حزب العمال يفوز بإعادة انتخابه في كانبيرا بدعم من حزب الخضر

كانبيرا – الناس نيوز:

أعلن رئيس الوزراء في إقليم كانبيرا أندرو بار فوزه في انتخابات إقليم العاصمة بعد عام “متواضع” قادته فيه حكومته كانبيرا عبر حرائق الغابات ووباء كوفيد.

وقال أنطوني غرين، محلل الانتخابات، لشبكة ABC، ​​إن حزب العمال سيبقى  بالسلطة في حكومة العاصمة الأسترالية لولاية سادسة بدعم من حزب الخضر.

ولكنه أضاف أن مفاجأة الانتخابات ستصب أكثر في مصلحة الخضر، حيث يتوقع أن يفوز الحزب بما يصل إلى ستة من مقاعد البرلمان البالغ عددها 25.

ومع فرز أقل من 80 في المئة من الأصوات في نهاية يوم السبت، فاز حزب العمال بنسبة 38.4 في المئة من الأصوات، بينما فاز الليبراليون في كانبيرا بنسبة 33.1 في المئة من الأصوات.

وفي حديثه إلى مؤيديه، أقر زعيم الحزب الليبرالي أليستير كو بهزيمته في الانتخابات وقال إن مستقبله كقائد للحزب في الإقليم في قيادته “سيتقرر” قريبا.

وقال “الليلة تمثل نهاية حملة صعبة في عام صعب. لقد شهد عام 2020 حرائق الغابات والبرد وفيروس كورونا، وبالطبع انتخابات العاصمة”.

وأضاف أنه اتصل بمنافسه أندرو بار وهنأه على الانتصار.

وشهد ليبراليو كانبيرا تأرجحاً غير متوقع بنسبة 3.6 في المئة ضدهم، في حين ظلت حصة تصويت حزب العمال إلى حد كبير دون تغيير عن عام 2016.

وقال غرين إن الطريقة الوحيدة التي تمكن ليبراليي كانبيرا من الفوز بمقاعد كافية للمطالبة بالحكومة هي إذا كانت نتائج التصويت الورقي مختلفة بشكل كبير عن اختيارات الذين صوتوا إلكترونياً.

ودخل رئيس الوزراء أندرو بار إلى نادي العمل في بيلكونن بينما هتف أنصاره “أربع سنوات أخرى” ، وصعد إلى المنصة جنباً إلى جنب مع زوجه أنتوني تومز.

وقال بار “إنها تجربة مشرفة أن تقود حزباً سياسياً وأن تقود حكومة، وخاصة في عام مثل هذا العام، حيث واجهتنا سلسلة غير عادية من التحديات التي ألقيت علينا كمدينة , لكننا تجاوزناها لأننا عملنا معاً.”

كما قدم السيد بار مواساته لمنافسه السيد كو، وقال إنه أدار حملة محترمة.

وقال “أريد أن أشكره على الحملة التي أداروها، كانت حملة قائمة على قيمهم، ولم يخجلوا من طرحها”.

وأضاف: “لقد فقدوا عدداً قليلاً من الأعضاء الليلة، ونحن نعلم كيف يبدو ذلك، وهذا يمثل تحدياً. نحن نعلم أن الديمقراطية لا تعمل إلا إذا كانت لديك معارضة قوية.

وقال بار إنه سيجلس مع نائبة الزعيم إيفيت بيري مع حزب الخضر يوم الإثنين لمناقشة اتفاق برلماني.