ملبورن – الناس نيوز ::
الصور بعدسة عبد الكريم عبوشي .
أحيت حركة ” أمل ” اللبنانية إفطارها الرمضاني السنوي بمشاركة عدد من ممثلي الأحزاب السياسية الدينية اللبنانية المتواجدين في مدينة ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا الأسترالية.
ورحب ممثل ” أمل” يحيى زغيب بضيوفه الكرام من اللبنانيين مؤكداً في كلمته الترحيبية على “الوحدة والتضامن ” بين المكونات اللبنانية.

وقال زغيب ، بعد البسملة والسلام ، “نترحم على جميع الشهداء الذين ضحوا من أجل كرامة الإنسان، وعلى قائد مسيرتنا الإمام السيد موسى الصدر، الذي زرع فينا بذور الوحدة والعدالة” ، وفق تعبيره.

وأضاف زغيب “أن اجتماعنا اليوم في هذه الأمسية الرمضانية ليس مجرد فرصة لتناول الإفطار معًا، بل هو مناسبة نلتقي فيها على مبادئ الوحدة والتضامن، وهي قيم غرسها فينا الإمام الصدر، الذي كان دائمًا يدعو إلى التعاضد والتكامل بين أبناء الشعب الواحد”.

ونقل زغيب عن الإمام المُغيَّب قوله : “لا يكتمل المجتمع إلا إذا تكاملت طوائفه”، ونحن هنا في أستراليا نؤمن أن قوتنا تكمن في وحدة صفوفنا، في التكاتف، وفي تعزيز روح العطاء التي ترفع من شأن مجتمعنا” وفق تعبيره .

ووصف ممثل الحركة التي كانت تأسست في لبنان عام 1974، وصف أستراليا بالأرض الطيبة ، قائلاً ” نجد أن التحديات التي يواجهها وطننا الأم لبنان تزداد تعقيدًا، فقد باتت الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية ترهق المواطن اللبناني”.

وأضاف زغيب ” لكننا نؤمن أن لبنان كان وسيبقى منبعًا للأمل والإصرار على تجاوز الصعاب، ذلك لأن أجيالنا السابقة قدمت الكثير من التضحيات من أجل هذا الوطن، ونحن على العهد ماضون، نحمل المسؤولية بكل عزيمة لنكون جزءًا من حل الأزمات، والعمل من أجل لبنان أفضل” وفق قوله.

وقال زغيب بحضور نائبة حزب العمال الحاكم برونون هافبيني والقنصل العام اللبناني العام في فيكتوريا رامي حامدي “إن التحديات لا يمكن تجاوزها إلا عبر التعاون والتفاهم، ولا يمكن للمجتمع أن ينهض إلا إذا كان متماسكًا، وإذا ما عمل كل فرد فيه من أجل صالح الجميع”.

وقال المسؤول الحزبي اللبناني الأسترالي “إن مسؤوليتنا كلبنانيين أسترالييين لا تقتصر على النجاح الشخصي، بل تمتد لتشمل دعم مجتمعنا هنا والعمل على تعزيز روابط الأخوة والتعاون بيننا ، نحن سفراء لوطننا الذي ولدنا فيه ولوطننا الثاني الذي احتضننا ، وواجبنا أن نقدم أفضل صورة عن الإنسان اللبناني في وطننا الكريم أستراليا ، وأن نكون مثالًا على الصبر والإخلاص والتضامن، كما عَلمنا الإمام الصدر. بحسب تعبيره .



الأكثر شعبية

السَّابع من أكتوبر لم يكنِ السَّبب…


وقف إطلاق النار بين “قسد” وقوات وزارة الدفاع السورية في حلب…
