واشنطن – الناس نيوز ::
قال الجيش الأميركي إن قواته شنت ضربات على 14 صاروخا للحوثيين كانت معدّة للإطلاق من اليمن.
وأضاف الجيش الأميركي أن “الصواريخ شكلت تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة”.
وقال مسؤول دفاعي أميركي، إن “الجولة الرابعة من الضربات الأميركية ضد مواقع الحوثيين الإرهابيين في غرب البلاد، تضمنت استخدام مقاتلات حربية ومجموعة صواريخ (توماهوك)، أطلقت من مدمرة من طراز (آرلييه بورك) وغواصة من طراز (أوهايو كلاس)، وكلاهما كانا في البحر الأحمر”.
وكانت وسائل إعلام تابعة للحوثيين قد أعلنت في وقت سابق من الخميس، أن غارات أميركية-بريطانية جديدة استهدفت عددا من المحافظات اليمنية، بُعيد ساعات على تبنّي المتمردين هجوما جديدا على سفينة أميركية في البحر الأحمر.
ووفق وسائل الإعلام التابعة للحوثيين فإن “الضربات الأميركية- البريطانية استهدفت محافظات الحديدة، تعز، ذمار، البيضاء وصعدة”.
وأتت هذه الضربات الجديدة بعد تبنّي الحوثيين هجوما استهدف سفينة أميركية قبالة ساحل اليمن.
وأفاد متحدث عسكري باسم الحوثيين بأنهم استهدفوا السفينة الأميركية جينكو بيكاردي في خليج عدن “بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة”، متعهّدا مواصلة شن هجمات في إطار الدفاع عن النفس ودعما للفلسطينيين في غزة، على حد قوله.
من جهتها، أشارت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط “سنتكوم” مساء الأربعاء إلى أن السفينة استُهدفت بطائرة مسيّرة.
وأوضحت “سنتكوم” في بيان أن الهجوم لم يسفر عن إصابات بل خلّف أضرارا طفيفة بالسفينة.
والسفينة التي ترفع علم جزر مارشال تملكها وتديرها الولايات المتحدة، حسب المصدر نفسه.
وفي الولايات المتحدة، نقلت وسائل إعلام بينها شبكتا “سي بي إس” و”سي إن إن” عن مسؤولين أميركيين قولهم إن جولة رابعة من الغارات استهدفت فجر الخميس بتوقيت اليمن عددا غير محدّد من الأهداف الحوثية.
وبدأ الحوثيون منذ أسابيع استهداف سفن تجارية في البحر الأحمر أو قرب مضيق باب المندب، قائلين إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها.
ووضع المتمردون اليمنيون هذه الهجمات في إطار دعم الفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
والثلاثاء، دمّرت القوات الأميركية أربعة صواريخ بالستية مضادّة للسفن كانت معدّة لإطلاقها من اليمن على سفن تجارية وحربية.
وشنّت القوات الأميركية والبريطانية الأسبوع الماضي غارات استهدفت 30 موقعا في اليمن، قبل أن تستهدف القوات الأميركية في اليوم التالي قاعدة جوية في صنعاء.
وأتت الغارات الجديدة بُعيد ساعات على إعلان الولايات المتحدة أنها أعادت إدراج الحوثيين على لائحة الكيانات “الإرهابية” بسبب هجماتهم المتكررة على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.