fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

“حرف” من اوغاريت يعانق الفرح للشاعر السوري محمد حاج بكري

دينا الأشقر – الناس نيوز ::

في ديوانه الأول “حرف” والذي يهديه إلى “فرح” وللمرة الأولى ينزل الشاعر السوري محمد حاج بكري من منبر الشعر ليخاطب سامعيه عبر صفحات مكتوبة .

هذه ليست تجربته الأولى مع الشعر فقد كتب الشعر وتذوقه وألقاه منذ يفاعته في سنواته الأولى في الجامعة، واليوم وبعد ما يقارب ربع قرن من تجربته الأولى يقرر الشاعر أن يدون قصائده ويرصها في مجموعة تتداولها الأعين وتستضيفها رفوف المكتبات .

تقول الرواية إن الأبجدية بدأت من اوغاريت وبدأ الحرف يحول الكلام المنطوق إلى كلمات مرسومة يمكن حفظها وتداولها، وبذلك صار النص المحكي مكتوبا ومحفوظا وتتناقله الصفحات من زمن إلى زمن وإن غاب صاحبها، وكما بدأ الكلام بصوت يحمل المعنى ويقارب المشاعر التي لا يمكن لأي لغة مهما علت أن تصل إلى تمامها أو تحيط بها، فقد كان الشعر في أول الأمر خطابا يلقيه الشاعر على سامعيه، مشحوناً بانفعالاته التي تكمل المعنى وتبرع في ايصاله، إلى أن جاء الحرف المكتوب فخلده في الدواوين، وإن بقي مفتقراً لحماسة الملقي وتلقي السامعين.

منذ زمن بعيد بعيد، تشاجرت الآراء وتضاربت حول الشعر وعوالمه الوعرة، وزاد هذا الخلف عمقاً إثر التحولات الحادة في الثقافات عامة، وفي شعرنا العربي ألفنا الخصومات التي لن تنتهي بين أنصار الشعر العمودي وأنصار الشعر الحديث بمدارسه المتعددة من التفعيلة إلى النثر إلى شعر الحداثة، إلى شيء لا نعرف ان كنا نستطيع تسميته شعراً أصلاً، لكن يبقى الشعر تجربة شخصية يحياها الشاعر بأمواجه الوجدانية الذاتية، والتي قد تكون عالية الخصوصية لدرجة الإغراق في الغرابة، فيصبح كمن يسبح في أمواجه الخاصة ويصبح خصومه كمن ينظر إلى هذا السابح فلا يرون موجاً أصلاً، فكأنهم ينظرون إلى أبله يحرك جسمه ويديه في الهواء كما يفعل البلهاء، وتبقى القصائد تتأرجح بين ذاتية الشاعر وما تعنيه إليه تلك المضامين والمشاعر، وبين عموم المتلقين الذين يملكون بطاقات الحكم الذي سيقبل هذه القصائد ويخلدها، أو يحيلها إلى ظلال النسيان.

ربما لأكثر من سبب شاء شاعرنا البكري أن ينوع في انتاجه الشعري فيكتب العمودي والموزون وقصيدة التفعيلة والقصيدة النثرية في ديوانه المطبوع الأول، هذه الأنواع التي يندر أن تجتمع في ديوان واحد، بالرغم من رأي البكري الذي يشاركه معه كثيرون أن كتابة الشعر في زمن الثورة والدمار الذي حاق بالكوكب السوري محض ترف لا يمكن الانسياق خلفه، لكن حدث الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا ونال من أصدقاء الشاعر ومن أهله ومنه بشكل فاجع، ألجأه للعودة إلى لغة الشعر التي تبحر في أحلام وأوهام الحب وعوالمه، وهي وحدها القادرة على بلسمة الجراح التي لم تعد لها ضفاف تأنس اليها، في بحر الآلام الذي يعيشه السوريون منذ زمن بعيد.

ربما تكون قصيدة هلوسات التي تتوسط القصائد من أشجى ما حفل به هذا الديوان
روح معلقة بهاجسها وبسره أفضى لها الكأس
ما بيننا وجد تضيق به أرض الإله كأنها حبس
أو ظلمة أرخت ستائرهافي لحظة قد ساقها النحس
وأنا أمامك ناسك خشعآياته الأشعار والهمس
يحكي لنجم الصبح أمنية وتنام في أحلامه الشمس
فهي قصيدة مشحونة بالأسى والشتات والأمل والأحلام والحب وربما هي كل ما تبقى لنا نحن السوريين إثر هذه المحرقة التي لم تتوقف إلى يومنا هذا، فهل يكون الشعر خيمتنا الأخيرة.

المنشورات ذات الصلة