fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

[jnews_post_author ]

المعروف  والشائع أن محمد علي حاول أن يبني دولة حديثة على غرار الدول الأوروبية، بعد أن اطلع، أو أطلعه مستشاروه على مدى التقدم الذي حدث هناك، غير أنه كان قد تعرف هو نفسه حين كان ضابطا في الجيش، على القوة العسكرية الفرنسية المسلحة بالعلوم الجديدة.

وربما كانت المشكلة هنا، وقد تجاهل معظم من تحمسوا لتجربة محمد علي الرغبة الرئيسية التي حركت سياساته، أو دفعته لإرسال البعثات العلمية إلى أوروبا.

يظن أن محمد علي كان أحد النماذج الفاقعة لسياسات المستبدين العرب المعاصرين، فقد استولى على كل شيء في مصر، صار المالك الوحيد للأرض و التاجر الوحيد المحتكر للتجارة والصانع الوحيد المالك للمصانع.

وأبرز ما تشير  إليه هذه الوقائع هو أن الرجل لم يكن في صدد بناء الدولة، بل بناء السلطة، ولهذا فقد انصب اهتمامه الرئيسي على الجيش ، وهي سياسة أخرى تشير بقوة إلى المعالم التي بناها محمد علي للدولة ” الحديثة” في العالم العربي.

دولة العسكر الذين سيكون عملهم الأساسي رعاية مصالح السلطة لا الشعب، والدفاع عن الحاكم ، لا الوطن, والمهم في هذا الأمر أن العلاقة مع الغرب لم تثمر على يد مستبد مثله غير بناء قوة عسكرية غاشمة .

ومن المحتمل أن يكون تأسيس الجيش بهذه الطريقة، أي بالطريقة التي تمنحه كل خيرات البلاد، قد كان أصلا لفكرة تقديس الجيوش المتبعة في معظم الدول العربية.

الراجح أننا ما نزال نعيش عقل محمد علي، أو عقل ذلك الضابط الأجنبي ، فالتحديث لا يجري إلا في الجوانب التي تفيد السلطة السياسية، التي يمكن أن تمنع المجتمع من أن يستفيد من جوانب الحداثة المتنوعة، بينما تمنح جيوشها إمكانات مادية ومعنوية هائلة, بينما يؤجل أو يلغى أي تحديث فكري.

يكتب عبد الله حنا عن “الاتجاهات الفكرية في سورية ولبنان” في منتصف القرن العشرين، أي في الأعوام التي كانت فيها الدولتان تحت الاحتلال الفرنسي الذي سمي انتدابا.

ويقول إن الفرنسيين أنفسهم لم يسمحوا لأفكار التحرر التي كانت أساسا للثورة الفرنسية، بالتأثير في الضمير والعقل العربيين,وهذا أحد العوامل غير المنظورة التي ساهمت في تباطؤ حركة الأفكار في المجتمع العربي. واللافت أن يكون الفرنسيون قد حاولوا نشر ثقافتهم الرجعية فقط،( وهذه الفكرة لعبد الله حنا أيضا ) هذا عدا عن أن حركة مناهضة الاستعمار الفرنسي، فتحت الباب أمام الفكر النازي المعادي لفرنسا، بالتسلل إلى بعض العقول العربية.

وقد يلاحظ المتابع لحركة الأفكار في المجتمع العربي نوعا من التكرار في القول الذي يصف حالة المجتمع في معظم مراحل العصر الحديث، فنحن لم نتخلص بعد من مثل هذا القول الذي ذكره عبد الرحمن الشهبندر في كتابه ” القضايا الاجتماعية الكبرى في العالم العربي : “وإذا أردنا أن نصف الموقف في العالم العربي إجمالا فهو موقف تفريط وجمود وصفته البارزة هي التمسك بالقديم لقدمه وانقيادا إلى سنن الآباء والجدود انقيادا أعمى”.

وأتصور أن عبارة الشهبندر تبدو صالحة للاستخدام اليوم، إذ لم يبت العرب في مسألة بسيطة مثل اعتبار الماضي ماضيا فقط، بل لا تزال شرائح كثيرة في المجتمع تتمسك بما فيه من عادات وتقاليد .

والطريف أن المستجدات القادمة من الخارج تلصق لصقا بالحياة اليومية لهم، وليس للقلم الذي يحمل علامة أشهر شركات صناعة الأقلام في العالم ، أو السيارة الحديثة جدا، أو آلة التسجيل، أو الموبايل أو الكمبيوتر أو أي منتج صناعي حديث يستخدم هنا أي قيمة فكرية تعادل وجوده المادي الذي نجم عن حضارة صناعية تحتفي بالقيم الإنسانية عامة.

ولم يكن المطلوب في أي يوم إنشاء قطيعة تامة مع الماضي، ولا إجراء مصالحة ذات طابع توفيقي أو انتهازي، بل اعتبار الحياة صيرورة يتقدم الجديد كل يوم كي يأخذ مكانه الطبيعي المبني على ما كان قد نما بالأمس.

ولكل مسألة وجه آخر, أذكر أن رواية ” مئة عام من العزلة ” لماركيز قد أحدثت هزة في منظومتنا الفكرية يوم صدرت، فمقابل رفض الجديد، كان بيننا من يعتبر القديم فاسدا منخورا متخلفا مجبولا بالخرافة,وكان معظم الشباب يرون أن الأجداد قيمة قديمة مهلهلة ، وتوضع الجدات في سلة الخرافة .

ومن الواضح أن الثقافة ” التقدمية” لم تستطع أن تفرق بين استخدام المخيلة في ابتكار الحكايات والخرافات والأساطير وبين الإيمان بالخرافة كنمط للتفكير المعادي للعلم، وانصب اهتمام الكتاب على التنكيل بكل من يروي الحكايات، أو يحكي عن الجد أو الجدة .

كان للرواية، و لحوارات ماركيز الصحفية التي رافقت ترجمتها، وانتشار شهرته ، أثر كبير في مفهوم التجديد القادر على استيعاب الماضي ، دون أن يستسلم لرؤاه.

وربما كانت رواية ماركيز وغيره من كتاب الرواية العجائبية أحد الحلول الممكنة على صعيد الإبداع فقط, لكنها لا تستطيع البتة أن تكون نمطا لتفكير معاصر يسعى لبناء الدول.

المنشورات ذات الصلة