fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

حاتم علي بين السياسة والفن

[jnews_post_author]

اللوحة : بريشة الفنان السوري سعد حاجو .

حاز المخرج حاتم علي على إجماع قل نظيره، وجاءت ردود الفعل على وفاته لتعكس المكانه التي يحظى بها لدى عامة السوريين، من مختلف الشرائح والمستويات الثقافية والحساسيات السياسية، سواء كانوا من المعارضة أم من النظام. رثاه على وسائل التواصل عاملون في الوسط الفني ومن أوساط أخرى، وغلب على كافة المراثي والكتابات تقدير الإنجازات الفنية التي خلفها طيلة مسيرته.
ليست المفاجأة كمية ردود الفعل على وفاة هذا المخرج الاستثنائي، بل تنوع المواقف وتعددها، وصدورها من قبل شخصيات يقف بعضها في معسكرين متعارضين من الناحية السياسية. وهذه هي المرة الأولى منذ أن بدأت الانقسامات في الأوساط السورية كافة، بين مؤيد للثورة على النظام وبين مؤيد له، والملاحظ هنا أن بعض رموز الوسط الفني كانوا من أوائل الذين شاركوا في الحراك ضد النظام، وقاموا بمبادرات ذات طابع إغاثي واجتماعي.
لم يسجل لحاتم علي دور سياسي مباشر، أو حتى مشاركة علنية في الحراك ضد النظام، ولكنه من بين المغادرين للبلد، والذين هاجروا إلى الخارج وقصد كندا هو وعائلته، ولم يزر سوريا طيلة السنوات الماضية، وهو بذلك سجل موقفا ضد ما يحدث، ولكنه لم يقف سياسيا إلى جانب طرف معين لا النظام ولا المعارضة، واختلف بذلك عن فنانين آخرين اختاروا الوقوف في أحد المعسكرين صراحة، وقاموا بنشاطات سياسية وفنية ضد الطرف الآخر. وفي الحقيقة لم يناقش أحد حالة حاتم علي وحالات كثيرة مشابهة له من الكتاب والفنانين الذين لم يصدر عنهم أي تصريح، أو موقف يحدد المعسكر الذي يقفون فيه، بغض النظر عن مسألة مغادرة البلد والهجرة إلى الخارج التي لا يمكن أخذها كمعيار لمسألة المعارضة، فهناك أعداد كبيرة من السوريين غادرت سوريا خلال السنوات العشر الأخيرة لأسباب تتعلق بالأمان وتراجع سبل العيش وتدهور الحياة على نحو عام. ومن جهة أخرى هل شرط تحديد موقف مما حصل إعلانه على الملأ كي يأخذ الشخص المعني صبغة معينة، ام أنه بوسع الشخص أن يكون في صف هذه الجهة أو تلك، من غير أن يعلن ذلك، ويكون له دور وتأثير في ذات الوقت.؟
فيما يخص حاتم علي، بالتأكيد لم يكن في صف النظام بدليل فصله من نقابة الفنون منذ سنوات، وعدم صدور أي نعوة من جانب النقابة الرسمية. وبالإضافة إلى ذلك هو من وسط ثقافي معارض للنظام، وأغلبية من اشتغل معهم من مخرجين قبل أن يصبح مخرجا مرموقا هم في صف المعارضة، وبعضهم أعلن موقفا صريحا وغادر البلد، وعلى راس هؤلاء المخرج هيثم حقي. وصحيح أن حاتم علي لم يكن منتميا سياسيا أو صاحب ميول سياسية معلنة، إلا أن مساره الفني وخياراته الفنية تكشف عن فنان ليس في صف النظام، ويمكن البرهنة على ذلك من خلال الجرعة النقدية العالية التي عرفتها بعض أعماله، ومنها فيلم الليل الطويل الذي كتب السيناريو هيثم حقي واخرجه حاتم علي ومثل فيه الدور الرئيسي الفنان خالد تاجا. ومن المعروف أن الفيلم جرى منعه في سوريا، وعارضت السلطات في سوريا عرضه حتى بالمهرجانات السينمائية العربية، وهذا موقف صريح على عدم الرضا السياسي عن الفيلم الذي يتناول تجربة السجن في سوريا لدى مجموعة من السجناء السياسيين الذين يخرجون من السجن إلى القبر.
وبعيدا عن هذا وذاك، فإن العمل الفني يمكن أن يعكس رؤية صاحبه، ويحدد موقفه ليس من خلال لغة سياسية مباشرة، بل عبر أدوات الفن نفسه، وهذا ما يميز الفن عن السياسة، والفنان عن السياسي، ولكنه في ذات الوقت لا ينال السياسي وسام المعارضة باستخدام الشعارات المعارضة فقط، ولا يسقط هذا الوسام عن الفنان لأنه لم يقحم السياسة في الفن.

بشير البكر

المنشورات ذات الصلة