باريس – الناس نيوز: خسر حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “الجمهورية إلى الأمام”، الثلاثاء، الغالبية المطلقة في البرلمان الفرنسي بعد تشكيل كتلة برلمانية جديدة من 17 نائباً كانوا في كتلته.
وذكرت شبكة “فرانس أنفو” أن تشكيل هذه الكتلة الجديدة كان منتظراً منذ عدة أسابيع، وأعلن عنه صباح الثلاثاء رسميا.
وكتب النواب في إعلان تشكيل تكتلهم المسمى “بيئة، ديموقراطية، تضامن” والمؤلف من 17 نائباً “مستقلاً”، أنهم “لا ينتمون لا للغالبية ولا للمعارضة” بعدما كانوا أعضاء في تكتل حزب “الجمهورية إلى الأمام”، حسب تلفزيون “بي إف إم تي في” الإخباري الفرنسي.
3 mots, 3 impératifs majeurs, 3 priorités indissociables.
Avec cette crise du Covid19, il nous faut dépasser les clivages et les postures, et construire collectivement le monde d’après. #EDS, que nous créons aujourd'hui, sera un groupe de propositions, de coalition, d'innovation pic.twitter.com/Pc4Bg56AlF— Matthieu ORPHELIN (@M_Orphelin) May 19, 2020
ومع الكتلة الجديدة، يتراجع عدد نواب حزب ماكرون إلى 288 نائباً، دون عتبة الغالبية المطلقة (289 نائباً) التي كان يحظى بها لوحده.
ولا يزال بإمكان الحزب الرئاسي الاعتماد على نحو خمسين نائباً آخرين من أحزاب وسطية في البرلمان، مثل “لوموديم” و”آجير”، لتمرير مشاريع القوانين.
وسيتمكن حزب “الجمهورية إلى الأمام” من استعادة الغالبية المطلقة بسرعة مع انضمام نائب إلى صفوفه يحلّ محلّ نائب مستقيل.
ويعتزم التكتل الجديد، وفق أعضائه، المساهمة في “طموح كبير بالتغيير الاجتماعي والبيئي”.
وتتمتع الجمعية الوطنية (البرلمان) التي يتمّ انتخابها عبر الاقتراع العام المباشر من الشعب، بصلاحيات أكبر من صلاحيات مجلس الشيوخ الذي يُنتخب أعضاؤه من خلال الاقتراع غير المباشر.