مدريد – الناس نيوز
أفادت السلطات الصحية الإسبانية أنه ، لأول مرة منذ بداية تفشي الفيروس التاجي هناك ، يتم تشخيص المزيد منحالات الشفاء أكثر من أولئك الذين يصابون.
وأكد وزير الصحة الإسباني سلفادور ايا في جلسة بالبرلمان أن إسبانيا “تخرج من النفق”، في ظل انخفاض معدل الإصابات.
ونقلت وكالة الأناضول عن منسق مركز الطوارئ الصحية بالوزارة، فرناندو سيمون،: “بكل الجهود التي بذلناها ، من الواضح أن تطور الوباء بدأ في المكان الذي ينبغي أن يكون فيه”.
ويوم الجمعة ، تم تأكيد 2796 إصابة جديدة بينما تم التغلب 3105 على الإصابة.
وسجلت إسبانيا 367 حالة وفاة جديدة لمرضى مصابين بالفيروس التاجي ، إلى ما مجموعه 22524 ، حيث تدرس الحكومة الآن إمكانية الخروج من الحبس الصارم الذي امتد لأكثر من 40 يومًا.
بدأت إسبانيا في الكشف عن بيانات جديدة حول فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)تشير إلى ان الفيروس ربما دخل البلاد في منتصف فبراير (عبر طرق عديدة).
ويبلغ عدد الإصابات في إسبانيا بالفيروس 213 ألفا و24 حالة، تعافى منهم 89 ألفا و250 في حين بلغ عدد الوفيات 22 ألفا و157.
دراسة جديدة
من جانب آخر، اكتشف باحثون بمعهد كارلوس الثالث في مدريد ومستشفى برشلونة كلينك في تحليلهم للإصابات الأولى بالفيروس أن أصل الفيروس في إسبانيا لم يكن بسبب مريض واحد أو (المريض صفر)، ولكن بسبب دخوله عبر طرق مختلفة للبلاد (حدثت في النصف الثاني أو منتصف فبراير، وذلك قبل رصد وجود تفشي عام في إسبانيا).
وأشارت الدراسة أيضا إلى أن الفيروس ربما انتقل من إسبانيا إلى الولايات المتحدة وتشيلي والبرازيل وجورجيا وفرنسا اتباعا (لديناميكية الأوبئة) حسبما قال العالم خوسية الكامي في مقابلة صحفية.
وكان قد تم الإعلان عن حالات الأولى للإصابة بفيروس كورونا في فبراير بإسبانيا. وكانت الحالة الأولى لسائح ألماني دخل جزيرة لا جوميرا بأرخبيل الكناري وشفي بعدها.
وسجلت أول حالة وفاة في 13 فبراير، في فالنسيا (ِشرق) ولكن تم العلم بها في 3 مارس بعد إجراء التحاليل اللازمة.