلاط في خضم المعركة الرئاسية والخلاف بين جنبلاط وصديقه الرئيس نبيه بري حول ترشيح رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية، ووقوفه خلف موقف نجله تيمور جنبلاط رئيس “اللقاء الديمقراطي” الرافض لترشيح فرنجية وانتخاب مرشح تقليدي لرئاسة الجمهورية.
وكان الزعيم الدرزي وليد جنبلاط قد سلّم ابنه البكر تيمور في 19 آذار/ مارس 2017 زعامة العائلة السياسية، في احتفال أقيم في المختارة في الذكرى الأربعين لاغتيال والده كمال جنبلاط وحضره الآلاف من مناصريه. ووضع جنبلاط كوفية الزعامة على كتفي تيمور وخاطبه: “يا تيمور سِر رافع الرأس، واحمل تراث جدك الكبير كمال جنبلاط، وأشهر عالياً كوفية فلسطين العربية المحتلة، كوفية لبنان التقدمية، كوفية الأحرار والثوار، كوفية المقاومين لإسرائيل أياً كانوا، كوفية المصالحة والحوار، كوفية التواضع والكرم، كوفية دار المختارة”.
بعد ذلك، ترشّح تيمور إلى الانتخابات النيابية في دورة 2018 عن أحد المقعدين الدرزيين في الشوف، وفاز، ليعود ويترشح إلى الانتخابات في دورة 2022 ويفوز أيضاً.