fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

“حبر الشاشات المطفأة” ونقد السينما السورية منذ تأسيسها

محمد زعل السلوم – الناس نيوز ::

صدر مؤخراً للكاتب والباحث السوري علي سفر كتاب “حبر الشاشات المطفأة” عن دار موزاييك 2022، في أكثر من 200 صفحة .

يوثق الكتاب قضية نقد السينما السورية ، حيث يُناقش ” حبر الشاشات المطفأة ” في القسم الأول منه ، هذه المسألة الهامة ، ويشير الكاتب سفر فيه لضعف النقد بسبب ضعف إنتاج الأفلام رغم وجود فترة انتعاش خلال مرحلة الستينيات من القرن الماضي .

ويؤكد الكتاب في محتواه ، الذي بذل الكاتب جهدا واضحاً فيه ، أن حكم البعث اطفىء تلك “الشاشات” عندما مأسس السينما، وربطها كلياً بالمؤسسة العامة للسينما، فابتعد الجمهور عن صالات السينما بسبب منع السينما الغربية، ورغم المحاولات الجادة من المخرجين الشباب ونادي السينما الدمشقي والكتاب في الشؤون السينمائية إنعاش هذه السوق، إلا أن النظام الخام في سوريا اتخذ خطوته كنوع من تأميم السينما فأضعف القطاع الخاص بعد أن وأد صالات العرض السينمائية تدريجياً .

ورغم تحايل المخرجين لإنتاج أفلامهم والتي تميز بعضها وأثبتت حضورها في المهرجانات ولتكون للسينما السورية مكانة ما على مستوى العالم العربي بعد السينما المصرية، إلا أن تحكم الرقابة بالمؤسسة العامة للسينما رغم إفضائها عن مجلة الحياة السينمائية نهاية السبعينيات وسلسلة الفن السابع، إلا أن الكتابة النقدية حول السينما السورية بقيت تراوح مكانها، فلم تبرز أبحاث أكاديمية إما بسبب ضعف الإنتاج السينمائي أو بسبب ضعف إقبال الجمهور عليها في الصالات أو قرار الرقابة بوقف عرضها في الصالات، وبالتالي إعدامها تجارياً رغم قيمتها وتوجيهها للمهرجانات ربما لأن النظام يرغب بمخاطبة الغرب عبرها وأسطرة ديمقراطيته الوهمية تارة أخرى. وحتى بسبب الخوف من الرقيب.

المثير في الكتاب هو البحث الحثيث حول سؤال واحد “أين النقد السينمائي السوري”، بمعنى بعيد عن لغة الصحافة ولغة المهرجانات السينمائية، ليناقش الكاتب مؤلفات النقاد حول تاريخ السينما السورية التي جاءت على مبدأ “سلق البيض”، من الاستسهال والنسخ واللصق.

فنقد الكاتب كافة الكتب التي صدرت عن سلسلة الفن السابع حول السينما السورية إضافة لكتابات محمد الأحمد والمرحوم رياض عصمت ونهلة كامل وإبراهيم دسوقي ومحمد قاسم الخليل وغيرهم.

محاولة الإجابة على عدة أسئلة:

حاول كتاب حبر الشاشات المطفأة البحث عن إجابات لأسئلة ربما لم يطرحها مباشرة بقدر سؤاله الملح نقد السينما السورية لكن طياته تحمل: من يصنع الأفلام السورية ولماذا؟ من يرى الأفلام السورية وكيف ولماذا؟ ماذا نرى وكيف ولماذا؟ كيف يتم تقييم الأفلام ومن قبل من؟

فكانت الأجوبة في القسم الثاني من الكتاب وهي المقابلات التي أجراها الكاتب علي سفر طوال عشرين عاماً، وبعض من أجرى مقابلات معهم توفوا قبل إصدار هذا الكتاب الذي يضع ربما لبنة أساسية على سلم النقد السينمائي السوري، فلم نجد فيه سابقاً سوى الانطباعات والذكريات والوصف البسيط البعيد عن الفكر السينمائي المتقدم ذاته في دراسات سطحية تقتصر على حكاية الفيلم والشخصيات وخلفية المخرج دون دراسة الفيلم ذاته.

سينما بلا نقاد أم نقاد بلا سينما:

لم تختلف أبحاث مجلة الحياة السينمائية عن معلومات الويكيبيديا في بعض الأحيان وبالتالي لم تقدم النقد الكافي، وفي هذا القسم قدم كاتبنا كما ذكرت لقاءاته وانطباعاته مع كل من حسين الإبراهيم، خليل صويلح، الناقد الراحل رفيق الأتاسي، الناقد الراحل صلاح دهني، الناقد الراحل بشار إبراهيم، رندة الرهونجي، علي العقباني، علي وجيه، نجيب نصير، إيناس حقي، بدر الدين عرودكي، رولا الكيال، سليم البيك، عمار المأمون، ملاك سويد، نضال سعد الدين قوشحة، نوار جلاحج، نور أتاسي.

وأضاف ملحق لمقالتين للكاتب رفيق الاختيار والمقالتين متميزتين كونهما صدرتا عامي 1942 و1945 في مجلة الأديب، والواضح فيهما مستوى ثقافة الكاتب السينمائية، ومقارنة فن المسرح بفن الحركة، أي السينما، وللمفارقة عدم تخصصه بالنقد السينمائي، لكن ذائقته واضحة للعيان وكذلك درجة اهتمامه.

وكذلك ملحق لعناوين مقالات ومتابعات ودراسات ووثائق حول السينما السورية في مجلة الحياة السينمائية، وملحق إصدارات سلسلة الفن السابع.

رباعية اللانقد السينمائي :

عرض كاتبنا وأفاض عن الرباعية المسؤولة عن الحالة اللانقدية للسينما السورية، وهي المؤسسة العامة للسينما ومهرجان دمشق السينمائي ومجلة الحياة السينمائية وسلسلة الفن السابع، واعتبر أن كل ما تم سفحه من حبر على الأوراق لم يصل للمستوى المنشود للدراسات السينمائية واللغة الأكاديمية لا من ناحية الأبحاث ولا الدراسات ولا الكتب ولا العمق.

يجتهد الكتاب من ناحية العرض أو التوثيق وأيضاً في حجم المعلومات المليئة، التي تدفع القارئ للشعور ليس فقط بالرغبة لمعاودة مشاهدة السينما السورية، بل والبحث عن مدارس أكاديمية سينمائية فعلية لإسقاطها على الحالة السينمائية السورية، فيحث المعنيين على البحث الجاد وتلافي الأخطاء والعودة من الصفر لإعادة بناء الذاكرة البصرية السينمائية السورية، وبالتالي تأسيس قاعدة فعلية لإطلاق سينما سورية محلية عالمية بذات الوقت، تصل للعالمية ليس من باب التوثيق فقط كما حصل لعدة أفلام سورية بعد الثورة، وإنما أيضاً لأفلام روائية طويلة وقصيرة تخاطب قلوب البشر وعقولهم، وتحقق النجاحات المرجوة.

المنشورات ذات الصلة