بريزباين – الناس نيوز ::
في حادثة هزّت البلاد، قتل 6 أشخاص بينهم شرطيان في مقتبل العمر، إثر تبادل لإطلاق النار وقع الاثنين في بلدة بمقاطعة كوينزلاند الأسترالية.
وأفادت السلطات، وفقا لوسائل إعلام محلية، بأن شرطة كوينزلاند تلقّت بلاغا ظهر الاثنين من ويمبيلا، في إطار تحقيق بشأن شخص مفقود فأرسلت دورية إلى منزل في البلدة الريفية الصغيرة.
🟥Two police officers shot dead at regional Queensland property.
The Queensland police commissioner, Katarina Carroll said the situation remained an “active event” as the shooter is still at large. pic.twitter.com/nbHRZOw2Jm
— PressTV Extra (@PresstvExtra) December 12, 2022
إعدام بدم بارد
وأوضحت أن الشرطيين وبمجرد دخولهما إلى المنزل المسيّج، تعرضا لوابل من الرصاص، دون أن يستطيعا الرد على مصدر النيران.
كما تابعت في بيان: “تمّ إعدام عنصري شرطة بدم بارد”.
وذكرت أن القتيلين هما شرطية تبلغ من العمر 26 عاما وشرطي يبلغ من العمر 29 عاما.
حصار لساعات
بدورها قالت قائدة شرطة كوينزلاند، كاتارينا كارول، إن هذين الشرطيين قدّما التضحية القصوى للحفاظ على المجتمع آمنا، وفق تعبيرها.
يذكر أن الشرطة أرسلت على متن طوافة وحدة تدّخل خاصة إلى المنزل فحاصرته القوة طوال ساعات قبل أن يشتبك عناصرها مع المسلحين الذين كانوا متحصنين بداخله.
وبعيد الساعة 22:30 لقي 3 مشتبه بهم مصرعهم هم رجلان وامرأة.
كما لم تكشف الشرطة عن هوية هؤلاء القتلى الثلاثة، لكن صحيفة “ذي أستراليان” قالت إنهم مالكو المنزل، وهم مدير مدرسة وشقيقه وزوجة شقيقه.
كذلك فتحت السلطات تحقيقا في ملابسات ما جرى وطريقة تعامل الشرطة مع سير هذه الأحداث.
ووصف رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، ما حصل في ويمبيلا بأنه “مرعب”، مضيفاً أن هذه الفاجعة حطمت قلوب عائلات وأصدقاء عنصري شرطة كوينزلاند اللذين خسرا حياتهما أثناء تأديتهما واجبهما، بحسب قوله.
حوادث نادرة
يشار إلى أن الحادث أسفر عن مقتل رجل يبلغ من العمر 58 عاما إثر تبادل إطلاق النار، كما أصيب شرطيان آخران بجروح نقلا على إثرها إلى المستشفى.
في حين تعتبر عمليات إطلاق النار الجماعية في أستراليا نادرة جدا، خصوصاً وأنها بلد يتمتع بأحد أكثر قوانين حيازة السلاح تشددا في العالم.