الناس نيوز – أستراليا: بعد يوم واحد من إطلاق حزمة التحفيز الاقتصادي الثانية، بدأت الحكومة الأسترالية بالفعل دراسة حزمة دعم ثالثة للاقتصاد وسط دعوات لـ”خطة مارشال” عالمية.
وتركز الحزمة الثالثة المرتقبة على دعم الرواتب وتقديم ما يلزم للشركات حتى تتجنب الإفلاس وتبقي على أعمالها.
وحسب صحيفة “ذا إيج” الأسترالية، سيتم الإعلان عن الحزمة الثالثة خلال أيام، لمساعدة الاقتصاد المحلي على مواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا وقرار الإغلاق التام لكل ما هو “غير ضروري”.
وكان رئيس الحكومة سكوت موريسون أعلن الأحد عن حزمة الدعم الثانية بقيمة 66 مليار دولار، لترتفع بذلك قيمة الدعم المقدم للاقتصاد المحلي إلى 189 مليار دولار.
في سياق متصل، قال المدير التنفيذي لجمعية بائعي التجزئة راسل زيميرمان إن واردات القطاع تهاوت بنسبة 30 بالمئة في شهر آذار\مارس الجاري جراء أزمة كورونا.
على المستوى العالمي، قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) إنه بات من الواضح الآن أن أزمة انتشار فيروس كورونا ستجر العالم إلى ركود اقتصادي خلال النصف الأول من عام 2020، وربما لفترة أطول.
وقال الأمين العام للمنظمة إينجل غوريا إن “هذه الهزة هي ثالث وأضخم هزة اقتصادية ومالية واجتماعية خلال القرن 21، وتستدعي جهودا حديثة وعالمية تماثل خطتي مارشال و نيو ديل مجتمعتين”.
وخطة مارشال هي برنامج مالي واقتصادي أطلقته الولايات المتحدة الأمريكية بعد الحرب العالمية الثانية لإعادة بناء وإنعاش أوروبا الغربية. أما خطة “نيو ديل” فكانت مجموعة برامج اقتصادية ومالية أطلقها الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت في ثلاثينيات القرن الماضي استجابة لما يعرف بـ”الكساد العظيم”.