باريس – الناس نيوز ::
نددت الممثلة الفرنسية جوديت غودريش الاثنين على شبكات التواصل الاجتماعي، بالدعم الذي يحظى به في أوساط السينما المخرج بونوا جاكو الذي أقامت معه علاقة عندما كانت مراهقة والذي لم يخف يوماً انجذابه إلى الممثلات الشابات.
وتطرقت الممثلة أخيراً في مسلسل “أيقونة السينما الفرنسية” عبر محطة “أرتيه” التلفزيونية إلى هذه العلاقة التي استمرّت أعواماً عدة مع المخرج الفرنسي الذي يكبرها ب25 عاما، ولكن لم يسبق لها أن انتقدته بهذه الصراحة.
ورفض جاكو التعليق رداً على سؤال لوكالة فرانس برس.
وتأتي انتقادات جوديت غودريش لجاكو في خضمّ شرخ واسع في أوساط السينما الفرنسية أحدثه النجم جيرار دوبارديو المتهم بالاغتصاب والذي تعرض لانتقادات واسعة على إثر عرض مشاهد يدلي خلالها بتعليقات عدة مسيئة للنساء.
في منشور عبر إنستغرام نهاية الأسبوع الماضي، حُذِف ثم أعيد نشره الاثنين، كتبت غودريش “الفتاة الصغيرة في داخلي لم تعد قادرة على الصمت عن هذا الاسم”، مشيرة إلى ما وصفته بـ”السيطرة” و”الانحراف”.
وأفادت الممثلة البالغة 51 عاما أن “اسمه بونوا جاكو”. وأضافت “إنه يهدد بمحاكمتي بتهمة التشهير”، معتبرة أن المخرج “محترم لانحرافه”.
وأكدت أن ممارساته الجنسية “معروفة للجميع منذ 35 عاماً”. وسألت “من أين يأتي شعوره بالإفلات من العقاب؟”.
وجاءت تعليقات غودريش بعد مشاهدتها فيلماً وثائقياً يعترف فيه بونوا جاكو بأن علاقته السابقة مع مراهقة شكلت إثماً.
وقال في هذا الوثائقي “نعم، كانت إثماً، أقلّه في نظر القانون (…) هذا ليس جائزاً في المبدأ، على ما أعتقد. فتاة مثلها كانت تبلغ 15 عاماً، وأنا في الأربعين من عمري، لم يكن يحق لي ذلك”.
وظهرت جوديت غودريش في فيلم “ليه مانديان” (Les Mendiants) للمخرج جاكو عام 1988 ثم في “لا ديزانشاتيه” (La Désenchantée) عام 1990. وارتكزت أعمال المخرج على ممثلات، من بينهن نجمات على غرار إيزابيل أوبير.
وقال جاكو لصحيفة “لو فيغارو” عام 2009 “لا يمكنني تصوير ممثلة إلا إذا كنت أحبها”.