fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

حظر البرقع في سويسرا .. رهاناتُ المؤيّدين وحُجج المُعارضين

جنيف – شادية الاتاسي – الناس نيوز :

تابعنا باهتمام نحن العرب المسلمين في سويسرا، موضوع الضجة الإعلامية التي أثارتها المبادرة الشعبية الداعية لحظر ارتداء النقاب أو البرقع في الأماكن العامة، بكثير من الفضول والقلق والحذر. وأصبحت النقاشات الساخنة سواء التي سبقت التصويت أو التي تلته على الأقنية التلفزيونية سميرتنا في المساءات الشتوية الباردة ، وكانت دوائر يمنيية قريبة من حزب الشعب السويسري/يمين محافظ/ قد أطلقت مبادرة شعبية ، تهدف إلى حظر ارتداء البرقع والنقاب على المستوى الوطني، ورفضها البرلمان بغرفتيه. فباتت الكلمة الأخيرة للناخبين.

لا يمكن الجزم فيما إذا كان إعلان النتيجة في 7/3/2021 جاء مفاجئا للجميع، فقد أيّد 51,2% من الناخبين والناخبات هذه المبادرة. ورغم الفارق الضئيل بين المؤيدين والمعارضين إلا أن قبول المبادرة، اعتبر هزيمة للحكومة الفيدرالية والبرلمان، اللذين عارضا الحظر على أساس أنه غير ضروري، نظراً لقلة عدد مرتديات النقاب في البلاد، ولأن غالبية المنقبات سائحات ، ولأنه يلحق الضرر بالسياحة ولأن الكانتونات يمكنها إصدار تشريعات في مثل هذه القضايا.

لكن هذا الفوز المثير للجدل، أثار استقطابا واسعاً وأحدث ضجة اعلامية ساخنة في الكونفدرالية على غير العادة، طغى على غيره من المواضيع التي كانت مدرجة في الاستفتاء.

برز من خلال هذا الجدل سؤالان هامان : هل البرقع والنقاب إهانة للمرأة ورمز لإسلام لا يُقرّ بالديمقراطية وقيمها الليبرالية؟
أم أن حظره يمثل على العكس من ذلك نوعا من التعصّب وتعدّيا على الخصوصية والحرية الدينية ولا يهدف إلا للدعاية الإعلامية والتعبئة السياسية؟

وهذا يطرح الكثير من الأسئلة ، لماذا هذه المبادرة الآن هل هي بريئة ونزيهة فعلا؟
وهل الأمر يستحق فعلا استفتاءً عاما، في حين أن عدد المرتديات للنقاب في كل الكانتونات لا يتجاوز أصابع اليدين إلا بقليل؟ في بلد يبلغ عدد سكانه 8,6 نسمة، ونسبة المسلمين فيه لا تتجاوز 5.5 %
أعاد هذا إلى الأذهان، الاستفتاء العام الذي جرى في نوفمبر تشرين الثاني من العام 009 2 على مبادرة حظر بناء مآذن جديدة في مساجد سويسرا، والذي أثار الكثير من مشاعر الغضب. وكما لم يُعر وقتها أي اهتمام لقلة المساجد وللعدد المحدود من المآذن، لم يُعر اهتمام في هذه المبادرة أيضا للعدد المحدود جدا للنساء المرتديات البرقع أو النقاب في البلاد.

وليس من باب الصدفة أن الجهة التي أطلقت المبادرتيْن هي نفسها والتي تنتمي إلى دوائر يمينية متشددة تناهض الحضور الإسلامي وتحذّر مما تسميه “الغزو الإسلامي”. إذا هكذا هو الأمر غزو إسلامي ليس إلا!…
تقول جانين داهيندن، أستاذة منهج عبر الحدودية في جامعة نيوشاتل: ” كان الجدل حول البرقع فيتحول الواقع جدلاً حول الهجرة والإسلام وكلاهما منذ فترة طويلة قضايا مشحونة”، وتضيف أنه “منذ بداية القرن العشرين، أثارت الأحزاب اليمينية مرارًا وتكرارًا موضوع تغلغل الأجانب في سويسرا، مع الإشارة إلى أن فكرة الآخر، الذي من المُفترض أنه يمثل خطرًا على سويسرا، متغير دائمًا.

فبعد الحرب العالمية الثانية، كان الآخر الإيطاليين أو المهاجرات القادمات من يوغوسلافيا السابقة، أما اليوم فهم المسلمون والمهاجرات من خارج الاتحاد الأوروبي وذوو البشرة الداكنة”.

ماهي الرهانات الحقيقية لهذه المبادرة الشعبية ؟
تاريخيا فإن تسييس الجسد الأنثوي ليس بالظاهرة الجديدة، وطالما كان الجسد الأنثوي مثارا لمساجلات سياسية واسعة يقول الكاتب والمدوّن السويسري بيار آيبلي، القائد السابق للشرطة في كانتون فو، والكاتب في العديد من الصحف السويسرية الناطقة بالفرنسية “إنه لا يمكن فهم هذه الظاهرة من دون وضعها في إطار علاقة المجتمع السويسري بالإسلام. فإذا كان تسامحنا عظيما في الأمور الروحانية، يجب تقييد هذا التسامح عندما يتعلّق الأمر بالعادات الثقافية أو المطالب التي لا تتوافق مع قوانينا وأعرافنا، وأما عندما نكون في مواجهة مشروع سياسي يتحدى نظامنا الديمقراطي، فلا تسامح إطلاقا.

وتدعم الفيلسوفة السياسية كاتيا جينتينيتا هذا الرأي وترى،أنه يجب التفريق بين المسلمين والأصوليين (أو الإسلاميين)، و الانتباه إلى أنّ حظر تغطية الوجه ليس اعتداء على المسلمين، بل اعتداء على الإسلام السياسي، والإسلاموية، والسلفية، وداعش. وبالتالي فهو تعبير عن قرار بأن هذه الأنواع من الأصولية الدينية لا مكان لها في مجتمع علماني ليبرالي. ومن يقوم بهذا التمييز ليس “عنصريًا”، لأن العنصرية لا يمكن أن تُوجّه إلا ضد المعتقدات الفطرية، ولكن ليس ضد المعتقدات التي تم اختيارها والتي يُمكن رفضها مرة أخرى..

من جهة، يرى الفريق المعارض للحظر، أن المبادرة تخدم “سياسات رمزية” معادية للإسلام ولا تستهدف أي مشكلة حقيقية. وأكدت وزيرة العدل كارين كيلر-سوتر هذا الرأي في خلال الحملة الانتخابية، أن بضع عشرات من النساء فقط يرتدين النقاب في سويسرا، ولكن “بعض المناقشات جعلتني أشعر وكأننا نعيش في كابول”.

في حين أكد باسكال غمبرلي، الرئيس السابق لاتحاد المنظمات الإسلامية بكانتون فو، والرئيس السابق أيضا للمجلس البلدي بمدينة مورج، القريبة من لوزان.

بالنسبة لمعظم المسلمين في سويسرا، يمثل البرقع صدمة ثقافية. ومثلهم مثل بقية أتباع الديانات الأخرى، أو الذين ليس لهم انتماء ديني في البلاد، ربما لم يروا مرة واحدة في حياتهم امرأة ترتديه. ولا تتوفّر أرقام رسمية حول مدى انتشار هذه الظاهرة في سويسرا.

وهنا بالضبط أشكك في نزاهة وصدق نوايا مطلقي هذه المبادرة، التي لا تخرج عن كونها مناورة بهدف تلهية الرأي العام، ولفت الأنظار إلى مشكلة وهمية لشغل الفضاء الإعلامي عبر طرح قضايا. ولكن دعونا نفترض، وربما هذا هو الواقع، أنه يوجد في سويسرا امرأتان أو ربما عدد بقدر أصابع اليد الواحدة يخفين وجوههن.

هل الرد المناسب، تنظيم استفتاء عام؟. لا يبدو لي أن الحظر الدستوري غير مناسب فحسب. بل غير مجدٍ، بل – والأسوأ من ذلك – سيؤدي إلى نتائج عكسية.

طالما نُظر إلى سويسرا على أنها بلد ديمقراطي، يملك منظومة حقوق إنسان قوية، تعزّز حقوق الرأي والتعبير والمعتقد، ومأوى لكثير من المهاجرين الذين شردتهم الحروب. ولكن مهلا، ثمة تناقض مربك لا يمكن للمرء أن يغفل عنه، يوضحه ربما هذا السؤال! هل تحتاج سويسرا فعلا الى استفتاء عام لحظر ارتداء النقاب من أجل عدد من النساء لا يتجاوز أصابع اليدين ًًّ؟ وأن تقوم مجموعة/ ايغر كنغر/ من حزب الشعب اليميني، بتجميع أكثر من 105 آلاف توقيع على شعارات مثل / أوقفوا الإسلام الراديكالي/ /أوقفوا التطرف / على موضوع لا يشكل مشكلة حقيقية في بلد كسويسرا، وأن تثار كل هذه الضجة حوله ، فهذا يثير أكثر من إشارة استفهام ، وربما السخرية ، لما لا! فالأمر بدا فعلا مضحكا.

لكن الأمر يبدو أعقد من ذلك، لا ريب أن هناك دعوة خفية وهجوما يعاد إنتاجه بهدوء ودأب،يتزعمه اليمين المتطرف، الذي شأنه كما هو في دول أوروبا ، يعمل على إقصاء المسلمين وتهميشهم ، وتضخيم خطرهم، واعتبار الإسلام غزوا للقيم الحضارية الأوروبية، مقابل قيم المسلمين، الذين ينظر إليهم على أنهم متخلفون.

هذا ليس شجبا للمبادرة بحد ذاتها إن كانت فعلا نقية، لا غلو في اعتبار النقاب أو البرقع صدمة ثقافية، لكنه في الوقت ذاته خيار شخصي، ما دام لا يسيء للآخر، في بلد حر يؤمن بحرية المعتقد ، حسب نصوص /الميثاق الدولي للحقوق المدنية والسياسية/. النساء هنا نراهنّ يخرجن شبه عاريات ، ليس على الشاطىء فقط، بل في مركز المدينة وفي المواصلات العامة.

يجدر القول، أن كثيرا من الحوارات تجري هنا على مستوى الشارع حول هذا الموضوع، نتابعها باهتمام، المدهش أن كثيرا من الآراء تسخر من هذا القرار، لكن الأكثر دهشة أن هذه الآراء لم تأت فقط من الشباب المسلم، بل تعبر عن الشباب السويسري أيضاً، لا لأنه يميل الى الاسلام والتدين، بل لأنه يرى فيه مساسا بالمقدس عندهم ، حرية الرأي والتعبير، حرية الإنسان في أن يكون ذاته. وكأنه يقول:، إذا كانت المرأة تريد فعلًا أن تتبرقع ، فلتفعل . ملاحظة : الآراء والأسماء الواردة أعلاه نقلا عن الموقع السويسري الواسع الانتشار swissinfo.

المنشورات ذات الصلة