fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

حاتم علي … ورحلت الأحلام الكبيرة !!

فاديا دلّا – الناس نيوز :

لم يحدث أن احتفى العالم العربي برحيل فنان في الآونة الأخيرة كما حدث اليوم برحيل ( المخرج السوري العربي ) حاتم علي، الكل يكتب عنه وينعيه بطريقته وها هو الراحل يوحّد الوجع بالرحيل كما فعل معنا في دراماه على طول حياته .

لم نكن نتوقع من هذا العام الرديء أن ينهي ساعاته الأخيرة وفق هذا السيناريو غير المنصف، ومع هذا النبأ الذي نزل كالصاعقة على أسماع وقلوب محبيه وعشاقه، والذي تحول إلى لحظة حميمية قادت كل واحد ليذكر متى التقى به لأول مرة أو متى عمل معه، أو حتى التقط صورة إلى جواره .

استطاع المخرج المبدع حاتم علي أن يوحّد المشهد العربي من خلال إدارته الاخراجية لأعماله الدرامية ، تركت بصمته المؤثرة في هذا المجال ، عبر سلسلة الأعمال التي قدمها والتي داعبت مخيلة الذاكرة المشتهاة للفن العربي من سوريا إلى مصر ولبنان وتونس والإمارات والبحرين والسعودية إلى الجزائر والمغرب، كل العالم العربي ، الذي تنقل فيه كاتباً ومخرجاً وممثلاً .

استطاع حاتم الغوص في عمق التجربة الفلسطينية عبر بوابة التغريبة الذائعة الصيت والتي تعتبر واحدة من أبرز الوثائق الدرامية للقضية الفلسطينية، كما عرف كيف ينقل المشاهد إلى البقعة المظلمة في التاريخ مع دول الطوائف في الأندلس عبر ثلاثية بديعة ، وقبلها التقى لأول مرة بالكاتب الكبير وليد سيف مع صلاح الدين، المسلسل الذي حمل مشروع شراكة استثنائية بين حاتم ووليد سيف ، وإلى ذلك كان الزير سالم اللقاء الذي جمع حاتم مع الكاتب والشاعر السوري العربي البارز الراحل ممدوح عدوان ، اللقاء السحري الذي أثمر عن ملحمة فنية وتاريخية غاية في الجمال ، وهو العمل الذي نقل حاتم على جناح من ذهب إلى عالم الإخراج والذي قدمه كأحد أبرز المخرجين في العالم العربي .

سيطول الحديث حتماً عن حاتم ، وإذا كانت الأعمال تلك التي قدمها ستجعله يعيش بيننا طويلاً ، ولكن الحقيقة المرة التي لابد أن نذكرها هي أنه عاش سورياً حتى النخاع ضمن مشروع درامي متكامل عمل عليه كاتباً ومخرجاً وممثلاً ولكنه مات غريباً في مكان بارد وبعيد … من هذا العالم ، وبانتقاله الاضطراري لكندا كان كل همه أن ينتهي من العزلة التي فرضتها الحرب عليه شأنه في ذلك شأن الكثيرين من مبدعي سوريا ، ولكنه لم يستطع العيش ولم يقدر على أن يكون هو نفسه في هذا العالم المترامي الأطراف، وقد تنقلت معه تغريبته السورية ووصمت قلبه بالحزن والقهر ضمن طقوس مرعبة من الإشارات والتحولات اليومية لسوري يصحو على سيرة الشام وينام عليها ، إنها سيرة الأحلام الكبيرة التي لن تزوره بعد الآن.

وهناك في المعهد المسرحي سينتظر طلابه أن يعود بابتسامة الرضا واللامبالاة بالحياة التي وسمت وجهه … سينتظرون لكنه لن يأتي، فحاتم انتقل إلى مكان آخر لا غربة فيه ولا موت … عالم يشبه أحلامه، عالم من قوس قزح .

المنشورات ذات الصلة