ملبورن – الناس نيوز ::
قال نوفاك جوكوفيتش الفائز بلقب أستراليا المفتوحة للتنس 9 مرات، إن هناك “مؤشرات إيجابية” على إلغاء حظر دخوله أستراليا لمدة 3 أعوام، حتى يتمكن من اللعب في أولى البطولات الأربع الكبرى في يناير المقبل.
وبحسب “سكاي نيوز” فقد تم ترحيل اللاعب الصربي البالغ من العمر 35 عاما من البلاد في الفترة التي سبقت أستراليا المفتوحة، لرفضه تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وقال المصنف الأول عالميا سابقا، إنه يأمل أن يسمع قريبا ما إذا كانت محاولته لإلغاء حظر التأشيرة لمدة 3 أعوام من قبل الحكومة قد تكللت بالنجاح.
وأبلغ جوكوفيتش موقع “سبورتال” الصربي في مقابلة”: “عندما يتعلق الأمر بأستراليا. هناك بعض المؤشرات الإيجابية، لكن بشكل غير رسمي. نحن نتواصل من خلال الممثل القانوني لي في أستراليا. في الواقع إنهم يتواصلون مع السلطات المسؤولة عن قضيتي”.
وأضاف: “أتمنى الحصول على إجابة في الأسابيع القليلة المقبلة، مهما كانت هذه الإجابة، لكنني بالطبع آمل في الحصول على إجابة إيجابية، حتى يكون لدي الوقت الكافي للاستعداد لبداية الموسم، إذا كانت هذه البداية ستكون في أستراليا”.
وكررت وزارة الشؤون الداخلية الأسترالية مرارا سياستها المتمثلة في عدم التعليق على الحالات الفردية.
ولا يزال جوكوفيتش يرفض تلقي لقاح كورونا، لكن في يوليو ألغت أستراليا قاعدة تلزم المسافرين الأجانب بالإعلان عن حالة تطعيمهم ضد الفيروس.
وقالت النائبة المعارضة وزيرة الشؤون الداخلية السابقة كارين أندروز في وقت سابق من هذا الشهر، إن إلغاء حظر جوكوفيتش سيكون “صفعة على الوجه” بالنسبة للأستراليين الذين تم تطعيمهم بالفعل.
وأوضح مدير بطولة أستراليا المفتوحة كريغ تيلي في وقت سابق من هذا الشهر، أن جوكوفيتش سيكون مرحبا به إذا تمكن من الحصول على تأشيرة، لكن الاتحاد الأسترالي لن يضغط من أجل حصوله على تأشيرة دخول البلاد.
وأكد جوكوفيتش، الذي يحتل الآن المركز السابع في التصنيف العالمي، أنه سينهي موسمه بالمشاركة في بطولة باريس للأساتذة والبطولة الختامية لموسم تنس الرجال في تورينو، ويود أن يبدأ حملته في 2023 من أستراليا.
وقال اللاعب الحاصل على 21 لقبا في البطولات الأربع الكبرى: “أريد الذهاب إلى هناك. لقد تجاوزت ما حدث هذا العام وأريد فقط لعب التنس، هذا أفضل ما أفعله. كانت أستراليا دائما المكان الذي قدمت فيه أفضل ما لدي في التنس والنتائج تتحدث عن نفسها، لذلك أنا دائما متحمس جدا للذهاب إلى هناك. هذه المرة أكثر من أي وقت مضى، أتمنى الحصول على إجابة إيجابية”.