fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

حفار القبور السوري يكشف المزيد أمام الكونغرس عن مجازر بشار الأسد ونظامه

واشنطن – وكالات – الناس نيوز ::

بلباس أسود من رأسه حتى أخمص قدميه، ونظارات أخفت عينيه، ظهر حفار القبور السوري أمام مجلس الشيوخ الأميركي، راوياً الفظائع التي شاهدها خلال سنوات الحرب التي قضاها في سوريا، مؤكداً أن قلبه مثقل بهول ما رأى.

وسردت العربية وبعض الوكالات الإعلامية ملخصات عن شهادة حفار القبور التي أدلى بها أمام “محكمة جرائم الحرب في سوريا” بمدينة كوبلنز غرب ألمانيا لمحاكمة ضابط المخابرات السابق “أنور رسلان”، والتي أدانته منذ أشهر بارتكاب جرائم إنسانية، حلّ الشاهد الملك “حفّار القبور” (اسم مستعار) أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ قبل يومين ليتحدث عن دفن مئات الجثث يوميا لمعتقلين بينهم أطفال عذبوا حتى الموت.

المقابر الجماعية “شغالة”

وفي الجزء الثاني مما كشفه حفار القبور هذا الذي فر من سوريا مطلع 2018، بعد سنوات في نبش التراب، ودفن الجثث، أكد أن “المقابر الجماعية لا تزال قيد الحفر، وهي مليئة بالضحايا.

ولعل أكثر ما قاله فظاعة إن الأسوأ لم يأتِ بعد. فقد أكد العامل المدني الذي قضى سنوات في إحدى المقابر الجماعية التي كانت تستقبل الجثث من سجن صيدنايا أنه رغم أن مئات الآلاف قتلوا واختفوا بالفعل ونزح الملايين، إلا أن الأسوأ لم يأتِ بعد!”، بحسب ما نقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عنه .

كما أكد أنه يدرك تماماً أن هناك مقابر جماعية يتم حفرها حتى اليوم، بسبب الأشخاص الآخرين الذين عمل معهم والذين فروا مؤخراً، وفق قوله.

قلبي مثقل

إلى ذلك، قال قلبي مثقل بمعرفة أن الكثيرين في هذه اللحظة بالذات يتعرضون للتعذيب اللاإنساني على يد نظام بشار الأسد.

وتابع قائلاً: “أعرف بالضبط المكان الذي تم تكديس الجثث فيه، في مقابر جماعية لا تزال قيد الحفر حتى اليوم، أعرف ذلك لأن آخرين ممن عملوا معي في المقابر الجماعية هربوا مؤخراً وأكدوا ما نسمعه”.

يشار إلى أن سجن صيدنايا هو سجن عسكري سيئ الصيت، قرب دمشق، اشتهر بضمه آلاف السجناء المدنيين والسياسيين أيضا.

فيما يُقدر بأن نحو 30 ألف معتقل لقوا حتفهم فيه تحت التعذيب منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية، بحسب إحصائيات “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.

فقد أكد معاذ مصطفى، المدير التنفيذي للمنظمة السورية للطوارئ Syrian Emergency Task Force في تصريحات لـ”العربية.نت” “أن أعضاء مجلس الشيوخ صدموا بما أدلى به “حفّار القبور” من تفاصيل عن جرائم النظام

شاحنات مبرّدة تنقل الجثث

وقال إن حفّار القبور تحدّث عن 3 شاحنات مبرّدة تحمل كل واحدة منها بين 300 و600 جثة، كانت تأتي مرّتين كل أسبوع من كل الأفرع الأمنية والمستشفيات العسكرية في دمشق”.

كما أوضح “أن هؤلاء تعرضوا للتعذيب حتى الموت، وكان “الضابط قيصر” (وهو اسم مستعار لمصوّر سابق في الشرطة العسكرية انشقّ عن النظام عام 2013 حاملاً معه 55 ألف صورة تظهر التعذيب والانتهاكات في السجون السورية) يوثّق صور جثثهم، ثم تأتي شاحنات مبرّدة لنقلهم إلى حفرة عملاقة، حيث كان يتواجد “حفّار القبور”، فتفرّغهم عشوائياً”.

ولعل الصادم أن من ضمن تلك الجثث، عشرات الأطفال الذين قضوا تحت التعذيب، بحسب ما نقلت وسائل إعلام أميركية أيضا عن الشاهد.

ولفت إلى “أن أكثر من 6000 جثة بعضها يحمل آثار التعذيب والتي وثّقها “قيصر” بعد فراره من سوريا عام 2013، دُفنت في مقابر جماعية شاهد عليها حفّار القبور هذا، موضحا أن شهادة الأخير كانت استكمالاً لشهادة “قيصر”.

معتقلون لبنانيون وأميركيون

وقال “نعمل على توثيق جرائم النظام الأسدي في سورية ، وتقديمها إلى محاكم أوروبية وأميركية، لاسيما أن هناك معتقلون سوريون ولبنانيون وأميركيون في سجون النظام نسعى إلى رفع قضاياهم أمام المحاكم الجنائية الدولية، لتحقيق العدالة لهم ومحاسبة النظام على ما قام ويقوم به بحقهم”.

عقوبات قيصر مستمرة

وإلى جانب شهادة “حفّار القبور”، حضر ملف قطاع الطاقة في لبنان على طاولة جلسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي من بوّابة قانون قيصر.

وأعلنت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، بربارة ليف “أن الولايات المتحدة لم تتخذ، حتى الآن، أي قرار برفع العقوبات، أو أي استثناءات تتعلق بالعقوبات على سوريا، بشأن نقل الغاز المصري إلى لبنان، لأنه لم توقع هذه الدول أي عقود بعد”.

وفي الإطار، قال معاذ مصطفى، “هناك توافق بين أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي على عدم السماح لأي دولة بخرق “قانون قيصر” والالتفاف حوله من أجل مدّ يد المساعدة للنظام السوري الذي يقتل المدنيين السوريين منهم واللبنانيين، وهناك حلول أخرى لمشكلة الطاقة في لبنان يُمكن أن تجد لها سبيلاً، لكن ليس عبر إعادة تعويم نظام الأسد”.

لا تطبيع مع النظام السوري

كما أضاف “هناك ضغط كبير على الإدارة الأميركية من قبل أعضاء في الحزبين الجمهوري والديمقراطي لاستمرار مفاعيل العقوبات وبأن لا تُشكّل اتّفاقيات الغاز المصري أو الكهرباء الأردنية لمدّ لبنان بالطاقة الكهربائية مدخلاً للتطبيع مع النظام السوري، وشهادة “حفّار القبور” عن ارتبكابات نظام الأسد ستُساهم بزيادة هذه الضغوط على إدارة الرئيس جو بايدن وتطبيق “عقوبات قيصر” بشكل صارم”.

وأوضح “أنه حتى الآن لم توقّع أي عقود بشأن الطاقة بين لبنان ودول إقليمية، ونحن نسعى لمساعدة الشعب اللبناني لحلّ أزمة الطاقة من دون المرور بالنظام في سوريا المُجرم”.

يشار إلى أن “حفّار القبور” كان تولّى مهمة دفن جثث القتلى تحت التعذيب في المقابر الجماعية بين عامي 2011 ومطلع 2018، وتمكّن من مغادرة البلاد لاحقاً، ليدلي بشهادته أمام المحاكم متنكراً، مخبئاً وجهه خلف قناع لوجود بعض أفراد عائلته في سوريا.

وخلال 11 عاماً من الثورة، وثّقت جماعات حقوق الإنسان والمنشقين عن النظام عمليات القتل الواسعة النطاق للمدنيين على أيدي قوات الأمن، أثناء سعيها للقضاء على أي معارضة لبشار الأسد.

المنشورات ذات الصلة