ملبورن – الناس نيوز ::
ترك الوضع المتردي والمتفاقم في غزة، بسبب أزمة الحرب المستمرة، بصمة لا تمحى، مع تصاعد الخسائر في صفوف المدنيين كل يوم.
وقال بيان لنادي ” جيران الاجتماعي ” في مدينة ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا الأسترالية ، إنه استجابة لهذه الأزمة، أطلق نادي “جيران” الاجتماعي السوري الأسترالي، مبادرة لجمع التبرعات لدعم مستشفيات منظمة أطباء بلا حدود العالمية التي تقدم الخدمات الطبية الحيوية في المنطقة.
وأضاف البيان الذي تلقت جريدة ” الناس نيوز الأسترالية “ نسخة عنه الثلاثاء ، أنه مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة حاليًا، أصبح دور منظمة أطباء بلا حدود حاسماً بشكل متزايد، حيث تقوم الفرق المحلية التابعة للمنظمة بتوفير الرعاية الطبية والجراحية في مستشفى العودة شمالي غزة، إضافة لتقديمها خدمات الرعاية الصحية التي تشتد الحاجة إليها في مختلف المستشفيات والمرافق الصحية في غزة، إلى جانب إعداد التبرعات من الأدوية والمستهلكات الطبية.
علاوة على ذلك، تبرعت منظمة أطباء بلا حدود بالأدوية والمعدات الطبية الأساسية للمستشفيات الرئيسة في غزة، لضمان حصول المدنيين الجرحى على الرعاية اللازمة، فيما تم إرسال فرق جراحية إلى مستشفيين لتعزيز القدرات الطبية المحلية، وإنشاء عيادة في وسط مدينة غزة لعلاج المصابين بإصابات مختلفة.
يذكر أن، نادي “جيران” الاجتماعي يقع في مدينة ملبورن الأسترالية، أنشأته مجموعة مجتمعية أسترالية من خلفيات عربية.
ونادي “جيران” ليس غريباً على القضايا الإنسانية، فقد تعاون سابقًا مع منظمات مرموقة مثل الصليب الأحمر الأسترالي واليونيسف في أستراليا.
ويناشد نادي “جيران” الاجتماعي المجتمع للتعاطف والكرم مع ضحايا غزة في هذه الأوقات العصيبة، حيث تم إنشاء صفحة تبرع مجتمعية، آمنة ومباشرة لدعم مهمة منظمة أطباء بلا حدود في غزة.
وتقف هذه المبادرة كمنارة تفاؤل وسط المأساة، لإظهار الروح الإنسانية الجماعية في مساعدة المحتاجين المتضررين.
ويعتبر دعم عمليات منظمة أطباء بلا حدود في غزة خطوة حيوية نحو تخفيف معاناة المدنيين الأبرياء، وخاصة الأطفال، الذين يتحملون وطأة هذه الأزمة، حيث ستعمل التبرعات التي سيتم جمعها دورًا محوريًا لضمان استمرار الفرق الطبية بتقديم العلاجات المنقذة للحياة والإمدادات الطبية الأساسية.
ويؤكد نادي “جيران” الاجتماعي عبر هذه الحملة، التزامه الثابت بالقضايا الإنسانية، ويدعو الجميع إلى التعاون في هذا المسعى وسط هذه الأزمة.