تل أبيب – بيروت وكالات – الناس نيوز ::
أنطلقت عملية عسكرية متبادلة بالصواريخ والطائرات المسيرة بين إسرائيل و حزب الله في شمال إسرائيل وجنوب لبنان وسط خشية من تفجر حرب شاملة .
وأصدر حزب الله المصنف على قوائم الارهاب الدولي البيان الآتي : ” إنّا من المجرمين لمنتقمون”
في يوم أربعينية الإمام الحسين بن علي عليهما السلام سيد الشهداء وإمام الأحرار ورمز التضحية والإيثار والإباء، وعند فجر هذا اليوم الأحد الواقع في 25 آب 2024 وفي إطار الرد الأولي على العدوان الصهيوني الغاشم على الضاحية الجنوبية لبيروت والذي أدّى إلى استشهاد القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر رحمه الله وعدد من أهلنا الكرام من نساء وأطفال، بدأ مجاهدو المقاومة الإسلامية هجوماً جوياً بعدد كبير من المسيرات نحو العمق الصهيوني واتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي سيعلن عنه لاحقاً، وبالتزامن مع استهداف مجاهدي المقاومة الإسلامية لعدد من مواقع وثكنات العدو ومنصات القبة الحديدية في شمال فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ.
هذه العمليات العسكرية ستأخذ بعض الوقت للإنتهاء منها وبعد ذلك سيصدر بيان تفصيلي حول مجرياتها وأهدافها إن شاء الله تعالى.
إن المقاومة الإسلامية في لبنان الآن وفي هذه اللحظات هي في أعلى جهوزيتها وستقف بقوة وبالمرصاد لأي تجاوز أو اعتداء صهيوني وبالأخص إذا تم المسّ بالمدنيين فسيكون العقاب شديداً وقاسياً جداً.
الجيش الاسرائيلي يوسع مناطق التحذير
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: وسعنا نطاق التحذيرات لتشمل منطقة تل أبيب الكبرى وكافة المناطق الممتدة شمالها.
وزير الدفاع الإسرائيلي يُعلن حال الطوارئ لمدة 48 ساعة.
وعلى أثر التطورات الميدانية عند الحدود مع لبنان، أُغلق مطار بن غوريون وتوقفت حركة الطائرات من وإلى إسرائيل.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الجبهة الداخلية منعت التجمعات بدءا من تل أبيب الكبرى وصولاً إلى شمال إسرائيل.
يشار إلى أن الكهرباء انقطعت عن عكا وعدد من المناطق في شمال الأراضي المحتلة.
الجيش الإسرائيلي: “ندعو اللبنانيين إلى مغادرة الجنوب اللبناني ضمانا لأمنهم وسلامتهم” .
حزب الله: “تم الانتهاء من المرحلة الأولى من عملياتنا ضد العدو الصهيوني بنجاح كامل”.